نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» تابع لموضوع مفهوم التعريف والاصطلاح ...
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitimeاليوم في 4:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الوضع اللغوي والاصطلاح !!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitimeأمس في 7:29 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قراءة في اسم يوم الجمعة !!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-25, 11:34 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» صكوك الغفران تحجب عنا الاحاديث المنتجة !!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-25, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-25, 9:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وضوء التوابين المتطهرين ... !!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-24, 6:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-23, 11:11 am من طرف سها ياسر

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-23, 8:39 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-23, 8:28 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 5- الحلقة الخامسة من سلسلة حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة صياغة العقل البشري -
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-21, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-21, 10:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-21, 10:24 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» كلمة من ايام كورونا بعنوان عجبا للمؤمن..!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-21, 10:19 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة مكافحة الفئران بالجبيل
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-19, 10:27 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» الى دعاة الاسلام وحملة لواء دعوته وراية رسالته :-
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-18, 11:51 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» قول لمن يهمه الامر !!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-17, 3:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحكمة فيما بين الغار والغار
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-16, 11:22 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» صناعة -اليا سين- من اخطر الصناعات !!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-16, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 4- الحلقة الرابعة من حديث الاثنين
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-16, 12:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اقرا البيان - عبدالله السعايدة - الامة تريد ابنائها الجيوش
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-14, 11:08 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انا لله وانا اليه راجعون ...
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-14, 11:05 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» فاتت سنة لكننا لا نزال في انتظاركم
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-13, 7:41 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» زمن الرويبضة - مدحت رحال
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-13, 5:39 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» نظرة في الاحداث - التهديد الايراني بالرد!!!
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-13, 1:54 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو - حميد يحيى السراب
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-12, 11:18 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» ذكاء وفطنة - مدحت رحال
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-12, 2:11 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 34- الحلقة الرابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات على النفس والسلوك
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-12, 1:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وسائل الرقابة في شريعة الله تعالى وفي شرائع البشر
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-11, 1:50 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احذروا الهوى فانه باب الشيطان الى القلوب
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-11, 12:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2024-04-10, 2:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 103 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 103 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38784
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
معتصم - 12434
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3916
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
العرين - 1193
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
زهره النرجس
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
معتصم
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
معمر حبار
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
هيام الاعور
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
sa3idiman
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
لينا محمود
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_rcapالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_voting_barالتحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1024 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو أبو عرب اللحام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 65974 مساهمة في هذا المنتدى في 19999 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا - د. بشير موسى نافع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38784
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع Empty
مُساهمةموضوع: التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا - د. بشير موسى نافع   التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2014-04-19, 10:10 am

التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا
د. بشير موسى نافع
الخميس 17/4/2014
بدأت الطبقة الكمالية التركية الحاكمة في التبلور منذ نهاية حرب الاستقلال، 1919 1922. خاض مصطفى كمال الحرب ضد الاحتلالات الغربية لما تبقى من الدولة العثمانية، بعد توقيع هدنة مدروس، على رأس تحالف واسع من الأتراك والعرب والأكراد والشركس، ومن قوات الجيش العثماني الموالية للمجلس الوطني الكبير، الذي تمثل فيه علماء وضباط ورجال أعمال وأعيان وموظفون وإداريون عثمانيون، من كافة الطبقات.
وما إن انتهت الحرب، حتى بدأ صراع سياسي واجتماعي وثقافي، أدى في النهاية إلى إلغاء السلطنة والخلافة وولادة الجمهورية وتشكيل حزب الدولة القائد والمسيطر، حزب الشعب الجمهوري، وإقصاء المعارضين للنظام الأحادي، المركزي، التحكمي، الذي أخذ في البروز تدريجياً. خلال سنوات العشرينات والثلاثينات، تعززت التوجهات الأيديولوجية للنظام الجمهوري الجديد، وأخذ في ضرب جذوره ليس في العاصمة أنقرة وحسب، بل وفي كافة مقاطعات البلاد. التف حول النظام الكمالي واستفاد منه عدد معتبر من رجال الإعلام والفكر، من الأسر التي أثرت خلال سنوات الحرب أو من سياسات خلق طبقة وسطى عثمانية، التي اتبعتها حكومات الاتحاد والترقي في الفترة بين 1914 1918، أعيان محليون، إداريو أجهزة الدولة ومؤسساتها المالية، سياسيون محترفون في أذرع حزب الشعب الجمهوري المختلفة، الشرائح العليا من ضباط الجيش، وحتى بعض العلماء.
أحكمت الدولة الجمهورية وطبقتها الحاكمة قبضتها على شؤون تركيا بقوة السلاح السافرة، سلاح الجيش وقوات الجندرمة والأمن، في الوقت الذي أخذت تطور خطابها التحديثي وروايتها الخاصة للتاريخ، التي سرعان ما أصبحت الرؤية الوحيدة والمهيمنة في الفضاء العام. ولكن حرب الاستقلال كانت، ولعقود طوال، مصدر الشرعية الرئيس للجمهورية الكمالية. في نهاية الثلاثينات، أدرك مصطفى كمال ومجموعة من الملتفين حوله أن قبضة الدولة، ثقيلة الوطأة، أحبطت قوى العمل والنهضة في المجتمع التركي، وأن قدراً من الانفتاح السياسي بات ضرورياً. ولكن وفاة مصطفى كمال في 1938 واندلاع نيران الحرب الثانية في العام التالي، أديا إلى تأجيل المشروع. في 1945، وبعد أن أصبحت تركيا عضواً في الجماعة الدولية الممنتصرة في الحرب الثانية والمؤسسة للأمم المتحدة، اتخذ الحزب الحاكم قراراً بتحويل النظام السياسي إلى التعددية السياسية. ولأن الفترة بين إعلان النظام التعددي وأول انتخابات كانت قصيرة، لم يتغير شيء ملموس في بنية الحكم. في الانتخابات التعددية الثانية التي أجريت في 1950، حقق الحزب الديمقراطي، الذي أسسه ثلاثة من قادة حزب الشعب الجمهوري السابقين: عدنان مندريس، جلال بايار، والمؤرخ الشهير فؤاد كوبروللو، فوزاً ساحقاً.
حكم الحزب الديمقراطي، ببرنامج محافظ ورؤية تصالحية مع ثقافة الشعب وموروثه، تركيا حتى انقلاب 1960. والمدهش، أن حزب الشعب الجمهوري، منذ خسر السلطة في 1950، فشل في تحقيق أغلبية برلمانية في أية انتخابات مقبلة، ولم تتح له مطلقاً فرصة الحكم منفرداً طوال الستين عاماً الماضية، سوى لاشهر قليلة في منتصف السبعينات، حكم خلالها بصفته حزب أقلية وسرعان ما أسقط في أول تصويت ثقة برلماني. بصورة لم تعد تحتمل التأويل، قال الشعب التركي كلمته في الحزب الذي حكم البلاد طوال أكثر من ربع قرن منفرداً، الحزب الذي ارتبط اسمه بقائد حرب الاستقلال ومؤسس الجمهورية، ولم يعد الأتراك في كلمتهم حتى اليوم.
