المواضيع الأخيرة | » حديث الصباح-اظهار دين الله ونصرهاليوم في 6:34 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » -حديث الصباح - كن داعي خيرأمس في 12:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » نداءات الله تعالى للناس وللمؤمنين ووعده !!أمس في 12:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » حديث الصباح - الانانية والنزعة الفردية!!!2024-05-17, 8:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 41- الحلقة الواحدة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-17, 5:57 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 40-الحلقة الاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-15, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » وقفة مع حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ...2024-05-15, 2:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » حديث الصباح ---السياسة عمل الانبياء !!!2024-05-15, 1:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » لا فراغ لدى المسلم !!2024-05-15, 12:26 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 39- الحلقة التاسعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-14, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 38- الحلقة الثامنة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-14, 5:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » الاهتمام بامور المسلمين و وجوب نصرتهم2024-05-12, 11:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 37- الحلقة السابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-12, 9:53 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 36- الحلقة السادسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-11, 11:28 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » موعظة الصباح لمن نوى الحج !!!2024-05-11, 7:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 35-الحلقة الخامسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك2024-05-11, 12:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد 2024-05-09, 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت2024-05-09, 4:35 pm من طرف سها ياسر » الجاهلية واكرام الحجيج2024-05-09, 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » أسوأ انواع الكذب !!! 2024-05-09, 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » اللعب بالعالم !!!!!!2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي 2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » من احداث وحواديث زمان ...2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » احوال الناس في العبودية !!!2024-05-03, 11:41 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » حديث ليلة الجمعة - من مذكرات قادة الجهاد !! 2024-05-03, 11:38 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » الحق والباطل ضدان لا يجتمعان2024-05-03, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » طال الغياب 2024-05-01, 11:49 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» انتي حره - الشاعره اميره سالم 2024-05-01, 5:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل |
عداد للزوار جديد | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 57 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 57 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 66025 مساهمة في هذا المنتدى في 20030 موضوع
|
