بين ذاكرة العرب وذاكرة الذبابة

ذاكرة الذبابة والمراهنة على ذاكرة العرب
يقول علماء الاحياء ان ذاكرة الذبابة لا تتجاوز الخمسة ثواني ثم تنس ما مر بها او مرت به او تعرضت له من مخاطر ...
واذكر ان احد قيادات الكيان المحتل - واظنه النتن ان لم تخني ذاكرة الذبابة -في يوم من الايام قال لصحفي يسأله عن الاثر العكسي المرتد عما يرتكبه الكيان من مجازر ومذابح وبشاعات في اهل فلسطين فقال:ان العرب سرعان ما ينسون ، ثم انهم قوم متسامحون !!!
بعد هذا الدمار الشامل والابادة الجماعية التي تغذيها فلسفة عقائدية دينية محرفة ومنحرفة ، تجعل القتلة يحتفلون على ركام البيوت المدمرة فوق رؤوس اهلها ويرقصون على اشلاء اهلنا التي تركوها تنهشها الكلاب والقطط في الشوارع والطرقات هل سترحم الاجيال القادمة والمعاصرة هؤلاء الشذاذ الذين قدموا للمارسة هواية القتل والتدمير من كل حدب وصوب في ارضنا المقدسة !!!!؟؟؟؟
بعد هذا الدمار والابادة الجماعية التي لم ترحم كهلا ولا طفلا ولا امراة ولا حجرا ولا شجرا ولا حيوانا ولا جثث الاموات والمقابر سلمت ، اظن نستطيع بسهولة فهم قوله تعالى :-
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7 -الاسراء) ذلك ان القاعدة او القانون الطبيعي يقول: لكل فعل رد فعل مساوِِِ له في القوة ومعاكس له في الاتجاه....
ولان القاعدة الاجتماعية تقول : كما تدين تدان
فالاحسان يقابله الاحسان والاساءة تقابلها الاساءة
والله غالب على امره
واظن ان من طبائع العرب انه لا ينام ثائرها ولا يُخطم انفها بخطام

محمد بن يوسف الزيادي كتب:: ذاكرة الذبابة والمراهنة على ذاكرة العرب
يقول علماء الاحياء ان ذاكرة الذبابة لا تتجاوز الخمسة ثواني ثم تنس ما مر بها او مرت به او تعرضت له من مخاطر ...
واذكر ان احد قيادات الكيان المحتل - واظنه النتن ان لم تخني ذاكرة الذبابة -في يوم من الايام قال لصحفي يسأله عن الاثر العكسي المرتد عما يرتكبه الكيان من مجازر ومذابح وبشاعات في اهل فلسطين فقال:ان العرب سرعان ما ينسون ، ثم انهم قوم متسامحون !!!
بعد هذا الدمار الشامل والابادة الجماعية التي تغذيها فلسفة عقائدية دينية محرفة ومنحرفة ، تجعل القتلة يحتفلون على ركام البيوت المدمرة فوق رؤوس اهلها ويرقصون على اشلاء اهلنا التي تركوها تنهشها الكلاب والقطط في الشوارع والطرقات هل سترحم الاجيال القادمة والمعاصرة هؤلاء الشذاذ الذين قدموا للمارسة هواية القتل والتدمير من كل حدب وصوب في ارضنا المقدسة !!!!؟؟؟؟
بعد هذا الدمار والابادة الجماعية التي لم ترحم كهلا ولا طفلا ولا امراة ولا حجرا ولا شجرا ولا حيوانا ولا جثث الاموات والمقابر سلمت ، اظن نستطيع بسهولة فهم قوله تعالى :-
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7 -الاسراء) ذلك ان القاعدة او القانون الطبيعي يقول: لكل فعل رد فعل مساوِِِ له في القوة ومعاكس له في الاتجاه....
ولان القاعدة الاجتماعية تقول : كما تدين تدان
فالاحسان يقابله الاحسان والاساءة تقابلها الاساءة
والله غالب على امره
واظن ان من طبائع العرب انه لا ينام ثائرها ولا يُخطم انفها بخطام

تحياتي استاذ ابا اسماعيل

حياكم الله وسدد خطاكم