المقاييس المادية مصيبة الامة وسبب من اسباب تراجعها - محمد بن يوسف الزيادي

من افرازات الراسمالية القذرة:
مصيبة الناس الكبرى و التي حرمتهم عظيم السعادات، هي اتخاذهم مقاييس المادة النفعية للربح والخسارة اساسا لتعاملاتهم ونظرتهم، فقاسوا كل شيء بالمادة والنفع حتى مشاعرهم واحاسيسهم قاسوها بالمادة، فتحولت الى سلع تباع وتشترى، فلذلك كان السفول والسقوط، وبيعت الذمم واشتريت، لانها سلع رخيصة اصبحت تقوم بالاثمان، التي تقوم بها المعزى والخرفان، بل انها غدت ارخص، فممكن بخروف او معزى واحدة تشتري مئات الذمم.
فلذلك وبسبب تلك المقاييس احجم الكثير عن فعل الخير وكرائم الصفات وجليل المواقف ونبيل القيم... لانه لا يجد لها مردودا ربحيا ماديا. فتراجعت مسيرة الخير وقل اهله. ولا حول ولا قوة الا بالله.

بوركت اخي

هذا من افرازات الراسمالية التي طغت على المجتمعات فحولت المقاييس والقناعات

حياكم الله اخي بسام نعم صدقت انها افرازات ومقاييس الراسمالية جاهلية القرن وهبله الذي نرجو الله تعالى ان يمكننا منه ويحطمه بايدينا

» من اسباب انهيار وزوال الدول - محمد بن يوسف الزيادي
» من اقوال فاروق الامة رضي الله عنه - محمد بن يوسف الزيادي
» حوار بين محمد بن مسلمة وابن الحارث اليهودي - محمد بن يوسف الزيادي