من هم بنو بياضة؟

سؤال :- من هم بنو بياضة؟
الجواب وبالله المستعان:- جاء ذكر بني بياضة في الحديث النبوي اكثر من مرة فعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وكان قائد أبيه بعد ما ذهب بصره عن أبيه كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة (بني بياضة) في نقيع يقال له نقيع الخضمات. قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون. رواه أبو داود وابن ماجه. ومن هذا الخبر نستفيد انهم حي من احياء الأنصار في المدينة المنورة على سكنها افضل الصلاة والسلام.ومنهم الصحابي الجليل زيد بن لبيد من بني بياضة والذي شهد بيعة العقبة ومنهم أيضا الصحابي الشهيد الجليل زيد بن الدثنة الأنصاري من بني بياضة بن عامر والذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وخبيب، وقتل بمكة بالتنعيم، قتله نسطاس مولى صفوان بن أمية، فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل‏:‏ أتحب أن محمدا مكانك، يضرب عنقه وأنك في أهلك‏؟‏ فقال‏:‏ والله ما أحب أن محمدا في مكانه يصيبه شوكة تؤذيه، وأني في أهلي وحكايته مشهورة في كتب السير والروايات.. ووقع منهم عدد من الشهداء يوم بدر ذكرهم ابن اسحق وابن هشام في السيرة .. ولبني بياضة قال النبي صلى الله عليه وسلم طالبا منهم ان يزوجوا سيدنا بلال رضي الله عنه حسب ما رواه أبو داود: " يا بني بياضة: أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه"
و ذكر القلقشندي في قلائد الجمان: إن البياضية بطن من طيئ القحطانية، وهو طيئ بن أدد بن زيد يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وهم اليوم قبيلة كبيرة تسكن في مصر بين العريش ومنطقة بير العبد ومنهم قسم كبير في منطقة الإسماعيلية ولهم امتداد في فلسطين حيث عائلة ابوعابد في قرية حتى وعوائل الجبارين في قرية خربة البياضية في منطقة يافا ومن اشهر عوائلهم الربايعه والمرازقه والموالكه والأبايضه والأحفيشات والسموح والهروش والشوافعة والدراهسه والعواصيه والكريمات والزوايده والتوابته والغنادره والرفاعين والجبارين وعائلات أخرى تنطوي كلها تحت مسمى النشيوات والقسم الثاني الطريفات او أبناء طريف ويقال ان سبب نزولهم مصر وفلسطين هو انهم جاءوا لقتال الصليبين مع صلاح الدين يوم طهر بيت المقدس من دنس الصليبيين ونسال الله تعالى ان يطهرها قريبا من دنس يهود وهذا ما تيسر لي جمعه حول هذا الاسم الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.