الحكمه النظر موضع السجود اثناء

طيب نفرض ان العلم لم يثبت

ذلك فهل يكون ما قمنا به صحيحا ام لا

والصواب ان هذا كله من الانضباع بالثقافة

الغربية التي تقوم على المادية وتخضع

الاشياء للتجربة وتقيس الامور بالنفعية

فالصلاة صلة بين العبد وربه وهي توقيفية

اي كما وردت ولا تعلل ولا يستنبط لها فوائد

فكل الامور التي مثل هذا باطلة باطلة

فقبل عدة ايام كان ايضا موضوع ان النقاب

يحمي النساء من سرطان البلعوم

مع ان النقاب ليس فرضا ولا سنة ولم يات به اي نص

فكيف نجعل له فوائد ؟؟؟؟

الاحكام الشرعيه نوعان نوع يرتبط بعلة تكون

الباعث للحكم مثل قوله تعالى

كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ

والنوع الثاني هو الذي لا يرتبط بعلة ولا يكون

هناك باعث للتشريع

فقول الرسول صلى الله عليه وسلم

حرمت الخمر لعينها

اي لانها خمرة

فلا نقول انها تفتك بالجسم وتضر به

فالله حرمها لعينها وليس لعلة

اشكرك استاذ نبيل على هذه المشاركه الطيبه ... ليس بالضروره كله ما نعمله باطلا وانما الاعمال بالنيات ولكل امرا ما نوى والله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء حكمه

والله اعلى واعلم بذلك

الحكمة ان وردت بنص من كتاب الله او سنة رسوله

فبتكون ع راسي من فوق

اما يجي حد يعمل تجربة فديننا ليس دين تجارب

وليس كل امر نقوم به وفق حكم الله نبحث له عن

منافع

ببساطة هكذا يريدنا الله ان نعبده بهذه الكيفيات

فليس لعقلنا ان يوجد المبررات لما شرعه رب العالمين

ونفرض جدلا ان التجارب العلمية اثبتت ان امر

ما نقوم به يضرنا مثلا

فهل نتبع العلم وتجاربه ام امر رب العالمين

طبعا لا علم ولا امر يعلو فوق كلام رب العالمين وامورديننا هي التي يجب علينا اتباعها وليس كل ما يقال من كلام ياخذ به

النتائج العلمية في أحسن أحوالها ظنية وليست قطعية
وفيها قابلية الخطأ ، وهي ليست ملموسة للجميع مما يسهل
الطعن فيها وتكذيبها ، فمثلا القول ( عند ركوعك ستقترب
العين من موضع السجود مماسيجبر عضلات العين على
الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي
العضلات ويقل التحدب .

هذا القول لا يلمسه الا من توصل اليه في البحث المخبري
فلو جاء باحث آخر وقال بخلافه لا نستطيع نحن أن نرد عليه بشيء
لأنه ليس ملموسا بالنسبة لنا ، علما بأن هناك نظريات علمية تخالف
عقيدتنا مثل نظرية " داروين " التي تقول بالإنشاء والتطور ، وأن
كل شيء في هذا الكون يعود الى التطور المادي والإجتماعي بما في
ذلك الإنسان ، فالإنسان بحسب نظرية داروين كان قردا ثم تطور
فأصبح انسانا وهو ينحدر من فصيلة الشمبانزي ، فهذا القول يتصادم
مع قول الله ( لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) فكيف لنا أن نوفق
بين النظريات العلمية وبين عقيدتنا ؟!!

ولكن مع هذا فلا مانع من الإستئناس بما يتفق مع عقيدتنا من أبحاث
علمية على أن لا تكون أساس يبنى عليه الإيمان ، لأن الأبحاث العلمية
نتائجها ظنية وفيها قابلية الخطأ والطعن والتغيير والتبديل ، وهي
ليست ملموسة للجميع ، والإيمان لا يجوز أن يبنى على أساس ظني
فيه قابلية الخطأ والطعن والتغيير ، حتى لا يكون إيماننا في مهب الريح
يجب أن يبنى على أساس واحد لا يتغير ولا يتبدل وهو قطعي الثبوت
والدلالة ألا وهو القرآن الكريم والسنة المتواترة ، فما يتعارض مع
القرآن والسنة المتواترة من أبحاث علمية فهو مردود ، وما يتوافق
معهما نستأنس به ولكن لا نجعله أساسا للإيمان ..

اليكم بعض الأمثلة على خطأ الإرتكاز الى النظريات العلمية وجعلها
أساسا للعقيدة والإيمان :
1ـ لقد توصل العلماء من قبل الى أن الذرة هي أصغر جزء ، وظلت هذه
النظرية بمثابة حقيقة علمية ردحا من الزمن ، وفيما بعد توصل العلماء
الى نتيجة أخرى تخالفها ، وتبين أن الذرة تنقسم الى قسمين ، فثبت
أن النتيجة الأولى ليست حقيقة علمية .

2 ــ لقد خدع داوين العالم لعقود طويلة بنظريته التي توصل بها الى
أن أصل الإنسان كان قردا بناءا على اكتشافه لجمجمة إنسان تعود الى
ثلاثة ملايين سنة ، جمجمة انسان تشبة القرد وهي تتشكل على شكل
الإنسان ، وثبت مؤخرا خطأ هذه النظرية عن طريق مركز الأبحاث
الأميركي حيث عثر على جمجمة إنسان تعود الى أربعة ملايين سنة
أي قبل الجمجمة التي عثر عليها داروين بمليون سنة ، وتبين أن هذه
الجمجمة جمجمة إنسان كما هو الإنسان الحالي ، لم يجري عليها أي
عملية تشكل أو تطور كما يدعي داروين ..

ولهذا فإن المسلمين يفسرون النتائج العلمية بما يتفق مع عقيدتهم بينما
غير المسلمين يفسرون النتائج العلمية بما يخالف عقيدة المسلمين من
أجل نقضها وتشكيك المسلمين بدينهم ، وعلى هذا يجب الحرص في
أخذ النتائج العلمية ، والإقتصار بالإستئناس بها وعدم جعلها أساسا
للعقيدة والإيمان ، وجعل ما ورد في القرآن والسنة المتواترة فقط
هي وحدها أساسا للإيمان والعقيدة ، فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..

يعطيكم العافيه الجميع

مشكورة راجية على طرح الموضوع

وشكرا لكم اخي نبيل واخي محمد القدس على التوضيح

وجزاكم الله الف خير

اخواني واخواتي اشكر مروركم الكريم الذي انار موضوعي

وشكر خاص للاستاذ نبيل على حرصه على امو ديننا الحنيف وعلى النصح والتحذير من الوقوع في المحظورات
وشكر للاخ محمد القدس على التوضيح والا فاده

غاليتي زهره جزانا واياكم الفردوس الاعلى جميعا
بالعكس انا لم اندم على طرح الموضوع ابدا بل زادني اهتماما به والتفكر في مضمونه وصحته

ووفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه ودمتم بحفظ الرحمن