نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-20, 11:58 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 55- من دروس القران التوعوية- انا سنلقي عليك قولا ثقيلا
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-20, 9:54 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 54- من دروس القران التوعوية :-التحذير من الوهن
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-19, 1:15 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خواطر مع دماء الشهداء
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-18, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تعليق على حادثة عملية البحر الميت اليوم
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2024-10-18, 11:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 531 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 531 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
معتصم - 12434
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4323
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
العرين - 1193
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
زهره النرجس
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
معتصم
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
معمر حبار
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
هيام الاعور
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
sa3idiman
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
لينا محمود
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_rcapمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_voting_barمشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66414 مساهمة في هذا المنتدى في 20318 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر Empty
مُساهمةموضوع: مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر   مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر I_icon_minitime2015-04-01, 10:51 pm



مشروع الشرق الأوسط الكبير

الدكتور عادل عامر

إن مشروع الشرق الأوسط الكبير أصبح اليوم عرضة للتحليل ليس من قبل السياسيين في الشرق الأوسط وخارجه بل ومن قبل المفكرين والمحللين والاستراتيجيين ، فهذا جون الترمان الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية بواشنطن يعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تفرض مبادرتها الإصلاحية على أحد لكنها ترى بأن الشرق الأوسط بحاجة جديدة الى التغيير ولا بأس من أن تدعم خطة عربية للإصلاح فالجميع يرغبون في رؤية شرق أوسط يتمتع بالديمقراطية . فالرئيس اليمني علي عبد الله صالح يقول : (( لابد أن نحلق رؤوسنا قبل أن يحلقها الآخرون )). . إن مشروع الشرق الأوسط الجديد – والذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه بمساعدة الدول الغربية وإسرائيل من خلال إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى – يشكّل مشروعاّ مضاداً لمشروع وحدة الدول العربية. حيث ستعمل الدول الغربية – بلا أدنى شك – على عرقلة هذا المشروع بكل الوسائل المتاحة. لأنه لا يعقل أن تقوم الدول العربية بإنشاء دولة عربية موحّدة في الوقت الذي تسير فيه الدول الغربية قدماً في مشروعها، فالزيت لا يمكن أن يمتزج في الماء هنا، وإذا ما أريد لمشروع الشرق الأوسط الجديد أن يصبح أمراً واقعاً، فإنه سيكون بكل تأكيد على حساب مشروع الوطن العربي الكبير.

إن ما يجعل مشروع الشرق الأوسط الجديد وشيكاً، هو الوثائق التي تمّ كشفها في موقع "ويكيليكس" حول الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان، وكذلك الوثائق التي كانت تخرج بين الحين والآخر حول الدول العربية التي تشهد ثورات حالياً. فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ ظهرت وثائق حول عائلة الرئيس التونسي السابق بن علي والفساد الذي إنتشر في البلاد في الوقت الذي كان فيه جل الشعب التونسي يخرج بمظاهرات صاخبة ضد النظام. وفي الثورة المصرية ظهرت وثائق أخرى تتحدّث عن أن الولايات المتحدة قامت بإعداد "قيادي شاب" للقيام بثورة تطيح بنظام حسني مبارك، حيث حدّدت الوثائق موعد بدء الثورة والذي سيكون في عام 2011 تحديداً. ذلك عدا عن الوثائق التي أثبتت دعم الولايات المتحدة للرئيس المصري السابق حسني مبارك في العلن، بينما كانت تقدّم دعمها للمعارضة المصرية في الخفاء.

أما الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز إبن خلدون للتنمية في مصر فيؤكد على الإصلاح والتغيير ويردد عبارة بيدنا لا بيد عمرو أي لا بد أن نبدأ بالإصلاح قبل أن يجبرنا الآخرون على القيام به . ويستنكر محمود أمين العالم المفكر المصري المعروف المبادرة الأمريكية ويرى أن، على الأمريكان أن يعملوا من أجل حل المشاكل وفي مقدمة تلك المشاكل ( القضية الفلسطينية ) و ( القضية العراقية ) ودعا الى أن يأخذ العرب زمام المبادرة في عملية الإصلاح والتغيير . ويبدو أن الولايات المتحدة لم تعد تنتظر كثيراً فلقد بدأت مجموعة من الخطوات الإجرائية ومن ذلك أن الإدارة الأمريكية أسندت مسؤولية مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط الى ليز تشيني نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وبموجب هذه المبادرة تم تخصيص نحو 200 مليون دولار للعام 2003-2004 وذلك لعقد مجموعة من الندوات والاجتماعات وورش العمل في الولايات المتحدة والبحرين والأردن حول الإصلاحات القضائية وحقوق الإنسان والمرأة في يومي 9و10من شهر جوان 2004 انعقد مؤتمر القمة بين الدول الصناعية الثمانية .. شرح كولن باول ابعاد مشروع الشرق الاوسط من خلال شرحه لخطة ديك تشيني في مؤتمر دافوس فقال :

