((الطريق إلي بيت المقدس))

((الطريق الى بيت المقدس))

ياقدس هل العن صمتي 
ام أن لعنتي للصمت

 حين أكون أنا أساس الصمت
قد يدعى إحتيال 

أنا إن صمت عن الحقيقه
متى الحقائق بعد صمتي قد تقال

الصامتون عن الحقائق 
يرقصون كما الافاعي على الحبال

ياقدس ها أنا أبرأ من صمتي وخذلاني 
الذي ضل لإعوام طوال

سبعون عاما لم نحرك ساكنا
أبعد ضلالنا هذا ضلال

كنا في ضلال السيف نحيا 
في المعارك لانخشى النزال

الان صرنا في ضلال العهر نقتل بعضنا
ومن المصيبة ندعي أنا رجال

أصبحنا نمتلك الشجاعه لسفك دمائنا
ونخشى من مواجهة الصهاينه في القتال

يا أمة غرقت في الوحل
 هيا استيقظي فالصمت طال

استيقظي كي تنظري 
بعين العقل لاعين العقال

الصمت يقتل عفة الاخلاص في ارواحنا
الصمت يسلب قيمة النظر
  الى المعنى الحقيقي للجمال

الى متى ستظل امتي  في سكون 
الصمت رهن الاعتقال

صمتي الذي لم يحرك ساكنا
ولم يطوي المسافات البعيده للوصال
اشد مراره من مواجهتي لمليون احتلال

قسما بأني لن اظل بالصمت كالشيطان أخرس
ولن أحيا بهذا الذل في الدنيا اظل من البغال

يا ايها الامراء والزعماء 
اصحاب المناصب والمراتب والجلال
اما الاعتدال او الاعتزال
فكل ملك لامحال الى الزوال



اناوماولدت لكي يداس على كرامتي بالنعال

سيضل حلمي ثائر ا نحو الطريق
فالصمت عار وعار الصمت يتبعه المذلة والبال

سأبارز الخذلان في وطني لتحيا امتي
سيظل حلمي ثائرا.

حتى يسمع الاعداء اصوات
 تكبيرتنا في المسجد الاقصى 
نرددها كما كان يرددها بلال

استيقظي ياأمتي كي تظري
 الى عين الحقيقه لا عين الخيال

في القدس حقيقة الاشياء 
في القدس امه ثابته
في القدس امه صابره مثل الجبال
في القدس تاريخ الكفاح
في القدس تاريخ البطولة والنضال
في القدس كرامتنا التي ضاعت 
في القدس عزتنا التي تنادينا تعال
في القدس امه ظاهره على الحقيقة لاتزال
ماضرها خذلاننا او دفننا لرؤسنا
مثل النعامه في الرمال 

افي نصرة القدس والاقصى جدال
ان لم نكن قد تحركنا لنصرتها
قبل الاجابه على السؤال
فما الداعي لأن نرد بلا الناهيه
مادمنا لم نحرك ساكنا
ولازلنا نغرق في الخبال
ولسنا في يافا ولا حيفا نقطف الزيتون والبرتقال

من صنعاء أكتب أحرفي شوقا اليكِ ياغزال
و من صنعاء كم أشتاق سيدتي الى شد الرحال
منير علوان