نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
»  8-الحلقة الثامنة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitimeاليوم في 1:45 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 42- الحلقة الثانية والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitimeأمس في 9:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح-اظهار دين الله ونصره
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitimeأمس في 6:34 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» -حديث الصباح - كن داعي خير
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-18, 12:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نداءات الله تعالى للناس وللمؤمنين ووعده !!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-18, 12:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح - الانانية والنزعة الفردية!!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-17, 8:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 41- الحلقة الواحدة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-17, 5:57 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 40-الحلقة الاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-15, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وقفة مع حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ...
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-15, 2:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح ---السياسة عمل الانبياء !!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-15, 1:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» لا فراغ لدى المسلم !!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-15, 12:26 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 39- الحلقة التاسعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-14, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 38- الحلقة الثامنة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-14, 5:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الاهتمام بامور المسلمين و وجوب نصرتهم
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-12, 11:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 37- الحلقة السابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-12, 9:53 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 36- الحلقة السادسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-11, 11:28 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» موعظة الصباح لمن نوى الحج !!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-11, 7:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 35-الحلقة الخامسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-11, 12:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-09, 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-09, 4:35 pm من طرف سها ياسر

» الجاهلية واكرام الحجيج
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-09, 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أسوأ انواع الكذب !!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-09, 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اللعب بالعالم !!!!!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من احداث وحواديث زمان ...
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احوال الناس في العبودية !!!
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2024-05-03, 11:41 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 89 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 89 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38791
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
معتصم - 12434
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3963
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
العرين - 1193
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
زهره النرجس
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
معتصم
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
معمر حبار
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
هيام الاعور
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
sa3idiman
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
لينا محمود
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_rcapيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_voting_barيوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66029 مساهمة في هذا المنتدى في 20034 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل عودة

نبيل عودة


المزاج : رايق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 77

يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   Empty
مُساهمةموضوع: يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة    يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2013-09-01, 6:12 pm

يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو




نبيل عودة

في أواخر سنة 1969، كنت حينها أدرس في معهد العلوم الاجتماعية في موسكو- الاتحاد السوفييتي السابق، وصل لعلمنا أن محمود درويش حصل أخيرا على جواز سفر مؤقت، لمدة سنة واحدة أو أقل قليلا.. لمغادرة إسرائيل إلى موسكو.. إلى معهدنا. (معهد الأحزاب الشيوعية كما كان يعرف واسمه الرسمي "معهد العلوم الاجتماعية").
هذا الخبر شدني بشكل خاص. كنت أعلم وانأ في الوطن، أن السلطات الإسرائيلية ترفض منح محمود درويش  جواز سفر إسرائيلي، لأنها لا تعتبره مواطنا، إنما مقيما، ربما نزل من السماء في دولة إسرائيل، هذه المشكلة عانى منها الكثير من الفلسطينيين الذين هربوا من التصفيات العرقية في العام 1948 التي كانت تنفذ ضد المواطنين العرب الباقين في وطنهم، ثم عاد بعضهم معرضين حياتهم للخطر كمتسللين يواجهون قناصة عرب مع الأسف يقتلونهم ويقطعون الأذن اليمنى ليقبضوا من مشغليهم ، طبعا يقبضون مقابل دفنهم ايضا ، لدي معلومات ان هناك مقابر لم يكشف عنها بعد حيث دفنت جثث من يعرفوا بالمتسللين، وهم اهل البلاد الذي هربوا من القتل ليقتلوا عند "تسللهم" عائدين الى وطنهم.
عاد الكثيرين إلى وطنهم، لاجئين، مشردين في وطنهم بعد أن هدمت قراهم وصودرت أراضيهم ومنعوا من العودة إليها. كان الجيش الإسرائيلي غالبا ما يجمعهم ويقذفهم من جديد وراء الحدود نحو الدول العربية. خاض الحزب الشيوعي وقتها، مع محامي الحزب المرحوم حنا نقارة معركة شعبية بطولية وقانونية لمنع تهجير اللاجئين في وطنهم.. وكثيرا ما منع الشيوعيون الأوائل تهجير أهلنا بأجسادهم حين استلقوا إمام السيارات المحملة بالفلسطينيين الذين عادوا ولم يتسجلوا في سجلات دولة إسرائيل. واشتهرت هذه المعارك باسم "معركة الهويات"، إذ كان الهدف الحصول على هوية زرقاء لمنع التهجير.
قضية الحصول على جوازات سفر، حتى لمن لا توجد مشكلة حول مواطنته، أيضا لم تكن سهلة، عانيت شخصيا من ذلك  بسبب تسجيلي اني سأسافر للاتحاد السوفييتي، لم أحصل على جواز سفري إلا بعد أكثر من نصف سنة وتدخل محامي من طرفي رغم عدم وجود مشكلة "قانونية" حول مواطنتي!!
كنت في بداياتي الأدبية... كاتبا مبتدئا تشده رومانتيكية الأدب، كان يومها محمود درويش نجمنا الأدبي الأعلى الذي لا تخلو مهرجاناتنا من قصائده.
كانت قصائد محمود درويش قد بدأت تتحول إلى محفوظات وطنية نرددها.. وما زلت أذكر مقاطع عديدة من قصائده التي ألهبت الجماهير  في نضالها الشرس سياسات القمع ومصادرة الأرض وتضييق الخناق على القوى الوطنية وضد العزل العنصري وضد نظام الحكم العسكري البغيض المفروض على العرب وحسب قوانينه طبقت سياسات النفي والاقامات الجبرية وتحديد التنقل واثبات الوجود في مراكز الشرطة وهو ما عانى منه محمود درويش والعشرات من رفاقه لسنوات طويلة. انا ايضا قيدت حرية تنقلي ولم أكن قد تجاوزت سن العشرين، والمضحك اني وصلت بتصريح عسكري لا شك أن محمود درويش وصل بتصريح مثله لمطار اللد (بن غوريون اليوم) وسجل تحت الهدف من الوصول للمطار "السفر للاتحاد السوفييتي فقط" وكأنهم يحددون مكان وجودي خارج إسرائيل أيضا، رغم إني سافرت أولا لقبرص... وقد ُسجلت حتى الطريق التي يجب أن التزم بها للوصول إلى المطار مع ملاحظة تمنعني من الدخول للبلدات في الطريق، ما عدا لمحطات الوقود... في مثل هذه الظروف نشط محمود درويش وكتب قصائد المقاومة، في مفهوم التحدي للسلطات العنصرية الغاشمة والدفاع عن الحقوق القومية للشعب الفلسطيني من داخل الوطن المنكوب. كانت القصيدة أهم من خطاب سياسي، القصيدة خطاب مجند للنضال.. من هنا أنا على قناعة تامة أن شعرنا المهرجاني الوطني لعب دورا تثقيفيا وسياسيا هاما لا يمكن مقارنته بأي شعر منصات آخر. لذلك حين تقييم هذا الشعر، يجب أن نفهم أن حديثنا عن الشعر الوطني أو المهرجاني التقليدي، له قيمة خاصة في الشعر الفلسطيني الذي كتبه الشعراء العرب الفلسطينيون في إسرائيل. قيمته تتجاوز فنيا أيضا، كل الشعر الشبيه الآخر الذي كان يغرق فيه الشعر العربي.
كانت المهرجانات الشعرية تتحول إلى مهرجانات سياسية نضالية حتى بدون خطابات وشعارات حماسية... كان الشعر زادا ثوريا ثقافيا للجماهير، حين أستعرض واقعنا الثقافي اليوم أصاب بالصدمة... كم تغيرنا، كم تراجعنا، ليس سياسيا فقط، بل ثقافيا أيضا... اليوم ندوة شعرية صار عدد الشعراء فيها أكثر من عدد الحضور.. ولكن ذاكرة شعبنا لا تنسى، حين حضر محمود درويش إلى حيفا، قبل رحيله المبكر، امتلأت قاعة اودوتوريوم حيفا الواسعة  بالمئات ليلتقوا ويستمعوا لشاعرهم الوطني، بلغ عدد الذين لم يحظوا بتذكرة دخول للقاعة أكثر من عدد الحضور.. حقا كانت أمسية نوستالجيا (حنين) أيضا... حنين إلى الماضي القريب، الماضي الطاهر.. كلمة وموقف وشعار وقصيدة ونوستالجيا.
