خلقت حواء من ضلع اعوج و هل هذا يعيبها؟؟ ز هرة اللوتس المقدسية

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال،

وخير الناس خيرهم لأهله؛ (فالمسلمة في طفولتها), لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك

الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

وإذا (كبرت )فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته،

فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.

وإذا (تزوجت) كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج

بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.

وإذا كانت (أماً )كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً

بالشرك بالله، والفساد في الأرض.

وإذا كانت (أختاً )فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

وإذا كانت (خالة) كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت (جدة)، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها،

وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.

وإذا كانت (بعيدة) عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام

العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.

وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل (للمرأة قيمة واعتباراً) لا يوجد لها

عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام.

حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من

العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.

بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي

تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة،

والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل

ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها.

أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً:-

أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها

بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح،

وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.

وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع

الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

وهذه أدلة للكتاب والسنة أن المرأة كرمها الله ورسولة( صلى الله عليه وسلم).

صور تكريم الإسلام للمرأة:-أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو

حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى:-

(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).

(70) الإسراء.

وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.

قال النبي-(صلى الله عليه وسلم):-(لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.

..............................................................

-عندما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن (المرأة خلقت من ضلع أعوج)

كان يقصد أن المرأة تغلب عليها العاطفه فى تصرفاتها وذلك مناسبا للدور الذى تقوم به من تربية الآطفال و

لتكون سكن لزوجها وهذا يزيدها تكريما ولاينقص من قدرها.

وكذلك عندما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) أن (النساء ناقصات عقل ودين)

فذلك لآن العاطفه عندهم تغلب على العقل كما قلنا ويأتى عليهم (أيام الحيض) الدورة الشهرية لاصلاة فيها

ولامس للمصحف فذلك نقص فى الكم و ليس الكيف.

وذلك لآن أعداء الآسلام الجهلة أستغلوا هذه الآحاديث وقلبوا وغيروامعانيها للطعن فى الدين.

-ولذلك فقد ركز الغرب على المرأة.

وذلك لتدمير الآمه الآسلاميه لآنه يعرف أن المرأة هى عصب المجتمع.

فشوة صورة الدين فى نظرها وصور لها الآسلام على أنه سجن و تزمت و تخلف فخلعت حجابها

وأهملت بيتها وضاعت أبناؤها وقلدت المرأة الغربيه.

مع ان المرأة الغربيه فى غاية الإإهانه فإنها إن لم تعمل لتكسب.

فإنها لن تستطيع أن تعيش وستداس بالاقدام.

حتى إذا تقدم بها (العمر) تدخل دار المسنين فلا يوجد تكافل ولادين ولا أى شىء..

حتى إذا ماتت أرسل حد أبنائها مصاريف الجنازة..فمن كرم المرأة إذا ومن أهانها؟

- اختى فى الله إعلمى (قدرك عند الله) وأعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى(صلى الله عليه وسلم)

و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله.

..............................................

منقول من موقع و منتديات الرحمن

لم يختلف هذا الموضوع عن الفهم القديم
وهو فهم مغاير جدا لما وضعناه من معنى
فالعوج ليس متعلقا بالنساء مطلقا
وانما هو لفظ كناية مجازية في ان النساء مخلوقة خلقا متكاملا لاداء الوظيفة التي خلقت من اجلها
وهي اي المراة ليست عوجاء وليس بها عوج مطلقا
وكل ما ورد اعلاه هو تبرير للفظ الاعوجاج الذي لم يدرك معناه
فهل العاطفة الزائدة مثلا هي عوج عجيب
وكانني لم اكتب شيئا او لم يفهم كلامي بشكل جيد
---------
فجملة

بل العوج في المرأه فيه الكثير من الخيرات و الصفات التي تعينها علي أداء وظيفتها في الحياه

و هي

1- لآن الآم لا ترضع طفلها الإ و هي منحيه ... و كذللك تلبسه و تضمه و هي منحيه .. و الإنحناء

من صفات العوج "

----------
هذه الجمل هي تبريرات واهية لاقتناع العقل ان المراة عوجااااااء
فالنساء ليس بها عوج لا من قريب ولا من بعيد
فهل المراة المنحية لارضاع طفلها اذا قومتها ستنكر عجيب صح

ارجو مراجعه الموضوع مرة اخرى
--------
اعود بعد قليل

كيف يعني وكانك لم تكتب شيء ولم يفهم ما كتبت ؟؟
هذه ليس صحيح
انما انا نقلت الموضوع ليس لاني مقتنعة بما ورد بالموضوع
بل لانه كغيره كي نثبت للقارئ بانهم مهما حاولو تجميل كلمة عوج المراة لن يصلو للمعنى الحقيقي
ولكنك يا استاذي تسبق الامور

و ها انا ساحذف الجزء الاول من الموضوع و هو ما جعلك تعتقد باننا لم نفهم

معذرة ليس القصد انكم لم تفهمو
بل القصد انه لم يفهم كلامي
اعتذر جدا
واعتذر ايضا انني لم افهم مغزى قصدكم
ولكن الذي حصل هو ما تفضلتم به في ردكم على الموضوع الاول هناك
من انك تفخري بالعوج الذي بالنساء
ولكن الصحيح انه لايجوز وصف النساء بالعوج مطلقا
فبنيت الرد الذي ازعجكم هنا على ردكم الاول هناك
فمعذرة لسوء الفهم
وللتذكير مرة اخرى لا يجوز وصف النساء بالعوج مطلقا
لان وصف النساء بالعوج هو وصف لعدم احكام الله في خلقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

من انك تفخري بالعوج الذي بالنساء

اقصد العوج الذي جاء بالحديث الشريف وليس بما يقوله المؤولين

لا داعي للاعتذار نحن نناقش ليس الا فطبيعي جدا ان يحدث لبس بفهم الامور

العوج المذكور في الاحاديث لا علاقة له بالمراة مطلقا
وقد ورد في الموضوع اعلاه ما نصه
----------------------

-عندما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن (المرأة خلقت من ضلع أعوج)

كان يقصد أن المرأة تغلب عليها العاطفه فى تصرفاتها وذلك مناسبا للدور الذى تقوم به من تربية الآطفال و
لتكون سكن لزوجها وهذا يزيدها تكريما ولاينقص من قدرها.

وكذلك عندما قال النبى (صلى الله عليه وسلم) أن (النساء ناقصات عقل ودين)

فذلك لآن العاطفه عندهم تغلب على العقل كما قلنا ويأتى عليهم (أيام الحيض) الدورة الشهرية لاصلاة فيها
ولامس للمصحف فذلك نقص فى الكم و ليس الكيف.

----------
والحديث واضح الالفاظ ولكن لا ادري متى دخل سوء الفهم في المعنى حتى اصبح لفظ العوج ملازما للمراة
فهل كان في عصر الصحابة مثلا ام بعدهم او في اي عصر

فالحديث لا يشبه النساء بالضلع لعوجهن
فلفظ الحديث انها خلقت من ضلع اعوج
ولم يقل رسول الله صل الله عليه وسلم
انها خلقت ك الضلع الاعوج لتحمل صفة التشبيه
فحرف من ليس من ادوات التشبيه
لان حروف التشبيه هي الكاف و كأن

مثل قول الله تبارك وتعالى
كأنهن الياقوت والمرجان
( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ( 41 )

وحرف من الوارد في الحديث ليس من ادواة التشبيه حتى تشبه المراة بالضلع من حيث العوج
فحرف من اما ان يكون للتبعيض واما ان يكون لبيان الجنس
وقلنا ان اصل الخلق لحواء لم يكن الضلع فيكون بذلك قرينة ان حرف من هنا ليس مقصودا به التبعيض
بل بيان الجنس
ففي جنس ماذا يشترك كل من الضلع والمراة
انه جنس احكام الصنع والتقدير الالهي في احكام خلقه كله ومنها الضلع والمراة فهذا هو وجه الاشتراك في الجنس
كمال الخلق والصنعه وحسن التقدير لاداء المهام
وبذلك فكل من يقول بانحناء المراة امام عواصف الزوج فهو قول باطل
فالزواج ليس مزرعة ديكة يتناحر فيه ديكان والمطلوب من المراة ان تنحني للزوج حتى لا يكون ديكان فهذا قول باطل
وفهم مغلوط
والقول بانحنائها لارضاع طفلها قول باطل ايضا لانه تشبيه العوج الذي في الضلع ليس واردا في الحديث
فالحديث ليس واردا فيه تشبيه النساء بعوج الضلع كما بينا
--------------
واما تبرير نقص العقل بالعاطفة فهذا ايضا قول باطل

لان العقل نقصه يكون ب السفه او الجنون او البله او الهبل او اي لفظ يدل على قله العقل

والعاطفة يقابلها الشدة والقسوة وعدم اللين

فلا وجه للمقارنة مقارنة نقص العقل بالعاطفة لان الموضوعان متغايران وليس موضوع واحدا

فالمقارنة انما تكون بين شيئين من نفس الجنس
فهذا تفاح رديء واخر تفاح جيد
ولا يقارن الموز بالتفاح لانهما جنسان متغايران

» الدليل على ان بحث وتفسير حديث ان المراة خلقت من ضلع اعوج انه بحث ذكوري
» الايات القرانية لم تذكر مطلقا ان حواء خلقت من ضلع ادم - نبيل القدس
» جرح الجوارح - زهرة اللوتس المقدسية