بيد أن من العبث القول بأن التحول نحو التعددية الحزبية، والاستبعاد المديد لحزب الشعب الجمهوري عن التحكم الأحادي في مقاليد الدولة، وضع نهاية للاستبداد. تعرف الطبقة الكمالية، التي حكمت تركيا وسيطرت على مقدراتها طوال معظم القرن العشرين، بالأتراك البيض، في إشارة لا تخفى لرؤيتها النخبوية لنفسها، واعتقادها العميق بأن ابناءها فقط من يستطيع إدارة شؤون البلاد ويعرف مصلحة عموم الشعب. نظر أبناء هذه الطبقة لعموم الأتراك من عل، حرصوا على تلقي تعليم مختلف عن بقية الشعب، وتحدثوا لغة واستخدموا مفردات تختلف عن لغة أبناء الشعب، بل وأطلقوا على أولادهم وبناتهم أسماء بالغت في استدعاء الموروث التركي الأسطوري لما قبل الإسلام والحقبة العثمانية. ولكن الأهم كان نظام السيطرة الذي أتاح لهم حكم وإدارة شؤون البلاد، حتى وهم خارج مقاعد الحكم الرسمية في مجلس الوزراء أو قاعة البرلمان. كانت شبكة علاقات ومصالح معقدة أخذت في التشكل منذ عقود ما بين الحربين، ربطت أعضاء هذه الطبقة، عائلات وأفراداً ومؤسسات خاصة وعامة وشركات أعمال وصناعة ودوائر إعلام ونشر، أصبحت ميداناً مريحاً ومرحباً ومستديماً لتوالد الطبقة وتوارث مواقع النفوذ والتأثير. خلال العقود الأولى من عمر الجمهورية، كان الأتراك الكماليون البيض قد سيطروا على جهاز الإدارة الحكومية والمؤسسة العسكرية والقضاء والإعلام والدبلوماسية، وقادوا أهم شركات المال والصناعة والأعمال، وأسسوا النوادي الخاصة، ومجموعات التفكير والتأثير السياسي، السرية والعلنية. ولذا، فإن خسارة حزب الشعب الجمهوري للانتخابات في 1950، لم تترك اثراً ملموساً على سلطتهم التحكمية. في العقود التالية، وصلت سيطرة الطبقة الكمالية الحاكمة موصلاً أن أصبح الجيش أداتها النافذة لإعادة ضبط شؤون الحكم والبلاد، كلما بدا أن خطراً ما يهدد سيطرتها، دافعة الجمهورية إلى براثن سلسلة من الانقلابات العسكرية الصريحة أو الضمنية.
ليس الاستبداد شخصاً، حتى وإن تجسد أحياناً في شخصية بالغة الشر والقسوة والفساد. الاستبداد، في الحقيقة، نظام من احتكار القوة والثروة والنفوذ، كيفية توزيع القوة والثروة والنفوذ، ونظام من العلاقات الرسمية وغير الرسمية بين مالكي القوة والثروة والنفوذ، وإعادة توليد وصناعة أنظمة الاحتكار والتوزيع والعلاقات. وليس ثمة شك أن بنية الدولة الحديثة، الدولة المركزية، ذات السيادة على الأرض والشعب، صاحبة الحق الوحيد في التشريع ومصدر شرعية القانون، تساعد على تعظيم الاستبداد وإعادة توليده. ومن الوهم الاعتقاد بأن مجرد النجاح في إيقاع تغيير سياسي، أو حتى الثورة الجذرية وإعادة بناء الدولة، يكفل التخلص من نظام الاستبداد.
في تركيا، صعد إلى الحكم في نهاية 2002 حزب الحرية والعدالة، وهو يحمل برنامجاً واضحاً لتعزيز الديمقراطية، ودعم منظومة الحريات، ووضع حد لاحتكار القوة والثروة والنفوذ من قبل الطبقة الكمالية التقليدية. ولكن، وما إن بدأت حكومة العدالة والتنمية خطواتها الأولى حتى ووجهت بمؤامرات عسكرية وأمنية وقضائية لإطاحتها أو الحد من تحركها. وبالرغم من مرور أكثر من عقد على حكم العدالة والتنمية، لم يزل إردوغان وحكومته في نضال مستمر وحامي الوطيس لاقتلاع مراكز القوة والتحكم السرية وغير السرية، وإفساح مجال أوسع في حقول الإعلام والأعمال لقطاعات اجتماعية جديدة، وخلق مناخ من الحرية والمساواة بين كافة الجماعات الإثنية في تركيا، وبين عموم الأتراك أنفسهم. في إيران، اقتلعت ثورة شعبية كبرى نظام الشاه ودولته من جذورها، ولكن طبقة جديدة ولدت خلال العقود التالية لانتصار الثورة في 1979، يبدو وأنها حلت محل الطبقة الشاهنشاهية السابقة، وباتت تسيطر على مقاليد الحكم والثروة في البلاد. ولدت الجمهورية الإسلامية من ثورة شعبية عارمة، أطلقتها أشواق الحرية والعدل والمساواة، ولكن المحتوى الأيديولوجي للجمهورية، وسنوات الحرب العراقية الإيرانية الطويلة، والصراع الدموي الذي عاشته إيران في مطلع عمر الجمهورية بين أنصار النظام الإسلامي ومعارضيه، ضيقت من مساحة الحريات وجعلت الرقابة الشعبية شبه معدومة. وهذا ما أدى في النهاية لبروز منظومة استبداد جديدة، لم يعد من اليسير التخلص منها بدون ثورة شعبية ثانية.
وحتى في عدد من الدول الشيوعية السابقة، مثل رومانيا، بلغاريا، وكل دول وسط آسيا السوفياتية السابقة، إضافة إلى أذربيجان، لم تحقق عملية التغيير السياسي الكبرى في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وعودها دائماً. في بعض من هذه البلدان، نجحت البيروقراطية الشيوعية السابقة في تغيير لون جلدها والعودة إلى السيطرة على مقاليد الدولة والحكم في ظل نظام تعددي، ديمقراطي شكلي؛ وفي عدد آخر من هذه الدول، لم يكن حتى ثمة حاجة لتغيير لون الجلد، واستمرت الطبقة الشيوعية في السلطة، لتنقل الدولة من حكم الحزب الواحد إلى حكم السلالة الواحدة. ولا يختلف العراق كثيراً عن هذه الدول؛ فبالرغم من أن عراق ما بعد الغزو والاحتلال يحكم باعتباره دولة دستورية، فيدرالية، ديمقراطية، تعددية، فإن استبداداً جديداً ينمو ويتشكل في العراق، ليأخذ ذات المكانة التي احتلها نظام حزب الواحد خلال المرحلة البعثية. بل وتبدو هيمنة نظام المالكي والطبقة الملتفة حوله، ذات التوجه الطائفي الحصري، أكثر شراسة وبشاعة، وأكثر استعداداً ليس لمطاردة وقمع معارضين من الأفراد والجماعات الحزبية فقط، ولكن قطاعات بأكملها من المواطنين العراقيين أيضاً.
ليس التغيير السياسي سوى الخطوة الأولى لتقويض نظام الاستبداد. وفي موازاة عملية الإصلاح السياسي، لابد من إسقاط منظومة الامتيازات، التي تسمح لفئات محدودة بالسيطرة على مواقع النفوذ والتحكم في جهاز الدولة وفي المجال العام على السواء. كما لابد أن تتعهد قوى الإصلاح والتغيير مشروعاً واسع النطاق لفتح دائرة الثروة لكافة القطاعات الاجتماعية، وأن تؤسس لمناخ من الحرية والشفافية، لا تكفله القوانين وحسب، بل ويسمح بتطبيق هذه القوانين على قدم المساواة. النضال ضد نظام الاستبداد طويل وشاق، يبدأ بإقامة تعددية سياسية وحياة ديمقراطية ودستورية حرة ومنظومة قضائية وحقوقية عادلة، ولا يصل قط إلى نقطة النهاية. وهذا هو الدرس الذي ينبغي أن تعيه قوى الثورة والتغيير في الدول العربية، ليس دول الثورات الإصلاحية، مثل تونس ومصر واليمن، وحسب، بل ودول الثورات الجذرية أيضاً، مثل ليبيا وسوريا.

‘ كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38784
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا - د. بشير موسى نافع   التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا  - د. بشير موسى نافع I_icon_minitime2017-01-27, 9:27 pm

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا
د. بشير موسى نافع
الخميس 17/4/2014
بدأت الطبقة الكمالية التركية الحاكمة في التبلور منذ نهاية حرب الاستقلال، 1919 1922. خاض مصطفى كمال الحرب ضد الاحتلالات الغربية لما تبقى من الدولة العثمانية، بعد توقيع هدنة مدروس، على رأس تحالف واسع من الأتراك والعرب والأكراد والشركس، ومن قوات الجيش العثماني الموالية للمجلس الوطني الكبير، الذي تمثل فيه علماء وضباط ورجال أعمال وأعيان وموظفون وإداريون عثمانيون، من كافة الطبقات.
وما إن انتهت الحرب، حتى بدأ صراع سياسي واجتماعي وثقافي، أدى في النهاية إلى إلغاء السلطنة والخلافة وولادة الجمهورية وتشكيل حزب الدولة القائد والمسيطر، حزب الشعب الجمهوري، وإقصاء المعارضين للنظام الأحادي، المركزي، التحكمي، الذي أخذ في البروز تدريجياً. خلال سنوات العشرينات والثلاثينات، تعززت التوجهات الأيديولوجية للنظام الجمهوري الجديد، وأخذ في ضرب جذوره ليس في العاصمة أنقرة وحسب، بل وفي كافة مقاطعات البلاد. التف حول النظام الكمالي واستفاد منه عدد معتبر من رجال الإعلام والفكر، من الأسر التي أثرت خلال سنوات الحرب أو من سياسات خلق طبقة وسطى عثمانية، التي اتبعتها حكومات الاتحاد والترقي في الفترة بين 1914 1918، أعيان محليون، إداريو أجهزة الدولة ومؤسساتها المالية، سياسيون محترفون في أذرع حزب الشعب الجمهوري المختلفة، الشرائح العليا من ضباط الجيش، وحتى بعض العلماء.
أحكمت الدولة الجمهورية وطبقتها الحاكمة قبضتها على شؤون تركيا بقوة السلاح السافرة، سلاح الجيش وقوات الجندرمة والأمن، في الوقت الذي أخذت تطور خطابها التحديثي وروايتها الخاصة للتاريخ، التي سرعان ما أصبحت الرؤية الوحيدة والمهيمنة في الفضاء العام. ولكن حرب الاستقلال كانت، ولعقود طوال، مصدر الشرعية الرئيس للجمهورية الكمالية. في نهاية الثلاثينات، أدرك مصطفى كمال ومجموعة من الملتفين حوله أن قبضة الدولة، ثقيلة الوطأة، أحبطت قوى العمل والنهضة في المجتمع التركي، وأن قدراً من الانفتاح السياسي بات ضرورياً. ولكن وفاة مصطفى كمال في 1938 واندلاع نيران الحرب الثانية في العام التالي، أديا إلى تأجيل المشروع. في 1945، وبعد أن أصبحت تركيا عضواً في الجماعة الدولية الممنتصرة في الحرب الثانية والمؤسسة للأمم المتحدة، اتخذ الحزب الحاكم قراراً بتحويل النظام السياسي إلى التعددية السياسية. ولأن الفترة بين إعلان النظام التعددي وأول انتخابات كانت قصيرة، لم يتغير شيء ملموس في بنية الحكم. في الانتخابات التعددية الثانية التي أجريت في 1950، حقق الحزب الديمقراطي، الذي أسسه ثلاثة من قادة حزب الشعب الجمهوري السابقين: عدنان مندريس، جلال بايار، والمؤرخ الشهير فؤاد كوبروللو، فوزاً ساحقاً.
حكم الحزب الديمقراطي، ببرنامج محافظ ورؤية تصالحية مع ثقافة الشعب وموروثه، تركيا حتى انقلاب 1960. والمدهش، أن حزب الشعب الجمهوري، منذ خسر السلطة في 1950، فشل في تحقيق أغلبية برلمانية في أية انتخابات مقبلة، ولم تتح له مطلقاً فرصة الحكم منفرداً طوال الستين عاماً الماضية، سوى لاشهر قليلة في منتصف السبعينات، حكم خلالها بصفته حزب أقلية وسرعان ما أسقط في أول تصويت ثقة برلماني. بصورة لم تعد تحتمل التأويل، قال الشعب التركي كلمته في الحزب الذي حكم البلاد طوال أكثر من ربع قرن منفرداً، الحزب الذي ارتبط اسمه بقائد حرب الاستقلال ومؤسس الجمهورية، ولم يعد الأتراك في كلمتهم حتى اليوم.