" ان هذه العملية تهدف الى تحديد شكل العالم الاسلامي في القرن الواحد والعشرين .فالغاية المقصودة هي فرض نمط الحياة الغربية على المسلمين ." اما ريتشارد هاس وهو مدير التخطيط في وزارة الخارجية الامريكية وهو سفير متجول لامريكا وهو ايضا يعمل مديرا لبرامج الامن القومي وكان احد الصقور المساندين لاسرائيل في ادارة بوش الاب ..فان هذا الرجل قد قدم للادارة الامريكية توصية مضمونها : * سعي واشنطن لوضع برنامج سري لتشجيع الديمقراطية في البلاد الاسلامية اما باسقاط الدكتاتوريات او بفرض الاصلاح . * فرض الديمقراطية ليس بشكل ثوري ولكن تدريجيا وعن طريق قادة البلد * تشجيع الديمقراطية يكون بالدعم المالي المقدم من واشنطن للحكومات * ضرورة قبول معضلة الديمقراطية في وصول حزب اسلامي الى الحكم . * نشر الديمقراطية انما هو من اجل المحافظة على المصالح الامريكية بالاساس ولمنع انفجار متوقع في البلاد . اذن فقد وقع بلورة مفهوم الشرق الاوسط الكبير منذ 2004 ليكون اساس صيلغة الجزء الحيوي من منطقة العالم الاسلامي .كما وقع الاقرار من اوروبا في هذا المؤتمر بزعامة امريكا في عملية هذه الصياغة لانها جزء مهم من مقتضيات تفردها في القيادة ما يجب ان نعلمه جميعا قبل الرقص على انغام هذه الثورات وقبل وصفها بالمباركة وقبل التبرير للدماء الزكية التي تسيل انهارا بسبب الربيع العربي الامريكي من تونس مرورا بمصر الى سوريا والعراق والبحرين وما بعدها ... وقبل الشروع في مسايرة المشروع الامريكي وتضليل المسلمين بانه مشروع الخلافة .. وقبل التبرير لحمل السلاح ..وتحطيم البنى والفؤاد ..وقبل ان نكون مجرد اغنية تغنى او موسيقى تعزف للتخدير والتضليل ..وقبل ان نكون مجرد ادوات لتنفيذ هذا المشروع ... وقبل كل ذلك يجب ان نعلم ويعلم كل مسلم بل وكل انسان حتى المسيحي واليهودي حتى الكردي والعربي ان قمة جوان 2004 وقع فيها رسم السياسة المتعلقة بتنفيذ المشروع ..وهي جملة الاجراءات المتعلقة بالمجالات السياسية والثقافية والاقتصادية بغرض تحويل الراي العام والمناخ السياسي لتقبل مفاهيم الديمقراطية والتسامح وحقوق المراة وحقوق الاقليات ..اي صياغة العقول بمفاهيم الحضارة الغربية .

. من الواضح أنه منذ سقوط جدار برلين وانهيار الإمبراطورية السوفيتية وجدت الولايات المتحدة ضالتها في الهيمنة على العالم ليصبح أحادي القطب، وبدا حل القضايا العالمية على الطريقة الأميركية مثل الشرق الأوسط، البوسنة، والصومال. وكان مؤتمر مدريد للسلام عام 91 بعد ضرب العراق وعزله، الفرصة المثالية لترسخ واشنطن أقدامها في الخليج، قواعد وأساطيل وأسواقاً للسلاح، وانفرط العقد بعيداً عن مرجعية الأمم المتحدة، ونتاجاً لهذه الهيمنة الأمريكية على العالم ابتعد الولايات المتحدة في كثير من خطواتها عن الأمم المتحدة بل توصل الأمر إلى استخدام موظفيها لأغراضها الخاصة كما أشيع عن تجسس فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية لحساب وكالة المخابرات الأميركية الـ CIA.

المسألة جديدة ولكنها نوع من التداعيات للمد الديمقراطي ومن الصعوبة أن نحدد من أين اندلعت هذه النقطة في واشنطن ولكن المحصلة أن هناك نوع من الإجماع العام على أن الشرق الأوسط فيه خلل وأن الديكتاتوريات تحاول أن تغذي التطرف الإسلامي وأن المنطقة في حاجة بشكل أو بآخر إلى الانفتاح نحو الليبرالية ويحاولون أن يجدوا حلا لهذا.

وسعياً لعولمة هذه الخطوة وكسب تأييد الجانب الأوربي - ولو على مضض منه - نجد الإدارة الأميركية تحاول تأسيس وتأطير قناعتها بما شكله خطاب الرئيس الأميركي فيما يتعلق بديمقراطية المجتمعات العربية من خلال اعتماد هذه القناعة من قبل القوى الصناعية العظمى حيث أن الإدارة الأميركية بدأت تكتشف التكاليف الباهظة المترتبة عن مثل هذا المشروع فتطوير المشروع الديمقراطي هو قضية معقدة ومركبة وتتطلب وقتا واستثمارا هائلا ومن ثم الحقيقة بدأت الإدارة الأميركية تدرك أهمية مشاركة القوى الصناعية الكبرى وخاصة الأوروبية سياسيا واقتصاديا ومعنويا في مساعدتها على القيام بمثل هذه المبادرة في الشرق الأوسط مستغلة رغبة أوروبا في إيجاد صيغ تعاون إقليمية وسعيها تقسيم منطقة العالم العربي لتعاون أمني مع شمال أفريقيا وتعاون اقتصادي مع البحر المتوسط وتعاون اقتصادي أيضا مع دول الخليج، فبالتالي هناك عدة محاولات لإعادة تعريف المنطقة ولصياغة علاقات معينة خارج مفهوم الوضع السياسي والصراع العربي الإسرائيلي ومحاولة تطبيع علاقات مسبقة. وخطاب وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر يؤكد ذلك عندما قال بأننا نريد مشروع تنموي متكامل وعلاقات اقتصادية مبنية على تحول ديمقراطي في المنطقة وإصلاح عربي وتنمية مستدامة، كانت هذه محاولة للتحايل أيضا على القضايا السياسية الجوهرية التي هي مصدر عدم الاستقرار ومصدر التطرف أيضا، ويعتبر هذا – ضمنياً - إعلاناً أن هناك دور أوروبي ضمن المفهوم الأميركي ، ستدخل أوروبا الساحة أو الحلبة السياسية بالمفاهيم الأميركية ضمن قواعد اللعبة الأميركية حتى ولو على مضض متفقة معها على ضرورة التخلص من تعريف الهوية العربية والقومية العربية كمصدر تعريف ذاتي للعديد من الدول والتعامل مع الشرق الأوسط الكبير باعتباره أكبر من هوية عربية أو متغير أو أكبر من هوية إسلامية، ومتفقة معها أيضاً على ألا يكون هناك تعمق في المسألة الخاصة بالمواجهات الفلسطينية الإسرائيلية.

ورغم كل هذا فإنه لا يخفي أن هناك بعض ملامح الخلاف والقلق الاوربي من تبعيته لأمريكا ويتضح ذلك في اجتماع وزيرة الأمن القومي كوندليزا رايس مع عدد من السفراء حاولت فيه إقناع السفراء الأوروبيين بالعمل سويا مع الإدارة الأميركية من أجل دفع عجلة القطار الديمقراطي في المجتمع في العالم العربي، وكانت أسئلة السفراء الأوروبيين قد أظهرت مخاوف السفراء الأوروبيين واختلاف رؤيتهم عن الأسلوب الأميركي وتمثل هذا الخلاف في نقاط ركزت على أهمية الثقافات المحلية، وعلى أهمية عدم المساس بالشعور الديني الإسلامي، وعلى أن أي مبادرة يجب أن تكون مشاركة فعلية من قبل القوى العظمى والمجتمعات والدول العربية والأهم من ذلك أسئلة السفراء الأوروبيين ركزت على أن هذه المبادرة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حلولا للصراعات الإقليمية وردم الفجوة بين العرب والدول الغربية. كل هذه الشراكة تتم هناك في العالم الغربي .. ولم يهتم أحد بماذا في الجانب الشرقي .. ماذا عن رد فعل المثقف العربي والشارع العربي الذي يريد الديمقراطية فعلا وقد لا يتفق تماما مع حكوماته لكنه أيضا لديه تحفظات على حكومة بوش ومن معه بشأن ما يطرحون؟ومن منطلق الشرق الأوسط ومتغيرات يستحسن أن نشير إلى ما نشرته المجلة العسكرية الأميركية المتخصصة "أرمد فورسز جورنال" عن خريطة جديدة للشرق الأوسط وضعها الجنرال المتقاعد رالف بيترز قسم فيها المنطقة دولا سنية وشيعية وكردية إضافة إلى دولة إسلامية مستقلة عن السعودية تضم الأماكن المقدسة ومملكة الأردن الكبرى ودويلات أخرى.

رأى الجنرال بيترز أن تقسيم المنطقة على أساس الطوائف والاثنيات من شأنه أن ينهي العنف في هذه المنطقة. وهذا مثال لنموذج أحدى المشاريع التي يتم تداولها، لكن هناك مشاريع تقسيمية عديدة منها مشروع نموذجي يتم ترويجه لتطبيقه في العراق لبايدن قبل أن يصبح نائبا للرئيس أوباما عندما كان عضوا في الكونغرس الأميركي فتم طرح تقسيم العراق إلى ثلاثة مناطق ذات حكم أو استقلال شبه ذاتي موزعة بين الشيعة والسنة والأكراد.

الولايات المتحدة تريد إحياء أسباب الحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط، عندما أيقظت روسيا القومية السلافية في مواجهة القومية الجرمانية التي كانت قطب رحى القيادة الألمانية، رغم أن الولايات المتحدة اتجهت إلى تفتيت القومية السلافية في البلقان قبل نهاية القرن العشرين خطة قادتها على روسيا لإضعاف النفوذ الروسي.

كاتب المقال
دكتور في الحقوق و خبيرفي القانون العام

ومدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية

عضو والخبير بالمعهد العربي الاوروبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجامعة الدول العربية

محمول
01002884967
01224121902
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
مشروع الشرق الأوسط الكبير - الدكتور عادل عامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: مقالات سياسية-
انتقل الى: