النصر حليف القلة المخلصة

موضوع: النصر حليف القلة المخلصة 2014-07-18, 12:14 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى :
(( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا .. ))

نعم نحن نقول ربنا اجعل لنا وليا ونصيرا .
لو ارتأى المسلم أن على المسلمين أن يجتمعوا حتى يتم النصر لهم ، فهو مخطيء في تصوره ،، اذ أن المسلمين لن يتوحدوا الا في ظل الخلافة .. لنرى كيف ذلك ....

ان من الطبيعي والمنطقي أنه لو اجتمع المسلمون وتوحدوا فلا بد أن يكون النصر حليفهم ، لأن الغلبة عندها ستكون للأكثر عددا وعدة ، وهذا متوفر عند المسلمين بالاضافة الى ما لديهم من عقيدة حب الشهادة في سبيل الله ..

ولو تعمقنا في هذه الفكرة سنجد أنه في هذه الحالة لن تكون هناك فئة قليلة ثبتت على الحق تنتصر على الفئة الكبيرة .. كما تحدث الله تعالى في كثير من الآيات .

لذا لا تتوقعوا أيها المخلصون العاملون على الخلافة أنكم ستخسرون لو لم يلتحق بركبكم المسلمون .. لأن قوة الله وقدرته ووعده سيتحقق للفئة القليلة المخلصة الثابتة على الحق ، وحتى هذه الفئة سيمحصها الله تعالى حتى لا يبق منها الا القليل الذي لا يحب أحدا أبدا على الله ورسوله ...
انما نعمل وندعو من أجل تبرئة ذمتنا أمام الله تعالى حين يسألنا يوم القيامة عن تقصيرنا في التبليغ ، ولأننا نحب المسلمين والناس جميعا ، نعمل على ألا يكونوا من أهل النار .. فندعوهم باخلاص .. أما أن نتوقف عندهم حتى يعملوا معنا ،، فلا ..
ان النصر لن يأتينا بالكثرة بل بالثبات على الدين .. والثبات والأجر العظيم لن يكون الا للقلة ,,

اللهم اجعلنا من القلة القليلة التي تثبت على الحق ولا تخش فيك لومة لائم .... اللهم لا تفتنا في ديننا وارض عنا واجعلنا مع المتقين الأبرار .. اللهم آمين .

حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت

وما يعدكم الا غرورا كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى :
(( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا .. ))

نعم نحن نقول ربنا اجعل لنا وليا ونصيرا .
لو ارتأى المسلم أن على المسلمين أن يجتمعوا حتى يتم النصر لهم ، فهو مخطيء في تصوره ،، اذ أن المسلمين لن يتوحدوا الا في ظل الخلافة .. لنرى كيف ذلك ....

ان من الطبيعي والمنطقي أنه لو اجتمع المسلمون وتوحدوا فلا بد أن يكون النصر حليفهم ، لأن الغلبة عندها ستكون للأكثر عددا وعدة ، وهذا متوفر عند المسلمين بالاضافة الى ما لديهم من عقيدة حب الشهادة في سبيل الله ..

ولو تعمقنا في هذه الفكرة سنجد أنه في هذه الحالة لن تكون هناك فئة قليلة ثبتت على الحق تنتصر على الفئة الكبيرة .. كما تحدث الله تعالى في كثير من الآيات .

لذا لا تتوقعوا أيها المخلصون العاملون على الخلافة أنكم ستخسرون لو لم يلتحق بركبكم المسلمون .. لأن قوة الله وقدرته ووعده سيتحقق للفئة القليلة المخلصة الثابتة على الحق ، وحتى هذه الفئة سيمحصها الله تعالى حتى لا يبق منها الا القليل الذي لا يحب أحدا أبدا على الله ورسوله ...
انما نعمل وندعو من أجل تبرئة ذمتنا أمام الله تعالى حين يسألنا يوم القيامة عن تقصيرنا في التبليغ ، ولأننا نحب المسلمين والناس جميعا ، نعمل على ألا يكونوا من أهل النار .. فندعوهم باخلاص .. أما أن نتوقف عندهم حتى يعملوا معنا ،، فلا ..
ان النصر لن يأتينا بالكثرة بل بالثبات على الدين .. والثبات والأجر العظيم لن يكون الا للقلة ,,

اللهم اجعلنا من القلة القليلة التي تثبت على الحق ولا تخش فيك لومة لائم .... اللهم لا تفتنا في ديننا وارض عنا واجعلنا مع المتقين الأبرار .. اللهم آمين .