لم تكن معرفة سابقة شخصية بيني وبين محمود درويش، رغم إننا كنا من نفس الموقع السياسي، كان محررا للمجلة التي اعتبرت فخر ثقافتنا المحلية. مجلة "الجديد" التي تعتبر أيضا من أفضل المجلات الثقافية العربية على الإطلاق. لا ابالغ بالقول ان مجلة "الجديد" كانت جامعة ثقافية لعشرات المثقفين.. وما زلت أعتبر نفسي خريج هذه الجامعة الثقافية، التي لعبت دورا ثقافيا سياسيا هاما في كسر دائرة التجهيل بتراثنا العربي، كسر عزلنا عن الثقافة العربية.. وتنشأة جيل جديد من المثقفين بعد النكبة.
كنت أعرفه من المنصات ويعرفني من القصص التي أرسلها للنشر في الجديد... وقد شعرت بتوتر من لحظة اللقاء مع محمود درويش وانتظرتها قلقا من طول الدقائق...
وصل محمود درويش إلى موسكو، نقلوه كالعادة إلى "الداتشا" – قصر للنقاهة في الجبال.. حيث كانت تجرى الفحوصات الطبية لكل الوافدين للمدرسة الحزبية في موسكو.. قبل نقلهم إلى بيت الطلبة وبدء برامج التعليم في المعهد.
ذهبنا، نحن الطلاب ، الرفاق العرب من إسرائيل لزيارة محمود درويش ورفاقه في "الداتشا".. وكانت تلك أول مرة نلتقي وجها لوجه، نتعارف  ونتبادل التصافح بالأيدي.
راقبت كل حركات محمود درويش لسبب لا أفهمه، ربما لأفهم العلاقة بين هذا الإنسان الهادئ الوديع، الذي اسمه محمود، له مظهر الإنسان الحالم... وبين شعره المتفجر بنار الغضب والثورة والجرأة. ربما توقعت ان أرى إنسانا حديديا رهيبا لكلماته فعل الرصاص... ولكني وجدت إنسانا حلو المعشر، حديثه عذب جذاب، يحب الحياة، يضحك بطلاقة، رقيق لأقصى ما تحمله الرقة والدماثة من معنى. له مظهر حالم كما قلت وربما حتى بعض الحياء.
هذا هو انطباعي الأول عنه.
سألت نفسي وقتها: ترى هل وراء هذا الإنسان الرقيق الهادئ، الذي يرعب دولة إسرائيل.. يختبئ أسد متوثب ومرعب؟!
هل حقا هذا هو محمود الذي سجن وعانى من الاضطهاد، من الحبس المنزلي وتقييد حرية التنقل لدرجة عدم السماح له بزيارة أهله على بعد نصف ساعة سفر من حيفا؟!
هل هو محمود نفسه، الرافع لراية شعبه، المعبر عن مآسيه، من النكبة حتى مجزرة كفر قاسم الرهيبة (50 ضحية) ومقتل الشباب العرب الخمسة والتنكيل بجثثهم بصورة وحشية وغيرها من مآسينا المتواصلة، مثل مصادرة أراضينا ومنعنا من العودة إلى قرانا المهجرة  وتقييد حريتنا بالعمل ؟!
أعرف إن بعض ما أكتبه اليوم يبدو كتابة عن عالم آخر.. مساحة الحرية اليوم واسعة جدا.. القيود تحطمت.. رغم استمرار سياسات التمييز العنصري، إلا إننا أنجزنا بنضالنا مكاسب تبدو اليوم شيئا عاديا لا يحتاج إلى تفكير ونضال. لكن الويل لشعب ما زال مشردا في وطنه وخارج وطنه من الاطمئنان لمنجزاته واعتبارها أمرا لا عودة عنه، لأن القوى الفاشية ما زالت تتحين الفرصة للانقضاض على ما انجزناه وما حققناه من قامة مرفوعة.. ما زالت الحية الرقطاء حرة طليقة... وما زال وجودنا مشروطا باستمرار يقظتنا، يقلقني ظن البعض ان التاريخ لم يبدأ إلا بهم، متجاهلين ما أنجزه الشيوعيون والوطنيون الأوائل وما دفعوه من ثمن شخصي مأساوي بكل الحسابات. كانت القيادة تعني السجون، الملاحقة، النفي والمسؤولية عن مصير شعب. اليوم صارت تزعما غبيا وشعارات خاوية من المضمون، تحزبات شخصية داخل التنظيم الواحد، مكاسب انتهازية شخصانية لا ترى ابعد من انفها، مظاهر كاذبة، تبوء الصدارة بشكل يبعث على السخرية والقرف.. حين تعرف ان متبوء الصدارة كان جبانا، منعزلا، عميلا لأحزاب صهيونية.. حين أصبح "النضال" مكاسب ومراكز، منافع شخصية، تغير الوضع ولكن شعبنا الطيب يعرف الزؤان من القمح.
هذه الأفكار تراودني اليوم وانا أستعيد ما سجلته عن لقائي الأول بمحمود درويش.
سالت نفسي أيضا: هل حقا هو محمود نفسه الذي أطلق عليه شعبنا لقب " شاعر النكبة "؟!
قلت كنت في بداياتي، كان محمود قد بدأ اسمه يسبقه أينما ذهب، كان العالم العربي منبهرا بشعره وشعر زملائه ، وكل ما ينشر تحت اسم الشعرعندنا حتى لو كان بلا معنى ولدرجة تجاوزت المنطق.. مما جعله يطلق صرخته الشهيرة وقتها، عبر مجلة الجديد: " أنقذونا من هذا الحب القاسي". كأنها كانت نبوءة لخطر العشق العربي بلا منطق لكل ما ينتجه أدبنا المحلي.
شعرت بالرهبة والارتباك وانا بالقرب منه، اسما مبتدئا لا يعرف لغة التودد  ولا أعرف أن أبني علاقات على أساس المنفعة الذاتية، أو التعلق بسماجة بالآخرين.
بعد الفحوصات وانتهاء الترتيبات المختلفة، التحق محمود بمعهدنا.
لا أدري كيف ذاب الثلج بيننا، وكيف استقرت العلاقة الفريدة التي جمعتني به في المعهد. لكنها لم تستغرق غير أسابيع قليلة على ما اذكر.. حتى استطعت التخلص من ارتباكي والحديث الحر معه..
سحرتني شخصيته بوداعته التي تبلغ حد الطفولة، مع ازدياد معرفتي به، كنت أكتشف أمامي معدنا صلبا نقيا، أنسانا حقيقيا لا تتنازعه الميول الطارئة ولا يبني علاقاته إلا على أساس الاحترام.
قلت اني لا أذكر تماما كيف تطورت علاقتنا،  لكن الواضح ان وجودنا في نفس بيت الطلبة، في نفس المعهد، في نفس طبقة بيت الطلبة وفي فرقة واحدة لا يتعدى أفرادها الثمانية... جعل المسافة بيننا تتقلص، اللقاء اليومي بدا يولد تفاهما في الذوق والميول وحب الحياة، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني.. إلى جانب معرفتي الجيدة نسبيا باللغة الروسية وبالعاصمة موسكو ومطاعمها الجيدة وحدائقها الجميلة وشوارعها وسائر تفاصيلها... وقد اكتشفت ان هذا الإنسان الحالم لا يحفظ الشوارع بسهولة، لا يحب التقيد بنظام بيت الطلبة الذي يحدد ساعات بقائنا خارج المنزل حتى الحادية عشرة مثلا، حيث كان الحارس للمبنى يغلق الأبواب ومن يتأخر يواجه مشكلة الدخول، ثم تنبيها وانتقادا.. ألخ. في أول سهراتنا بالخارج أخبرت محمودا بهذا التحديد.. فرفضه ضاحكا معبر عن أمنيته التي طالت بقضاء سهراته خارج غرفته لساعات الفجر. ففهمت انه يعني أن هذه فرصة العمر، فبعد سنة سيعود إلى حيفا والى الحبس المنزلي بعد غروب الشمس وحتى شروقها، حسب قانون الطوارئ الانتدابي الذي واصلت إسرائيل فرضه على ابرز المناضلين العرب ولتذهب كل التقييدات إلى الجحيم!!
حاولنا ان نحصل على إذن بالبقاء خارج المنزل لوقت أطول، فلم ننجح، فوجدنا طريقة لا يمكن أن تفشل، بإهداء الحارس للمبني، قنينة فودكا كلما شئنا أن لا نعود في الوقت المحدد... كنا نعلمه مسبقا.. وكان دائما على استعداد للتغاضي عن موعد عودتنا وهكذا نجحنا في التحرر من قيود النظام.
كان جليا أن متعته الكبرى أن لا يعود للمنزل قبل الفجر، كأنه يقهر شرطة إسرائيل بسهراته حتى الفجر هنا في موسكو.
في موسكو التقى محمود درويش بالناقد والمفكر اللبناني حسين مروة، الذي كان يعد رسالة الدكتورات في نفس المعهد. والذي اعتبر في وقته (1969) محمود درويش كأبرز شاعر عربي معاصر في مداخلة قدمها في إطار المعهد إمام أساتذة وطلاب المعهد.
التقى محمود درويش في موسكو بعدد من أدباء العربية، بقي في ذهني منهم الكاتب السوري سعيد حورانية، الذي كان يحرر أسبوعية " إنباء موسكو " باللغة العربية، حيث كنت أنشر قصصا ونشر محمود احد قصائده الجديدة التي كتبها في موسكو، أظن انها كانت انتقادا لأنظمة عربية تعاملت معنا كعملاء للصهيونية. كذلك التقى مع الشاعر السوداني جيلي عبد الرحمن،  مع الناشر اللبناني، من دار العودة، مع  محمد سعيد محمدية، مع الأديب اللبناني د. سهيل إدريس صاحب الآداب اللبنانية، مع الكاتب اللبناني محمد دكروب، محرر مجلة "الطريق" اللبنانية وغيرهم تفوتني أسمائهم... وقد حضر بعضهم إلى موسكو بعد انتشار خبر وصول درويش إليها، خاصة إدريس ومحمدية بهدف الحصول منه على حقوق نشر أعماله، إذ كان الناشران على خلاف قضائي ( في لبنان) حول حقوق نشر أعمال درويش في لبنان، رغم عدم حصول أي منهما رسميا على هذا الحق.
قضيت أكثر من نصف سنة مع محمود درويش، في لقاء يومي وأحاديث يومية، للأسف لم أسجل أيا منها، وبعضها كان يتعلق بأدبنا المحلي، مشاكله ومشاكل تطويره، التجديد في الشعر وقد بدأت ألمس من وقتها انطلاقة محمود درويش نحو ما بات يعرف في شعره اليوم بالفضاء الإنساني  العالمي... خارجا من مرحلة الشعر الوطني التقليدي، قبلها شعره الغنائي الغزلي ثم الوطني ألمنبري ان صح التعبير وصولا  للوطني الانساني...
بدأت ملامح الفكر الإنساني الشمولي تأخذ مساحة هامة في كتاباته الشعرية الجديدة.
صحيح إني أتحدث عن ذكريات بات عمرها اليوم أربعة عقود، وقد نشرت بعض تفاصيلها قبل عقدين من الزمن، وهي التي اعتمدتها في هذه المراجعة..
في موسكو كتبت عدة قصص جديدة، كان محمود أول قارئ لقصصي، عدلت بعضها حسب ملاحظاته، أذكر انه تحدث بإيجابية مع حسين مروة حول كتابتي القصصية، لدرجة جعلت حسين مروة يطلب مني مجموعة لينشرها في لبنان، كذلك لجريدة الأخبار ومجلة الطريق اللتان يصدرهما الحزب الشيوعي اللبناني.
