عبائتى ... وهوس الموضة فى شوارع غزة:: تقرير /فاطمة جبر -غزة

عبائتى ... وهوس الموضة فى شوارع غزة::
تقرير /فاطمة جبر -غزة

أصبح الكثير من الفتيات الغزيات اليوم يلهثن وراء الموضة حتى وصلت الدرجة في لباس العباءات التي أصبحت اليوم حديث الشارع واللباس الشرعي واللاشرعى وهل تنسجم مع الزى المكتمل أم لا ؟؟؟ّ!!!!

المحلات التجارية في أسواق قطاع غزة أصبحت جزءا في نشر ثقافة الموضة حيث يقول أحد الباعة أننا نبيع عباءات شرعية ولكن الفتيات هن من يقومن بتغير معالمها كما يريدهن عند محلات الخياطة .

بعض الشباب الغزى متذمر من هذه الموضة التي تفشت في المجتمع الفلسطيني وكأنها آفة مرضية أصابت فتياتنا وأشار أن ما ترديه هؤلاء الفتيات من عباءات شفافة ومزركشة هي بالشرع لا تجوز ناهيك عن الرسومات التي تلفت النظر إلى لبسها.

الشاب أحمد عبد الهادي تحدث بحرقة منتقدا أنواع العباءات التي أصبحت على طراز وعقلية الفتاة وأين الموضة التي تتحدث عنها الفتيات قائلا ( الموضة لا تعنى أن يكون لبسها للعباءة أكثر لفتة للنظر من لبسها للبنطال وشدد أن الموضة ليست كذلك تفهم فالفتاة اليوم تفهم الخطأ وتعمل على تطبيقه .

الشابة / إيمان عبد اللطيف تحدثت أن الفتاة دائما تحب أن تظهر بمظهر جميل ولائق وأنا ممن يسايرون الموضة وألبس العباءات الخليجية فالواقع اليوم أصبح يفرض علينا الـتأقلم معه والانسجام مع متغيرات العصر.

لقد أصبحت ظاهرة لبس العباءات الشفافة والضيقة والمزركشة منتشرة وإقبال حركة الشراء عليها أكثر من الجلباب هذا ما تحدثت به ريم وهى طالبة جامعية اننى أؤيد لبس العباءة أكثر من الجلباب كون أن الجلباب موضة قديمة وتقليد قديم ولا يساير الموضة المتبعة وتبقى المسألة أذواق .

البعض من الفتيات اعتبرن الأمر طبيعي معتبرة أنها تحاول أن يكون زيها ملتزم بالتعاليم الإسلامية قدر الإمكان، غير أنها لم تجد في السوق عباءة أكثر حشمة

توجهنا لرأى الدين في هذه الظاهرة فتحدث الأستاذ/"يوسف فرحات" رئيس دائرة الوعظ والإرشاد وبوزارة الأوقاف والشئون الدينية في موضوع لباس المرأة واضحة وهي أن يكون لباسها سابغاً واسعاً فضفاضاً لا يصف ولا يشف وألا يكون فتنة في ذاته .
الصحابيات ونساء الصحابة لبسن كل الألوان، وقال: "أميل لمنع لبس العباءات التي تتكون من أكثر من لون درءاً للفتنة فهو يعطي نوعاً من الإغراء".

تخالف الشرع بسبب ضيقها وعدم سترها لجسد المرأة كنوع من التحايل على اللباس الشرعي، داعياً فتيات المسلمين إلى السعي لرضا الله عز وجل بعيداً عن الموضة واللباس الذي لا يناسب الفتاة المؤمنة التي تسعى لنيل رضا الله
مع اختلاف الآراء وتباينها بين الرفض والقبول يبقى السؤال الذي يراود الجميع أيهما ينسجم مع الزى الشرعي وأيهما غير ذلك وهل ستتغير ثقافة فتياتنا في اللهو وراء هوس الموضة ؟؟!!!!!!

نبيل القدس كتب:: عبائتى ... وهوس الموضة فى شوارع غزة::
تقرير /فاطمة جبر -غزة

أصبح الكثير من الفتيات الغزيات اليوم يلهثن وراء الموضة حتى وصلت الدرجة في لباس العباءات التي أصبحت اليوم حديث الشارع واللباس الشرعي واللاشرعى وهل تنسجم مع الزى المكتمل أم لا ؟؟؟ّ!!!!

المحلات التجارية في أسواق قطاع غزة أصبحت جزءا في نشر ثقافة الموضة حيث يقول أحد الباعة أننا نبيع عباءات شرعية ولكن الفتيات هن من يقومن بتغير معالمها كما يريدهن عند محلات الخياطة .

بعض الشباب الغزى متذمر من هذه الموضة التي تفشت في المجتمع الفلسطيني وكأنها آفة مرضية أصابت فتياتنا وأشار أن ما ترديه هؤلاء الفتيات من عباءات شفافة ومزركشة هي بالشرع لا تجوز ناهيك عن الرسومات التي تلفت النظر إلى لبسها.

الشاب أحمد عبد الهادي تحدث بحرقة منتقدا أنواع العباءات التي أصبحت على طراز وعقلية الفتاة وأين الموضة التي تتحدث عنها الفتيات قائلا ( الموضة لا تعنى أن يكون لبسها للعباءة أكثر لفتة للنظر من لبسها للبنطال وشدد أن الموضة ليست كذلك تفهم فالفتاة اليوم تفهم الخطأ وتعمل على تطبيقه .

الشابة / إيمان عبد اللطيف تحدثت أن الفتاة دائما تحب أن تظهر بمظهر جميل ولائق وأنا ممن يسايرون الموضة وألبس العباءات الخليجية فالواقع اليوم أصبح يفرض علينا الـتأقلم معه والانسجام مع متغيرات العصر.

لقد أصبحت ظاهرة لبس العباءات الشفافة والضيقة والمزركشة منتشرة وإقبال حركة الشراء عليها أكثر من الجلباب هذا ما تحدثت به ريم وهى طالبة جامعية اننى أؤيد لبس العباءة أكثر من الجلباب كون أن الجلباب موضة قديمة وتقليد قديم ولا يساير الموضة المتبعة وتبقى المسألة أذواق .

البعض من الفتيات اعتبرن الأمر طبيعي معتبرة أنها تحاول أن يكون زيها ملتزم بالتعاليم الإسلامية قدر الإمكان، غير أنها لم تجد في السوق عباءة أكثر حشمة

توجهنا لرأى الدين في هذه الظاهرة فتحدث الأستاذ/"يوسف فرحات" رئيس دائرة الوعظ والإرشاد وبوزارة الأوقاف والشئون الدينية في موضوع لباس المرأة واضحة وهي أن يكون لباسها سابغاً واسعاً فضفاضاً لا يصف ولا يشف وألا يكون فتنة في ذاته .
الصحابيات ونساء الصحابة لبسن كل الألوان، وقال: "أميل لمنع لبس العباءات التي تتكون من أكثر من لون درءاً للفتنة فهو يعطي نوعاً من الإغراء".

تخالف الشرع بسبب ضيقها وعدم سترها لجسد المرأة كنوع من التحايل على اللباس الشرعي، داعياً فتيات المسلمين إلى السعي لرضا الله عز وجل بعيداً عن الموضة واللباس الذي لا يناسب الفتاة المؤمنة التي تسعى لنيل رضا الله
مع اختلاف الآراء وتباينها بين الرفض والقبول يبقى السؤال الذي يراود الجميع أيهما ينسجم مع الزى الشرعي وأيهما غير ذلك وهل ستتغير ثقافة فتياتنا في اللهو وراء هوس الموضة ؟؟!!!!!!

اللهم اهدي الامه الى الر شاد

اللهم اصلح احوال الامة

اسعدني مروركم العطر
براعم اللوتس
زهرة اللوتس