عداد زوار المنتدى |
|
| | قلق الذات - القاصة وزنة حامد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38791 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: قلق الذات - القاصة وزنة حامد 2012-07-19, 7:53 pm | |
| قلق الذات عندما تتمرد الحيرة على بساط الذات , تتقلص الثقة إلى حد الاختزال وحين تتكبد ذاكرة الإنسان في كهف التساؤلات تشرأب أشواك القلق على سكينته مهما تعقل واتزن ,هكذا أحسست وأنا أقف مع ذاتي دائنة ومدينة حاكمة ومحكومة ,أقود ذاتي على كسل وتقودني على عجل , ويبقى الزمن مرمى الوصول ,تحاملت على ذاتي ,أسكنتها واحة الهدوء وأنا أتطلع من نافذتي الوضيعة إلى ممر ضيق يصل بعض البيوت إلى الشارع العام الذي يوصل قريتي إلى مدينة الدرباسية ,هذه المدينة التي شهدت أواخر سني دراستي الثانوية والتي احتضنت جزء من ذاكرتي وحفنة من تداعيات شبابي ومراهقتي ,اذكر يوم خرجت من قريتي باتجاه المدينة لأتابع تحصيلي الإعدادي ,كانت جارتنا أم محمود واقفة أمام التنور وقد توردت وجنتاها من تسعير التنور ومخضب العجين على حافة التنور قد تخمر فأصبح كجسد فاتنة بضة بيضاء وفوقه حبات الدقيق ,وكان لجوار التنور كلبها وأتذكر كنا ندعوه (جراح )، هذا اللقب وكأنه أرشيف لأهل القرية يعرف أبناءها فلا ينبح , ولا يهرعا طفل, والويل للغريب الذي يدخل ممر زقاقنا وكنا نعرف مجرد سماع نباحه إن ثمة غريب دخل الممر فنطل نحن الصبايا من كوى بيوتنا ونأمل أن يكون العابر عريسا أو خطيبا أو على الأقل ساكنا جديدا نتعرف عليه من شدة سئمنا وقرفنا التطلع في وجوه لا تتغير كل يوم ولا يرتسم على سماها أي أمل ,يومها كان يرافقني أخي الكبير يسير بهدوء وتثاقل يسبقني بعدة خطوات إلى الأمام وأنا وراءه نشوانة فرحة بالسير خلفه كأني مدعوة إلى وليمة أو عرس, كانت المدينة بشوارعها الواسعة والمستقيمة تعج بالكلاب والمارة كل يتجه إلى غايته ,أتطلع في الوجوه فأتذكر بعض ملامح قريتي (كربطلي ) فابتسم في داخلي لتشبيهي بعض الملامح بجيراني أو أهلي , وفجأة وقف أخي أمام مكتبة فيها بعض الطلاب ينتقون قراطيسهم ,كانت هناك طفلة لا تعد العاشرة وقفت وحيدة أمام باب المكتبة دون أن تبس بكلمة تتطلع في الداخلين وتودع بأسى الخارجين من المكتبة ,اقتربت منها وسألتها: مابك يا حلوة ..؟تطلعت في وجهي انبسطت أساريرها ..لم تجب ..ظننت إنها صماء أو خرساء ..رفعت صوتي أكثر مما لفت نظر أخي ..قالت :لا استطيع العودة إلى البيت ,بهذا القول دنوت منها أكثر وقلت لماذا ..ردت بأسى لأنني اشتريت بثمن حاجات المنزل قرطاسيه ولوازم مدرستي ولن تسامحني زوجة أبي على ذالك سوف تعاقبني بالضرب ,هزت بكلامها إنسانيتي ,سألتها :وأين أمك ..أجابت إنها... ثم انهمرت بالبكاء وبصوت مخنوق أنا لم أرها قط ,المني ما سمعته من هذه الطفلة , أخرجت من محفظتي مبلغا كنت ادخرته لأول يوم لدراستي وناولتها خلسة ..وولجت باب المكتبة برفقة أخي ,تطلع أخي في وجهي وقال :أتدرين من هي ..؟قلت :لا .. قال بعد أن لكزني برأسي يا بلهاء إنها هي التي سرقت من مكتبتك قلم الحبر واسوارتك ,إنها تتجول بعض الأحيان مع الغجر في القرية للتسول وحتى إنني لمحتها منذ ايام على التل الذي يفصل قرية (قرمانية) عن قريتناوهي تلاحق موكب الغجر ,ابتسمت وقلت لها :أصحيح ذلك ..؟قالت :نعم ..ثم أردفت إنني اخذ الأشياء التي احتاجها , زوجة أبي لا تمدني بالنقود ولكن سأعيد ما سرقته منك وعهدا لكما لن اسرق ثانية .------- المصدر | |
| | | معتصم مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 12434 تاريخ التسجيل : 06/04/2009 العمر : 49 الموقع : القدس _ بيت حنينا
| موضوع: رد: قلق الذات - القاصة وزنة حامد 2012-08-07, 9:31 pm | |
| - نبيل القدس كتب:
[size=24]قلق الذات عندما تتمرد الحيرة على بساط الذات , تتقلص الثقة إلى حد الاختزال وحين تتكبد ذاكرة الإنسان في كهف التساؤلات تشرأب أشواك القلق على سكينته مهما تعقل واتزن ,هكذا أحسست وأنا أقف مع ذاتي دائنة ومدينة حاكمة ومحكومة ,أقود ذاتي على كسل وتقودني على عجل , ويبقى الزمن مرمى الوصول ,تحاملت على ذاتي ,أسكنتها واحة الهدوء وأنا أتطلع من نافذتي الوضيعة إلى ممر ضيق يصل بعض البيوت إلى الشارع العام الذي يوصل قريتي إلى مدينة الدرباسية ,هذه المدينة التي شهدت أواخر سني دراستي الثانوية والتي احتضنت جزء من ذاكرتي وحفنة من تداعيات شبابي ومراهقتي ,اذكر يوم خرجت من قريتي باتجاه المدينة لأتابع تحصيلي الإعدادي ,كانت جارتنا أم محمود واقفة أمام التنور وقد توردت وجنتاها من تسعير التنور ومخضب العجين على حافة التنور قد تخمر فأصبح كجسد فاتنة بضة بيضاء وفوقه حبات الدقيق ,وكان لجوار التنور كلبها وأتذكر كنا ندعوه (جراح )، هذا اللقب وكأنه أرشيف لأهل القرية يعرف أبناءها فلا ينبح , ولا يهرعا طفل, والويل للغريب الذي يدخل ممر زقاقنا وكنا نعرف مجرد سماع نباحه إن ثمة غريب دخل الممر فنطل نحن الصبايا من كوى بيوتنا ونأمل أن يكون العابر عريسا أو خطيبا أو على الأقل ساكنا جديدا نتعرف عليه من شدة سئمنا وقرفنا التطلع في وجوه لا تتغير كل يوم ولا يرتسم على سماها أي أمل ,يومها كان يرافقني أخي الكبير يسير بهدوء وتثاقل يسبقني بعدة خطوات إلى الأمام وأنا وراءه نشوانة فرحة بالسير خلفه كأني مدعوة إلى وليمة أو عرس, كانت المدينة بشوارعها الواسعة والمستقيمة تعج بالكلاب والمارة كل يتجه إلى غايته ,أتطلع في الوجوه فأتذكر بعض ملامح قريتي (كربطلي ) فابتسم في داخلي لتشبيهي بعض الملامح بجيراني أو أهلي , وفجأة وقف أخي أمام مكتبة فيها بعض الطلاب ينتقون قراطيسهم ,كانت هناك طفلة لا تعد العاشرة وقفت وحيدة أمام باب المكتبة دون أن تبس بكلمة تتطلع في الداخلين وتودع بأسى الخارجين من المكتبة ,اقتربت منها وسألتها: مابك يا حلوة ..؟تطلعت في وجهي انبسطت أساريرها ..لم تجب ..ظننت إنها صماء أو خرساء ..رفعت صوتي أكثر مما لفت نظر أخي ..قالت :لا استطيع العودة إلى البيت ,بهذا القول دنوت منها أكثر وقلت لماذا ..ردت بأسى لأنني اشتريت بثمن حاجات المنزل قرطاسيه ولوازم مدرستي ولن تسامحني زوجة أبي على ذالك سوف تعاقبني بالضرب ,هزت بكلامها إنسانيتي ,سألتها :وأين أمك ..أجابت إنها... ثم انهمرت بالبكاء وبصوت مخنوق أنا لم أرها قط ,المني ما سمعته من هذه الطفلة , أخرجت من محفظتي مبلغا كنت ادخرته لأول يوم لدراستي وناولتها خلسة ..وولجت باب المكتبة برفقة أخي ,تطلع أخي في وجهي وقال :أتدرين من هي ..؟قلت :لا .. قال بعد أن لكزني برأسي يا بلهاء إنها هي التي سرقت من مكتبتك قلم الحبر واسوارتك ,إنها تتجول بعض الأحيان مع الغجر في القرية للتسول وحتى إنني لمحتها منذ ايام على التل الذي يفصل قرية (قرمانية) عن قريتناوهي تلاحق موكب الغجر ,ابتسمت وقلت لها :أصحيح ذلك ..؟قالت :نعم ..ثم أردفت إنني اخذ الأشياء التي احتاجها , زوجة أبي لا تمدني بالنقود ولكن سأعيد ما سرقته منك وعهدا لكما لن اسرق ثانية .[/size] ------- المصدر
| |
| | | زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: قلق الذات - القاصة وزنة حامد 2012-08-07, 11:38 pm | |
|
قصية جميلة و انسانية
سلمتم على قصها علينا
| |
| | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38791 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قلق الذات - القاصة وزنة حامد 2012-08-07, 11:46 pm | |
| شكرا لمروركم معتصم زهرة اللوتس اسعد الله اوقاتكم وكل عام وانتم بخير | |
| | | | قلق الذات - القاصة وزنة حامد | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |