انتَ الذي تشتاق كيف تُقاطعْ - امينة مليكة

انتَ الذي تشتاق كيف تُقاطعْ
فالعشق نيرانٌ و شوقٌ جائع
شعري سيطعم لحم من يغتابه
فالبعض يسعد بالجفا ويخادع
ها قد شدا شادي الهوى متجولا
فالهجر مهما سوف يصغر شاسع
ولقد حبستُ الدمع في مقل الجوى
فسقطتَ كالاعصار صرتَ تصارع
أخشى على عينيكَ كل صبابة
و الموت لا يدري متى سيسارع
إِنَّ القصيد شراءه في بيعه
تبا لها من بيعة ... يا بائع

ذاك الحبيب ابو القصائد ما ارتوى
كيف احتوى صوت الحروف مدافع
أيخاف اطياري اذا حرّرتها
غنّت له الاطيار كيف يمانع؟!!
ولقد حملتُ له الرسائل قبلة
في كل ركن والحمام طوابع
وحملتُ نصف الحمل فوق جناحها
هلا أجاب القلب كيف يدافع؟!
كل المحاكم في الهوى أغتابها
لو كان للخل الحزين اصابع
لعدمتُ كل نضارتي وطهارتي
وعزفتُ لحن العشق فيه شرائع
فالصدق شيمته وفي اشعاره
ويسوقني فيه الهوى لأرافع
فحبيب قلبي قد يحارب جبهة
وجميع ارباب الهوى ستمانع
امينة مليكة
19 سبتمبر2023

» هذه هى انا مليكة الانسانة المتواضعة..بقلم امينة مليكة الجزائرية
» اسوار ومشوار .......قلم امينة مليكة الجزائرية
» رسائلى له.. للشاعرة مليكة امينة الحزائرية