لسبب لا أفهمه اليوم، لم أستغل الفرصة لنشر أعمالي في مجموعة قصصية في لبنان. ربما خوف المبتدئ ومسؤوليته سيطرت علي.  حثني حقا محمود درويش بأن استجيب لطلب حسين مروة، عشت ترددي، أعتقد اني ارتكبت أكبر خطأ ثقافي بعدم استغلال الفرصة التي فتحت أمامي، لم أفهم هذا الأمر إلا بعد عودتي للوطن وظواهر التجاهل المهين لنا نحن الأدباء الشباب من حزبنا وحركتنا النقدية... وطال الوقت حتى نجحت بعد جهود غير سهلة، شخصية ومادية ‘ من إصدار أول مجمعة قصصية، وقد جاء إصدارها مهين من ناحية الطباعة ،المنتجة ، الغلاف وخسارة عشرين عاما كاملة.
في ذكرياتي عن لقائي بمحمود درويش في موسكو  تختلط أمور كثيرة.. هناك ما أعتبره من المسائل الذاتية جدا التي لا أحب الخوض فيها.
عندما سمعت، بعد عودتي بشهر أو أكثر محمود درويش يعلن عبر إذاعة القاهرة (1970) انتقاله لموقع آخر، حزنت وفرحت في نفس الوقت. حزنت لفقداننا هذا الركن الهام في شعرنا المحلي وفرحت لانطلاقة النسر من أسره. بنفس الوقت لم أتفاجأ من خطوته. ربما يصعب علي تفسير ذلك، ولن أحاول تفسير خطوته التي لم تفاجئني. لأنها قد تحمل الكثير من باب التأويل، هذا لا أحب التطرق إليه، لأني إذا لمست بعضه، فذلك بسبب قربي الشخصي من محمود في تلك الفترة. بلا شك ان وجود محمود درويش في نفس المعهد وما أثاره وصوله إلى موسكو في وقته من اهتمام واسع، حفزني على المزيد من الإبداع، من جعل الإبداع، الفكر والنشاط الثقافي عامة مبدأ ومنهجا لحياتي. كان الطلاب العرب يتساءلون عن مكان درويش في موسكو، وكثيرا ما عرفوه في الشوارع ونادوه باسمه ليحيوه بحب وتقدير ما رأيت مثله في حياتي.
الانعكاس الأساسي علي انه جعلني أفهم الأدب كالتزام واع بقضايا الناس وتطلعاتهم وان الوطني حقا هو إنساني بالمقام الأول أيضا.
اليوم حين أنظر لخارطة العالم الثقافية، ارى المكانة المرموقة لمحمود درويش، دوره الطليعي في خريطة الشعر العربي  واسمه الذي صار عنوانا لقضية وطنية وإنسانية في نفس الوقت، أفكر وأقول لنفسي: ألا تبدو كتابتي عنه نوعا من التزلف والتفاخر الأجوف؟!
ليس من طبيعتي شيء من ذلك... لكنها حقيقة أفخر بها وأعتز بها.
محمود درويش هو سنديانتا الشعرية.. حلمنا ونموذجنا الأعلى... أشعر كم سنبقى مقصرين، بحق الإنسان والشاعر.. المتألم لآلام شعبه، الذي ترك في نفس كل واحد منا شيئا من ذاته، شيئا من طهارته، شيئا من إنسانيته وشيئا من تحديه...
سيبقى محمود درويش علامة فاصلة لشعرنا، لثقافتنا، لإنسانيتنا ولقدرتنا على مواصلة الإبداع.. ومواصلة التحدي والنضال لتحقيق الحلم الكبير لمحمود ولشعب محمود، بإقامة دولة فلسطين الديمقراطية، بيتا دافئا للشعب الفلسطيني، يكفي فخرا لشعب فلسطين شاعرهم القومي الإنساني، الذي صار اسمه مرادفا لما هو جميل وراق في الأدب العربي والعالمي كله.
nabiloudeh@gmail.com


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38791
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة    يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة   	  	  		 	   I_icon_minitime2013-09-01, 7:19 pm

تسلم الايادي
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
يوميات نصراوي : محمود درويش في موسكو - بقلم نبيل عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: الاقسام الأدبية :: قسم خاص @ روايات الكاتب نبيل عودة-
انتقل الى: