صالون نون في حضرة الإبداع والتميز، مع الأديب الروائي محمد نصار الحائز على جائزة فلسطين للآداب

صالون نون في حضرة الإبداع والتميز
مع الأديب الروائي محمد نصار الحائز على جائزة فلسطين للآداب

عند الثالثة من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق الأول من فبراير، كانت جلسة صالون نون الأدبي
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بالحضور المميز الذي أتي للأديب المميز، وكلُّ منهم يحمل في نفسه ووجدانه فخرا وإعجابا بمن فاز وللجائزة حاز

بعد الترحيب قالت: نجتمع اليوم على مائدة التميز، مع الأديب الروائي الأستاذ محمد نصار، وهو الغني عن التعريف، إلا أنني سأورد جانبا من سيرته وبعضا من أعماله على سبيل المثال والتذكير، إنه: الكاتب والأديب والروائي الفلسطيني محمد نصار، رغم أنه من مواطني مدينة بيت حانون إلا أن عائلته هجرت منها في العام 1948م لمدينة رفح، وهناك كان ميلاده في العام 1960م، وبها تلقى تعليمه الابتدائي وحتى الثانوية العامة، عاد لبيت حانون في العام 1977م
حصل على ليسانس اللغة العربية، من جامعة القدس المفتوحة في العام 1996م
وهو موظف في وزارة الثقافة الفلسطينية، وعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في الفترة الواقعة بين عامي 1999 – 2005م وشغل مسئول الأنشطة والمؤتمرات في كلا الفترتين، وكانت فعالياته مميزة

[rtl]من مؤلفاته :[/rtl]
[rtl]* رواية رحلة العذاب، ط 1 ،1987م، الجرح، ط2، 2000م
* القيد، ط1، 1991م مجموعة قصصية
* رواية صرخات، ط1، 1994م، ط2، 1996م، تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بعنوان (نزيف القلب) عام 1999 شاركت في بطولته الفنانة عبير مخول وحسين قاسم بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الفلسطينيين ، ومن إخراج ماجد جندية ، ليصبح بذلك أول عمل سينمائي فلسطيني خالص ، من حيث الرواية والممثلين ، إضافة إلى الإخراج والإنتاج ، ولاقى رواجا كبيرا أثناء عرضه في مختلف مدن قطاع غزة وشارك في العديد من المهرجانات الخارجية .
* في صحبة الشيطان ط1 1997 مجموعة قصصية، إحدى قصص المجموعة (الفيلسوف والصرصار) قد تم تحويلها إلى فيلم صامت بعنوان (الشارع) من إنتاج شركة نور للسينما وإخراج تحسين محيسن وتم عرض الفيلم عام 2005م .
* رواية أحلام، ط1، 1999م - * العشاء الأخير، ط1، 2002 مجموعة قصصية.
* رواية تجليات الروح، ط1، 2003م - * رواية عبدو هيبا
* من وحي الانتفاضة، ط1، 2005 مقالات. - * صفحات من سيرة المبروكة، ط 1، 2005م
* سوق الدير، ط1، 2007م .- * رواية ليل المخيم، 2010م[/rtl]
[rtl]* ضفاف من نور، 2011م - * في ثنايا السيرة، 2012م[/rtl]
[rtl]* رواية وجع أيوب، 2014م - * تحت السوط، مجموعة قصصية[/rtl]
* صهيل الرغبة، مجموعة قصصية، 2017م
* رواية ليل وأسئلة، وهي أحدث نتاج روائي صدر للكاتب محمد نصار، عن مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر بغزة، طبعة أولى سنة 2021م
وله مجموعات مشتركة :
* قصص فلسطينية قصيرة، 2003م مجموعة مشتركة مع كتاب آخرين

بعدها قالت الأستاذة فتحية: نود من كاتبنا أن يحدثنا عن بدايات الكتابة عنده، وعن أجواء الكتابة،
لماذا لا يجد الشباب من يتعهدهم بالرعاية والتوجيه؟
البعض من الشباب يعتبر أنه بعلاقاته الخاصة يستطيع الوصول للعالمية بعد نشر أول عمل له، فماذا تقول له؟
كيف لنا أن نرتقي بالكاتب والكتاب؟
أي الروايات كنت أنت بطلها؟ أي أنها كانت سيرة ذاتية لك؟

بدأ الأستاذ محمد نصار حديثه بشكر صالون نون والحضور، ثم قال: من الصعب أن يتحدث الإنسان عن نفسه، رغم أنه يجيد الحديث عن الآخرين، ثم قال: أنا من الجيل الذي لم يجد من يأخذ بيده، فكنا كالأيتام
في الستينيات كانت غزة في ذروة النشاط الأدبي، فكان على الساحة هارون رشيد ومعين بسيسو وحسيب القاضي، كانت الصحف المتعددة متاحة لهم
أيضا في السبعينيات عندما وحد الاحتلال الجغرافيا، وأصبح التنقل لجميع أرجاء فلسطين دون قيود، هذا الأمر ساعد على الاتصال برواد الكتابة في الداخل؛ كأنطون شلحت وإميل حبيبي وغيرهم، ما منح كتاب تلك الفترة - كغريب عسقلاني وزكي العيلة وعبد الله تايه - تربة خصبة.

وعن بداياته في الكتابة قال: كانت بداياتي من المدرسة، استمر وجودنا في رفح حتى العام 1977م، وكنا معزولين فلم يكن أمامي سوى القراءة؛ قرأت العديد من الكتب في مكتبة المدرسة، وقرأت نداء المجهول لمحمود تيمور وكانت مقررة علينا في الصف السابع، قرأتها وتأثرت بها مع ما فيها من قوة.
ثم قال: الكتابة لا تأتي من فراغ، لابد من القراءة، أنا قرأت، وقرأت كثيرا، في وقت كانت القراءة هي المتنفس في ظل عدم وجود الكهرباء ووسائل البحث والميديا الموجودة حاليا
ثم إن تشجيع المعلم، كان له عظيم الأثر في إقدامي على الكتابة، لذا أهيب بالمعلمين والمدربين أن يهتموا بالتشجيع، ومحاولة استكشاف المواهب
وأضاف: قمت بعقد دورة في الكتابة، لمدارس الشمال، كان لدي خمسة وثلاثين طالب وطالبة، شجعت الموهوبين، وأصبح منهم اليوم من هو مشهور
عودة على الكتابة قال: كتبت مسرحية بعنوان (الأنذال) حملتها إلى مسرح الحكواتي وسلمتها لجورج إبراهيم، الذي وعدني أن يتم تمثيلها، عُدت للمسرح حسب الموعد، فوجدت قاعة المسرح تمتلئ بالشخصيات الوازنة، كجورج إبراهيم وإلهام أبو غزالة وفرقة سنابل، كان عمري حينئذ ستة وعشرين عاما، سُعدت وهم يقولون لقد حضر الكاتب الغزي المتألق
وبدأوا يناقشون العمل، المسرحية كانت من المسرح الذهني الذي تمثله كتابات توفيق الحكيم
ناقشوا العمل دون تمثيل، بعدها أسقطت هذه الرواية من أعمالي
عُدت وأنا أحمل داخلي تحدي، وكتبت مسرحية أخرى، أخذتها معي ودخلت المسرح، وسلمتها لأحمد أبو سلعوم الذي أعجب بها، وأخذني للبطراوي رحمه الله، والذي بدوره وجهني لاتحاد الكتاب في غزة، لغريب عسقلاني وعبد الحميد طقش وزكي العيلة، ذهبت للاتحاد ولم أجرؤ على التحدث مع تلك القامات، ولم أقل لهم إني من طرف البطراوي، استمعت لهم دون أن أقول شيء

بعدها تقدمت بالمجموعة القصصية (القيد)، وعليها نلت عضوية الاتحاد، وتم مناقشتها من قبل الدكتور نبيل أبو علي وعمر حمش الذي قال عنها كلاما جميلا، لقد قال: لقد تحدثت عن الانتفاضة بكل تفاصيلها، ولم أر قطرة دم، وهذا يعني البعد عن المباشرة
ثم كانت رواية (صرخات) التي تتحدث عن الأسرى ومعاناتهم، وتحولت لفيلم بعنوان (نزيف القلب) وقام بافتتاحه الوزير في حينه هشام عبد الرازق

بعدها خططت لكتابة رواية تعود لقرنين ماضيين؛ من العام 1800م، ما حفزني على كتابة الرواية هو قول رئيس وزراء العدو لإميل حبيبي: لو كتبتم رواية سيكون لكم شأن، وقد قال إميل: هم يعرفون أننا نكتب الرواية لكنهم يتجاهلون
لكن كون البحث صعب جدا مع عدم وجود مراجع أو أدوات بحث، فكتبت صفحات من سيرة المبروكة والتي تعود لقرن مضى؛ من 1900م، وخلال كتابتي لها حدثت أحداث السور الواقي في الضفة، ورأيت بشاعة ما حدث في جنين، فخطرت لي فكرة (تجليات الروح) في العادة يكتب الروائي عن الحدث بعد أن يُنجز، بينما الأحداث لم تكن اكتملت بعد، فاتكأت على التداعي الذاتي لما أراه وما يحدث
عرضتها على الشاعر والقارئ النهم والناقد الجيد أحمد دحبور رحمه الله، عُدت له بعد أسبوع فقال لي العمل جميل
بعد المبروكة كتبت (سوق الدير)، وهو سوق في مدينة يافا وله مكانة كبيرة اقتصاديا ونضاليا
ثم كتبت (ليل المخيم)، كتبنا الكثير عن المخيم، لكن في ليل المخيم كتبت عن المخيم بداياته وتداعياته، ظلت الأسرة ممتدة معي من البدايات وحتى ليل المخيم، والذي أنهيته مع نكسة العام 1967م، لأقول صحيح أننا هُزمنا، لكننا لم نستسلم
أحداث الانقسام أفرزت رواية (وجع أيوب)، وتحدثت بها عن الوضع القائم لدينا

أما رواية (دروب العتمة) والتي رُشحت لجائزة كتار ووصلت للقائمة الطويلة التي تضم ستين عملا من أربعمائة عمل
بعدها كتبت رواية (عبدو هيبا) وتتحدث عن أحد ملوك الفرس في زمن أخناتون، لأثبت أن هذا الشعب عريق، وله تاريخ من قبل أربعة آلاف عام، وكانت القدس أول مدينة توحيد على وجه الأرض، ويحكمها (ملكي) لقد جعلت القارئ يعود لذاك التاريخ ويستحضر جغرافيا المكان
بعدها كانت الرواية الأحدث (ليل الأسئلة)
ثم قال: لدي كتاب في ثنايا السيرة، طُبع مرتين وسيُترجم للإنجليزية
أيضا كان كتاب (رسائل رجل محترم جدا) كتبته في العام 2010م كي أحيي أدب الرسائل، وهو مستوحى من قصة سيدنا يوسف لكنني استبدلت الالقاء في مستشفى الأمراض العقلية، بالإلقاء في البئر، فالأبناء بجحودهم وضعوا والدهم في المصحة، متهمينه بالجنون، رغم أنه عاقل
لقد زرت المستشفى والتقيت بالأطباء وعرفت منهم عن هذه الفئة، بعدها دخلت المصحة، والتقيت بالنزلاء، ورأيت كيف يعزلون الشرسين منهم، ما عرفته نسجت منه رواية جمعت ما بين الواقع والخيال

وقال: قبل الختام أوجه كلمتي للشباب وأكرر أن لابد من القراءة وعدم التسرع بالنشر، عليكم أن تقرؤوا سير الأولين، جميعنا يعرف نابليون القائد، لكن كم منا يعرف أن نابليون قارئ نهم، كان من أكثر الأشخاص في زمانه قراءة، فيقول لقد التهمت المكتبة، ثم كان لنابليون أعمال مكتبية، وله عمل مسرحي
وقال: أنا في كل شهر أنزل كتابة عن أحد الشباب، وأنا أنصحهم بألا يستعجلون الطباعة، فالعمل الأول إن ترك انطباعا سلبيا لدى المتلقي، يكون الكاتب بحاجة لعدة أعمال لتمحو فكرة المتلقين عن العمل السلبي الأول.

إلى هنا اختتم الأستاذ محمد نصار مداخلته، وبعد أن شكرته الأستاذة فتحية، فتحت باب الحوار، فكانت المداخلة الأولى للسيد محمد تيم مستفسرا عن آلية التقديم للجائزة، وعن الكتابة من خلال الأفلام التي يرغبها الشباب، ثم سأله عما إذا كان لديه مسودات لا يرغب في نشرها؟
واختتم بسؤال عن جديد محمد نصار في العام 2022م

وكانت المداخلة الثانية من الأستاذ رزق المزعنن، مبتدئا بشكر صالون نون والقائمتين عليه، ثم تحدث عن طبيعة العلاقة بينه وبين نصار التي كانت أكبر من المعرفة، فكانت الدهشة هي المفتاح
لقد عُدت للقطاع في العام 1996م، واستلمت مسئولية ارتباط المعابر، وبينما كنت أسير في جباليا وجدت يافطة كُتب عليها (مديرية الثقافة) فأدهشني وجود مديرية ثقافة في جباليا، ومن هنا عرفت نصار الذي كان نشيطا ويُعطي الدورات، فكنت أحرص على الحضور وقد اكتشفنا معا عددا من المواهب التي أصبح لها شأن في الشعر والكتابة
كنا نجتمع كل يوم خميس، يلتقي في جلستنا عدد من المثقفين، وهي جلسة أدبية موسيقية
وأضاف المزعنن: محمد نصار لديه ملكة في البحث، وهو مسكون بالتراث، والأمثال الشعبية، والخراريف، وهو موهبة عظيمة، لقد كتب مسلسلات إلا أن آخرين وضعوا اسمهم عليها وتم سرقتها منه، فنحن أمام موهبة تستحق الجائزة، بل الجائزة تستحق شرف أنها كانت لمحمد نصار

الدكتور جهاد الباز، هنأ الأديب نصار بالجائزة الأدبية القيمة، ثم تساءل عن بدايات العمل بمشروع هذه الجائزة على مستوى الوطن، ومن الرواد السابقين الذين حازوا عليها
كما تساءل عن النقاط التي ميزت نصار فأهلته للجائزة؟
ثم اختتم بقوله: هذه الجائزة لنا جميعا

الدكتور خالد صافي بارك بالجائزة التي هي للشعب الفلسطيني كله، خاصة في غزة، ثم قال: الكاتب ابن الواقع، وأسير له، لذا يظل انتاجه الأدبي يدور في محيطه
ثم سأل: أين أبو خالد من التحليق خارج غزة؟
وهل كان الفوز بسبب أن رواية دروب العتمة وجدت صدى لنقد الآخر في الفكر السياسي، لأنك عزفت على وتر رام الله؟

بعدها شكر الأستاذ نصار الحضور، وشكر المداخلين، وقال: شكرا لكل الأسئلة
ثم أجمل الأديب رده قائلا: آلية التقديم منشوره على موقع الوزارة، والناشر هو من تقدم بالرواية للمسابقة بعد أن رأى وصولها للقائمة الطويلة في كتار، والمعروف أن للناشر حق التقدم للجائزة

ثم قال: من حق الكاتب أن يطلع على كل شيء، فكنت أطلع على الروايات الشفهية، لكن هذا لا يغني عن قراءة العديد من الروايات، فلا يمكن أن يُعلمك شخص ما التكنيك الكتابي، إنما هذا ما تكتشفه من قراءتك
لابد من مواكبة التطور، وعليك أن تعرف أين وصل الأخرون، فأنيس منصور قال: لا أعرف شيء إلا الكتاب، فلم أدخل دار سينما إلا بعد تخرجي من الجامعة، وقد كتب أنيس في حياته أكثر من مائتين وثلاثين كتابا في كافة العلوم
كما أن عباس العقاد قرأ حوالي مائة وخمسين ألف كتاب، أيضا الشاعر أحمد دحبور كان قارئا نهما، فما سألته عن بيت شعر حتى يكمل لك القصيدة كاملة
وعن نفسه قال: أنا أقرأ خمس ساعات يوميا، في العام الماضي قرأت ما يزيد عن مائتي كتاب، وكتبت حوالي عشرين دراسة لكتاب شباب
وعن جديده قال: في رمضان القادم سأكتب بإذن الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم

عن مشروع الجائزة قال: بدأت مع وصول السلطة، وهي شأن يتبع لمكتب الرئيس، والرئيس هو من يقلد الوسام للفائزين، وهي في خمسة مجالات وكانت على النحو التالي:
أول: جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال للسيدين: الشاعر الدكتور المتوكل طه والروائي الدكتور حسن حميد.
ثانيا: جائزة فلسطين للآداب لـلكاتب محمد نصار
ثالثا: جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة للدكتور شريف كناعنة والباحث نبيل علقم
رابعا: جائزة فلسطين للفنون للفنانة لطيفة يوسف وفرقة أوركسترا فلسطين
خامسا: جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب لمريم كوّش

وعما قاله الدكتور محمود العطشان بحقه: "محمد نصار أديب من غزة، وله العديد من الكتابات، لكن ما لفت انتباهنا رواية دروب العتمة لأنها تناقش واقع غزة"

بشأن المحلي والإنساني قال: لابد أن يكون الأديب إنساني، المحلية تبزغ بجانب ما، لكن لابد أن نكتب للجميع، فنجيب محفوظ رغم أن أعماله تناقش الواقع المصري، إلا أنه وازن بين المحلية؛ فلم يوغل فيها؛ وبين الإنساني أو العالمي لأنه يخاطب الجميع، لذا تألق وفاز بنوبل
أما من يهتم بالتوجه للخارج فقط، فلن يستمر، وسيُطفأ بريقه بسرعة

وكلمة أخيرة أقول على الشباب ألا يعتقدوا أن طريقهم وردي، لابد أن يتمرس في القراءة، ويفهم المعايير ليستطيع أن يحدد إلى أين يسبر، ويمتلك القدرة على التمييز فيما يُقال له إن كان رأيا صحيحا أم غير صحيح، فعليهم التواصل مع الكتاب في أي مكان
وقال: لم تعد الساحة حصرا على مقيمين معنيين، فالباب مفتوح

رفعت الأستاذة فتحية الجلسة على وعد بلقاءات أدبية أخرى

» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» أنا مع الثورة ! - محمد ناصر نصار
» لا تتمسحوا في الاسلام - بقلم محمد ناصر نصار