نبدة عن الشاعرة جليلة بن الدويبية من مدينة تمارة

نبدة عن الشاعرة

جليلة بن الدويبية من مدينة تمارة حصلت على الباكلوريا وتابعت دراستها الجامعية بايطاليا ،لتعود لبلدها الحبيب الذي لا يمكن العيش بعيدة عنه حسب قولها .

علاقتها بالكتابة وبالشعر تحديدا علاقة الروح بالجسد و القلب بالنبض لا تذكر متى بدأت تكتب لكنها لا تذكرنها بلا كتابة و ان كانت بعض المحاولات لا ترقى للشعر، إلى ان كان سنها 14 سنة و بدأت في مراسلة البرامج الأدبية كبرنامج مع ناشئة الأدب للأستاذ القدير السيد وجيه صلاح الذي شجعها وإعطاها دفعة كبيرة للمضي للإمام.

ترتبط الكتابة عندها بشكل كبير بالألم و الحزن هكذا تجدها تكتب دون توقف و قلمها ينزف فوق أوراقها دونما كلل: وكأن دموعها مداد زمانها، جف المداد و بقيت أحزانها تشدها القصيدة المعاصرة او ما يسمى بالومضة بشكل كبير لغموضها و دلالاتها العميقة و مميزاتها الكثيرة جدا، شاركت في ملتقيات عدة و برامج ولازلت تبحت عن طريقها للترك بصمة مميزة تليق بالشعر المغربي.

» مدينة شوشتر في إيران - مدينة تجري من تحتها الانهار
» قاعدة جليلة في فهم الكلام
» رسائل الحنين - بقلم: جليلة الجناتي