بيد أن من العبث القول بأن التحول نحو التعددية الحزبية، والاستبعاد المديد لحزب الشعب الجمهوري عن التحكم الأحادي في مقاليد الدولة، وضع نهاية للاستبداد. تعرف الطبقة الكمالية، التي حكمت تركيا وسيطرت على مقدراتها طوال معظم القرن العشرين، بالأتراك البيض، في إشارة لا تخفى لرؤيتها النخبوية لنفسها، واعتقادها العميق بأن ابناءها فقط من يستطيع إدارة شؤون البلاد ويعرف مصلحة عموم الشعب. نظر أبناء هذه الطبقة لعموم الأتراك من عل، حرصوا على تلقي تعليم مختلف عن بقية الشعب، وتحدثوا لغة واستخدموا مفردات تختلف عن لغة أبناء الشعب، بل وأطلقوا على أولادهم وبناتهم أسماء بالغت في استدعاء الموروث التركي الأسطوري لما قبل الإسلام والحقبة العثمانية. ولكن الأهم كان نظام السيطرة الذي أتاح لهم حكم وإدارة شؤون البلاد، حتى وهم خارج مقاعد الحكم الرسمية في مجلس الوزراء أو قاعة البرلمان. كانت شبكة علاقات ومصالح معقدة أخذت في التشكل منذ عقود ما بين الحربين، ربطت أعضاء هذه الطبقة، عائلات وأفراداً ومؤسسات خاصة وعامة وشركات أعمال وصناعة ودوائر إعلام ونشر، أصبحت ميداناً مريحاً ومرحباً ومستديماً لتوالد الطبقة وتوارث مواقع النفوذ والتأثير. خلال العقود الأولى من عمر الجمهورية، كان الأتراك الكماليون البيض قد سيطروا على جهاز الإدارة الحكومية والمؤسسة العسكرية والقضاء والإعلام والدبلوماسية، وقادوا أهم شركات المال والصناعة والأعمال، وأسسوا النوادي الخاصة، ومجموعات التفكير والتأثير السياسي، السرية والعلنية. ولذا، فإن خسارة حزب الشعب الجمهوري للانتخابات في 1950، لم تترك اثراً ملموساً على سلطتهم التحكمية. في العقود التالية، وصلت سيطرة الطبقة الكمالية الحاكمة موصلاً أن أصبح الجيش أداتها النافذة لإعادة ضبط شؤون الحكم والبلاد، كلما بدا أن خطراً ما يهدد سيطرتها، دافعة الجمهورية إلى براثن سلسلة من الانقلابات العسكرية الصريحة أو الضمنية.
ليس الاستبداد شخصاً، حتى وإن تجسد أحياناً في شخصية بالغة الشر والقسوة والفساد. الاستبداد، في الحقيقة، نظام من احتكار القوة والثروة والنفوذ، كيفية توزيع القوة والثروة والنفوذ، ونظام من العلاقات الرسمية وغير الرسمية بين مالكي القوة والثروة والنفوذ، وإعادة توليد وصناعة أنظمة الاحتكار والتوزيع والعلاقات. وليس ثمة شك أن بنية الدولة الحديثة، الدولة المركزية، ذات السيادة على الأرض والشعب، صاحبة الحق الوحيد في التشريع ومصدر شرعية القانون، تساعد على تعظيم الاستبداد وإعادة توليده. ومن الوهم الاعتقاد بأن مجرد النجاح في إيقاع تغيير سياسي، أو حتى الثورة الجذرية وإعادة بناء الدولة، يكفل التخلص من نظام الاستبداد.
في تركيا، صعد إلى الحكم في نهاية 2002 حزب الحرية والعدالة، وهو يحمل برنامجاً واضحاً لتعزيز الديمقراطية، ودعم منظومة الحريات، ووضع حد لاحتكار القوة والثروة والنفوذ من قبل الطبقة الكمالية التقليدية. ولكن، وما إن بدأت حكومة العدالة والتنمية خطواتها الأولى حتى ووجهت بمؤامرات عسكرية وأمنية وقضائية لإطاحتها أو الحد من تحركها. وبالرغم من مرور أكثر من عقد على حكم العدالة والتنمية، لم يزل إردوغان وحكومته في نضال مستمر وحامي الوطيس لاقتلاع مراكز القوة والتحكم السرية وغير السرية، وإفساح مجال أوسع في حقول الإعلام والأعمال لقطاعات اجتماعية جديدة، وخلق مناخ من الحرية والمساواة بين كافة الجماعات الإثنية في تركيا، وبين عموم الأتراك أنفسهم. في إيران، اقتلعت ثورة شعبية كبرى نظام الشاه ودولته من جذورها، ولكن طبقة جديدة ولدت خلال العقود التالية لانتصار الثورة في 1979، يبدو وأنها حلت محل الطبقة الشاهنشاهية السابقة، وباتت تسيطر على مقاليد الحكم والثروة في البلاد. ولدت الجمهورية الإسلامية من ثورة شعبية عارمة، أطلقتها أشواق الحرية والعدل والمساواة، ولكن المحتوى الأيديولوجي للجمهورية، وسنوات الحرب العراقية الإيرانية الطويلة، والصراع الدموي الذي عاشته إيران في مطلع عمر الجمهورية بين أنصار النظام الإسلامي ومعارضيه، ضيقت من مساحة الحريات وجعلت الرقابة الشعبية شبه معدومة. وهذا ما أدى في النهاية لبروز منظومة استبداد جديدة، لم يعد من اليسير التخلص منها بدون ثورة شعبية ثانية.
وحتى في عدد من الدول الشيوعية السابقة، مثل رومانيا، بلغاريا، وكل دول وسط آسيا السوفياتية السابقة، إضافة إلى أذربيجان، لم تحقق عملية التغيير السياسي الكبرى في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وعودها دائماً. في بعض من هذه البلدان، نجحت البيروقراطية الشيوعية السابقة في تغيير لون جلدها والعودة إلى السيطرة على مقاليد الدولة والحكم في ظل نظام تعددي، ديمقراطي شكلي؛ وفي عدد آخر من هذه الدول، لم يكن حتى ثمة حاجة لتغيير لون الجلد، واستمرت الطبقة الشيوعية في السلطة، لتنقل الدولة من حكم الحزب الواحد إلى حكم السلالة الواحدة. ولا يختلف العراق كثيراً عن هذه الدول؛ فبالرغم من أن عراق ما بعد الغزو والاحتلال يحكم باعتباره دولة دستورية، فيدرالية، ديمقراطية، تعددية، فإن استبداداً جديداً ينمو ويتشكل في العراق، ليأخذ ذات المكانة التي احتلها نظام حزب الواحد خلال المرحلة البعثية. بل وتبدو هيمنة نظام المالكي والطبقة الملتفة حوله، ذات التوجه الطائفي الحصري، أكثر شراسة وبشاعة، وأكثر استعداداً ليس لمطاردة وقمع معارضين من الأفراد والجماعات الحزبية فقط، ولكن قطاعات بأكملها من المواطنين العراقيين أيضاً.
ليس التغيير السياسي سوى الخطوة الأولى لتقويض نظام الاستبداد. وفي موازاة عملية الإصلاح السياسي، لابد من إسقاط منظومة الامتيازات، التي تسمح لفئات محدودة بالسيطرة على مواقع النفوذ والتحكم في جهاز الدولة وفي المجال العام على السواء. كما لابد أن تتعهد قوى الإصلاح والتغيير مشروعاً واسع النطاق لفتح دائرة الثروة لكافة القطاعات الاجتماعية، وأن تؤسس لمناخ من الحرية والشفافية، لا تكفله القوانين وحسب، بل ويسمح بتطبيق هذه القوانين على قدم المساواة. النضال ضد نظام الاستبداد طويل وشاق، يبدأ بإقامة تعددية سياسية وحياة ديمقراطية ودستورية حرة ومنظومة قضائية وحقوقية عادلة، ولا يصل قط إلى نقطة النهاية. وهذا هو الدرس الذي ينبغي أن تعيه قوى الثورة والتغيير في الدول العربية، ليس دول الثورات الإصلاحية، مثل تونس ومصر واليمن، وحسب، بل ودول الثورات الجذرية أيضاً، مثل ليبيا وسوريا.

‘ كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
التحرر من أنظمة الوصاية والاستبداد يتطلب نضالا طويلا - د. بشير موسى نافع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: مقالات سياسية-
انتقل الى: