سلاطين وعتم .........بقلم امينة مليكة الحزائرية

سلاطين وعتم
************

اورمت مقاصد المنى عزيمتى

واذهلت عقابها الامم

ان سولت عظم مراحل طورت

عزائم نسمات وهرم

ميلاد عشق تورق عناده

بين الصبايا جراحها لمم

كيف للروح تغادر اماناتها

والجوهر تردده السنة وهمم

جرح هنا بيد انى طائعة ندم

ومقولات تسولها احكام القمم

شجيرات تعلبت اغصانها

مواليد تطب عذراتها الشيم

قصدير تواكبت عليه نسائمه

وتقدمت احرف من به صمم

واعين تنذر غائبة محطات

يواكبها احراق شرف ومعصم

قل للبرارى تجمدى لا تفقهى

فبين المغرب لا ينتمى الندم

كسر الجراح ما ائتمن جوابه

وان تمادت اوصال عشق العتم

ما ولادة عنصر جدى به

كسب الاحقاب والتنادى منتقم

يا محور جهاد عرب ما ملت

صاحبة قدرة سربتها العجم

كما تدين يدان مرفق صبح

لاحفاد عبد القادر المتيم

انا عربية بالحكم اطورها

نغمات ما تدريني انا الحلم

قران يكتويني حضارة مائل

بين الاسهم تنام الجماجم

لا تراقص مفهوم امراة تعلمت

مواهب رضاء ببصيص القدم

انا من تعلمكم جنودا تعاظمت

والمراة لا يكتويها غير الوهم

سلوا عن جنود تواعد مهاراتها

وعن اقطار ترتكبها الخيم

من تولعت نيرانه جنازة

توددت لله ان تراف الشيم

لسنا عرب نكتوى الاما فينا

والطحالب تغرسها الحمم

كم توارت اجنحة ملوك كسرى

وتواعدتها اقطاب الهدم

لن نغرس جراح امة تولدت

غير رسالة حكم يعظمها الهم

جعنا وجاع مطلب احلامنا

ورصت الاكواب وعدت الولائم

نجوع والجوع عصب لا نفتديه

كاطفال تموت وتنهزم

جندنا لمواقيت حراب توددت

للسهام ان لا تعدمى الرقم

رقم رسم عرب لوحات جوع

ونحن من ستسألنا القيم

كيف لكم ان تجوع امة والد

احتضنتها السرائر والالم

هى الدنيا نفتديها بارواحنا

ونستفسر كيف لنا ان نتقدم

هذه انا جعت بينكم طالبة

عفو الرحمن ومن تعذر الفهم

ان مددت عنوانى جهرت مواطنا

وتمردت على الاحفاد والسهم

لا ادعى شعر متنبي اطاع حرفه

ولا ادعى انى فى الحب ارسم

لوحات نجوم سولت منامها

وقطرات سحب وزخات الشيم

لمن نستجيب قال من تورقت

اساوره وعلت قصور وقصم

لا ادرى ان يجوع بيننا دراية

والحكم ينتخبه العظم

لن اتوارى عن مقصد جهنم

والثورات يكالبها االورم

جهنم هم وجنة خلد قالت

مرضنا لحين سفر النجم

اقمار من توراثتها اجندة

وقدت نواحبها الرزم

ما ولت انظمة حروب ارهاب

والوداع لحرب فتن القلم

من كاتب جراحا سكبت ازماتها

وتولدت القابها نحر وجرم

ما نحن نكتوى من حضارة

تلتقيها سنوات ضياع الهمم

نحن نساء جوهر رياضنا

والتملق ذخره الشتم

لسنا نبغى اقطارا تعلمت

مسح السكين والقدم

تتعدد حصاراتها مروئة

والقدم تبقى سبل السهم

تلون عصارات يرتقبها الهوى

وبعد الهوى جنون وعتم
.....بقلم امينة مليكة

مليكة امينة الجزائرية كتب:: سلاطين وعتم
************

اورمت مقاصد المنى عزيمتى

واذهلت عقابها الامم

ان سولت عظم مراحل طورت

عزائم نسمات وهرم

ميلاد عشق تورق عناده

بين الصبايا جراحها لمم

كيف للروح تغادر اماناتها

والجوهر تردده السنة وهمم

جرح هنا بيد انى طائعة ندم

ومقولات تسولها احكام القمم

شجيرات تعلبت اغصانها

مواليد تطب عذراتها الشيم

قصدير تواكبت عليه نسائمه

وتقدمت احرف من به صمم

واعين تنذر غائبة محطات

يواكبها احراق شرف ومعصم

قل للبرارى تجمدى لا تفقهى

فبين المغرب لا ينتمى الندم

كسر الجراح ما ائتمن جوابه

وان تمادت اوصال عشق العتم

ما ولادة عنصر جدى به

كسب الاحقاب والتنادى منتقم

يا محور جهاد عرب ما ملت

صاحبة قدرة سربتها العجم

كما تدين يدان مرفق صبح

لاحفاد عبد القادر المتيم

انا عربية بالحكم اطورها

نغمات ما تدريني انا الحلم

قران يكتويني حضارة مائل

بين الاسهم تنام الجماجم

لا تراقص مفهوم امراة تعلمت

مواهب رضاء ببصيص القدم

انا من تعلمكم جنودا تعاظمت

والمراة لا يكتويها غير الوهم

سلوا عن جنود تواعد مهاراتها

وعن اقطار ترتكبها الخيم

من تولعت نيرانه جنازة

توددت لله ان تراف الشيم

لسنا عرب نكتوى الاما فينا

والطحالب تغرسها الحمم

كم توارت اجنحة ملوك كسرى

وتواعدتها اقطاب الهدم

لن نغرس جراح امة تولدت

غير رسالة حكم يعظمها الهم

جعنا وجاع مطلب احلامنا

ورصت الاكواب وعدت الولائم

نجوع والجوع عصب لا نفتديه

كاطفال تموت وتنهزم

جندنا لمواقيت حراب توددت

للسهام ان لا تعدمى الرقم

رقم رسم عرب لوحات جوع

ونحن من ستسألنا القيم

كيف لكم ان تجوع امة والد

احتضنتها السرائر والالم

هى الدنيا نفتديها بارواحنا

ونستفسر كيف لنا ان نتقدم

هذه انا جعت بينكم طالبة

عفو الرحمن ومن تعذر الفهم

ان مددت عنوانى جهرت مواطنا

وتمردت على الاحفاد والسهم

لا ادعى شعر متنبي اطاع حرفه

ولا ادعى انى فى الحب ارسم

لوحات نجوم سولت منامها

وقطرات سحب وزخات الشيم

لمن نستجيب قال من تورقت

اساوره وعلت قصور وقصم

لا ادرى ان يجوع بيننا دراية

والحكم ينتخبه العظم

لن اتوارى عن مقصد جهنم

والثورات يكالبها االورم

جهنم هم وجنة خلد قالت

مرضنا لحين سفر النجم

اقمار من توراثتها اجندة

وقدت نواحبها الرزم

ما ولت انظمة حروب ارهاب

والوداع لحرب فتن القلم

من كاتب جراحا سكبت ازماتها

وتولدت القابها نحر وجرم

ما نحن نكتوى من حضارة

تلتقيها سنوات ضياع الهمم

نحن نساء جوهر رياضنا

والتملق ذخره الشتم

لسنا نبغى اقطارا تعلمت

مسح السكين والقدم

تتعدد حصاراتها مروئة

والقدم تبقى سبل السهم

تلون عصارات يرتقبها الهوى

وبعد الهوى جنون وعتم
.....بقلم امينة مليكة

بوكتِ ايتها الرائعة بما جدتي علينا من درر
سلمت وسلم قلمك

تسلم ايتها الغالية