فارس لبيب = هل يجرؤ نبيل القدس علي نشر هذه المقالة في موقعه الديموقراطي جدا - المؤامرة والخرافة: العقل المصرى فى خطر - بقلم د. وحيد عبدالمجيد

فارس لبيب = هل يجرؤ نبيل القدس علي نشر هذه المقالة في موقعه الديموقراطي جدا
- المؤامرة والخرافة: العقل المصرى فى خطر - بقلم د. وحيد عبدالمجيد

اولا موقعي ليس موقع ديموقراطي لان الديموقراطية نظام كفر شامل يشمل جميع نواحي الحياة والديموقراطية ليست حرية الراي كما يصور للسذج من الناس

ثانيا - لا نرفض نشر اي مقال مادام المقال بعيدا عن الشتائم واللفاظ النابية او الصور الخليعة لاننا نحترم الناس وعقول الناس فلا ننشر ما تشمئز منه النفوس

ثالثا - عندما ننشر اي مقال وان خالف ما نحمله من فكر فاننا ننشره لتبيان الخط المستقيم من الخط الاعوج ونقارع الفكر بالفكر

بالنسبة للمقال المرسل والذي يحمل عنوان هل يجرؤ نبيل القدس على نشره فنعم يجرؤ على نشره
ليقوم الاخوة بتفنيده وتبيان زيفه
------------------------

المؤامرة والخرافة: العقل المصرى فى خطر

بقلم د. وحيد عبدالمجيد ٢٥/ ٤/ ٢٠١٤

يحدث الصراع حين يوجد تناقض. فالصراعات بمختلف أنواعها هى تعبير بأشكال مختلفة عن تناقضات متنوعة ومتفاوتة. وقد يكون التناقض فى المصالح السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية- الطبقية أو العسكرية. وقد يكون فى الأفكار بمعناها الواسع من أيديولوجيات وأديان ومذاهب وقيم ترتبط بانتماء إلى هذه الفئة أو تلك فى المجتمع.

وكلما ازدادت معرفة البشر بطبيعة تناقضاتهم، سهل عليهم تفسير الصراعات التى تحدث بينهم وإدراك أبعادها بشكل صحيح وبمنأى عن الأساطير والخرافات التى يلجأون إليها حين يستعصى عليهم فهم كيف يندلع الصراع ولماذا يتخذ هذا الطرف أو ذاك موقفاً معيناً أو آخر.

وكانت المؤامرة هى أكثر الخرافات التى لجأ إليها البشر، ومازالوا، لتفسير ما يستعصى عليهم من صراعات، سواء كانوا أطرافاً فيها أو لم يكونوا. ولا يعنى ذلك أنه لا توجد مؤامرات. ولكنه يعنى أنها استثناء وليست قاعدة فى تاريخ الصراعات. فالتاريخ ليس مؤامرة، ولكنه لم يخل من مؤامرات على هامش أحداثه. كما أن الصراع فى حد ذاته لا يمكن أن يكون مؤامرة إلا فيما ندر، ولكنه قد يُدار فى بعض الحالات بوسائل تآمرية وإذا عدنا إلى التاريخ، نجد أن لجوء البشر إلى التفسير التآمرى للصراعات تناقص تدريجياً مع ازدياد قدرتهم على فهم طبيعة هذه الصراعات.فلم يكن التفسير التآمرى للصراعات فى الأغلب الأعم إلا نتيجة عجز الإنسان عن إدراك ما يحدث له. فقد أنتج هذا العجز لجوءاً إلى الخرافة لتفسير ظواهر لا يستطيع الإنسان الإلمام بأبعادها.

وظل هذا هو حال البشر حتى العصر الحديث الذى تفاوت الالتحاق به من منطقة إلى أخرى فى العالم. ولأن أوروبا سبقتنا فى مصر إلى هذا العصر، اعتصم كثير من المصريين بالخرافة حين حدث أول احتكاك مباشر وعنيف مع الأوروبيين إبان الحملة الفرنسية فى نهاية القرن الثامن عشر.

ويروى الجبرتى كيف كان المصريون يرددون (يا خفى الألطاف نجنا مما نخاف) حين رأوا للمرة الأولى ما جاء به الفرنسيون من أسلحة وأدوات أخرى متقدمة.

غير أنه لم تمض سنوات عقب الشروع فى بناء دولة وطنية شبه حديثة حتى بدأت المعرفة تطرد الخرافة من عقول المصريين تدريجيا بمقدار توسع معارفهم.

غير أن هذا التطور لم يكتمل، مثله مثل كل جوانب الانتقال من العصور الوسطى إلى العصر الحديث. ولذلك كان سهلاً الارتداد إلى التفسيرات التآمرية كلما احتدمت الأزمات، ووجدت الحكومات أن مصلحتها تتطلب اللجوء إلى هذه التفسيرات للتنصل من مسؤوليتها عن تلك الأزمات وما يترتب عليها من نتائج.

كما قامت الجماعات والحركات التى حاولت احتكار الدين وتاجرت به بدور معتبر فى تدعيم التفسيرات التآمرية فى إطار الخرافات التى تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عقليتها وبنيتها «الفكرية». غير أنه ما كان ممكناً أن تنجح هذه الجماعات- مثلاً- فى نشر خرافة أن السلطة الأمريكية هى التى دبرت هجوم ١١ سبتمبر على برج التجارة العالمى ونفذته وليس تنظيم «القاعدة»، إلا لوجود استعداد لقبول التفسيرات التآمرية والخرافية. ولم تبذل هذه الجماعات جهداً كبيراً لنشر مثل هذه الخرافة، مثلما لم تجد أجهزة الأمن صعوبة فى إشاعة خرافة من نوع ارتباط الماركسية بالصهيونية فى مرحلة سابقة، ثم ارتباط الليبرالية حقوق الإنسان بمصالح غربية فى مرحلة لاحقة!

ولذلك فليس غريباً أن يظل قطاع واسع فى مجتمعنا مستعداً للاقتناع بالتفسيرات التآمرية الشائعة الآن على صعيد علاقاتنا الدولية، لأن العقل المصرى ظل أسير خطاب عدائى ضد الخارج رغم اختلاف خلفيات هذا الخطاب وأهدافه من مرحلة إلى أخرى. فلا مفاجأة فى هذه الحالة إلا على صعيد حجمها الذى كان مفترضاً أن يتناقص مع الوقت، فإذ به يزداد ويبلغ مستوى يتجاوز العقل ويهدده بخطر شديد.

فإذا ازداد الميل إلى التفسيرات التآمرية فى وقت كان ينبغى أن يقل فيه، وإذا انتقلت هذه التفسيرات إلى قلب المجتمع حين كان يُفترض أن تصبح على هوامشه، يصبح هذا المجتمع فى خطر ينبغى الانتباه إليه والتنبيه إلى ما يحدث من تواطؤ عليه.

فما أتعسها المجتمعات التى تعود إلى الوراء فى هذا الزمن، وما أشقاها الدول التى يسودها العقل الخرافى فى عصر ثورة المعرفة والمعلومات والاتصالات، وما أسوأ حظها الشعوب التى يُفرض عليها أن تبحث عن مؤامرة وراء كل مشكلة وتستسهل الركون إلى التفكير الخرافى الذى كان لصيقاً ببدائية الإنسان فى فجر الحياة البشرية.

الى كاتب المقال اعلاه فارس لبيب المحترم
1=ان ما قمت به انت من طرح واظهار التحدي منك للاخ نبيل هو مؤامرة بحد ذاته على السيد نبيل لتلفت نظره وتدفعه الى روح التحدي لينشر مقالك وقد نجحت وحققت هدفك ومرت المؤامرة على الاستاذ نبيل واصبت منه هدفك وغايتك
2=المؤامرة هي كيد خفي تظهر فيه الاعمال وتخفى فيه النوايا والمقاصد وتستدرج له الادوات ويوقع به الضحايا لتحصيل هدف او مصلحة ما او الحاق الاذى والضرر بطرف ما تكون نتيجته دمار المستهدف او اضعافه او تحويله الا متأثر بدل مؤثر اوتابع منفذ بدل مريد مقرر بسلب ارادته او التاثير عليها لاخضاعها لارادة المتامر
3=الصراع في الوجود موجود بين قوى البشر منذ الازل ودوافعه اما الحسد واما الايدلوجيا وتناقضاتها واما المصالح واختلافاتها واما الطمع والجشع وامراض النفس وسقطاتها ولا ينكر عاقل وجود الشر والخير وقوى كل منهما والصراع الازلي القائم بينهما
4=وماذا يقول لنا الاستاذ فارس لبيب عن اتفاقية سايكس بيكو التي مزقت الامة الواحدة الموحدة الى اشلاء متعددة في كيانات وكنتونات كرتوبية اكان هذا هو خيار الامة التي كافحت وجاهد ابنائها عقودا من الزمن وقدمت الاما وشخداء قضوا قي سبيل اعادة وحدة الامة ورفض كيانات ومنتجات سايكس بيكو
5=ماذا تفسر استاذ فارس وعد بلفور ووصاية بريطانيا على فلسطين وتنفيذهم له عبر مؤسسات دولية انشاها المستعمر ليحفظ نفوذه وسيطرته بواسطتها في مستعمراته التي ما زال يديرها عبر سفاراته وارني سفيرا امريكيا واحدا طرد من عالمك العربي وكياناته الكرتونية على الاقل كبادرة احتجاج على المواقف العدائية للشعب العربي والامة المسلمة بدل الشجب والاستنكار الذي لايسمن ولايغني من جوع في الاعمال السياسية
6=ماذا تفسر استاذ فارس وجود كيان ما يسمى بالجامعة العربية التي تجمع كيانات سايكس بيكو وكل مسؤوليها يدعون الوحدة العربية وعلى مدى قرن من الزمن لم يزيدونا الا فرقة وشرذمة في حين ان الملاحظ عند شعوبنا نفرح لاي بادرة وحدة ولو على مستوى بلديتين اتحدتا في بلدية واحدة
اليس وجودها اي الجامعة هو اس تكريس الفرقة والاختلاف..؟
8=ماذا تفسر استاذ فارس ان امتيازات الاستغلال لثرواتنا واستخراجها بيد الشركات الاجنبية المتغولة في العالم والتي تضع ايديها على ما يزيد نسبته على 90% من موارد بلادنا الاستراتيجية
9=ماذا تفسر سياسات اغراق بلادنا بالديون وارتهان خيراتها بالمديونية وخدمة الدين الخارجي وتدخل صندوق النقد الدولي الوقح المكشوف في منع زراعة القمح وتدخله في نوعية حتى المزروعات وكمياتها في بلادنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وختاما ان عقلية من ادرك ان هناك مؤامرة ولو لم يستطع تفسيرها بسبب التضليل الاعلامي الماجور والخادم للمتامرين وبسبب الغقليات والاقلام الماجورة خير من عقلية من يعيش المؤامرة وبعده لايدركها وينكرها
ان منهج انكار المؤامرة وفكرتها استاذ قارس هو بحد ذاته مؤامرة على وعي وادراك الشعوب التي بدات والحمد لله تتململ وتفيق من غيبوبتها التي طالت بفعل التخدير والتضليل الفكري والمكر السياسي الذي مارسه اعدائنا عبر العقود الماضية واذكرك استاذ فارس بما ذكره الطبري في تاريخه انه يوم فتحت بلاد الشام في زمن سيدنا عمر رضي الله عنه بعث له هرقل الروم جد الاوروبيين رسالة يعرض عليه ان لا يزرعوا البلقاء وحوران بالقمح والشعير والبقول ولكم قوتكم وعلف دوابكم منا مجانا فلما قرأت الرسالة على عمر قال والله ما اراد بنا ابن الخبيثة خيرا ورد الارض على علوجها يحرثونها ويزرعونها وتاخذ الدولة خراجها---واسال الله ان يعلمنا الوعي وينبهنا لمخططات مكر ومؤامرات اعدائنا واتقوا الله ويعلمكم الله

حتى المقال هذا والذي يحمل عنوان المؤامرة والخرافة , العقل المصري في خطر مقال اصفر و انه ايضا مؤامرة على عقول الناس البسطاء

ربما يظن انها مؤامرة
ولكن الصواب ان تعرف ما يفكر به غيرك او بالذات من يحمل فكرا مخالفا لتفكيرك خصوصا وان هذه المواضيع متعلقة بالمجتمع وليست مواضيع شخصية
فنشر مثل هذه المقالات حتى تكون موضع دراسة تفكير الاخرين وكيفية التلاعب بعقول الناس في المجتمع
اما مثلا عدم نشرها او التهرب من نقاشها فان المتابعين للطرف الاخر وهم في الحقيقة كثر فان عدم الرد وعدم تفنيد الفكر يجعلهم يظنون انه الصواب
واكثرية الناس انما تتحرك بسطحية
واظن انه في بدايات انهيار دولة الاسلام كانت ردود من نبرى للرد على الهجمات الفكرية للغرب من الضعف مما جعل الفكر الغربي هو الذي يغزو المجتمع
وربما لانني لا انشر من قبل ل فارس لبيب او غيره مما يخالفوننا في الفكر قد يكون مظنة سبب رؤية ان النشر مؤامرة على نبيل القدس قد تم نجاحها
انما للعلم فقد تم ترويض امثال فارس لبيب بحيث تم ابعادهم عن ارسال الشتائم البذيئة والصور الخليعه وخلافه
وفهمكم كفاية