خاطرة اخر النهار - محمد بن يوسف الزيادي عضو منتدى نبيل القدس

خاطرة اخر النهار.....
من ماثورات قواعدنا الفكرية في الاسلام قولهم((المشغول لا يشغل))
ومما اثر عن امامنا الشافعي رضي الله عنه:-لوكلفت بصلة ما فقهت مسألة--
وقد كانت دولة الاسلام تولي العلم و العلماء اهتماما عظيما وتجزل لهم العطاء
والمنح وتغنيهم ليتفرغوا للعلم والبحث والنظر في مستجدات الامور والحوادث والابداع الفكري الذي به تنهض الامم وترتقي الشعوب.
ولقد قام كثير من السلاطين ورجال الحكم واعيان الامة بوقف اموالهم على العلم ومعاهده واهله من العلماء وطلابهم كي لايكون لاحد منة عليهم في نفقتهم ويبقوا مستقلين عن الخضوع والخنوع ليستمروا في قوامتهم بما ورثوا عن نبيهم على امتهم حكاما ومحكومين يقولون الحق لايخشون لومة لائم وينهون عن المنكر ويامرون بالمعروف لا يخشون على الرغيف.
ومن اطلع على سجلات الوقف في مصر والشام وغيرها سيجدها زاخرة بحجج الوقف على العلم والعلماء وطلابه ومعاهده ولعلها في كثير من اقطار العالم الاسلامي ما زالت عاملة لليوم خاصة في الهند والمشرق الاسلامي فانعم بها من سنة تخدم ميراث النبوة وانعم بها من امة ابدعت يوم كانت خير امة اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحمل رسالة ربها للعالمين فاقامها الله وابنائها شهودا على الناس
ترجع اليهم الامم والشعوب لياخذوا عنهم وليقلدوا مسيرة عدلهم في الحياة بميراثهم حكم النبوة والكتاب.
اللهم ردنا الى سالف عهودنا في ظل راية نبيك ورثة قوامين بالقسط على انفسنا والعباد

اللهم ردنا الى سالف عهودنا في ظل راية نبيك ورثة قوامين بالقسط على انفسنا والعباد

اللهم امين امين

اليوم تجد العلماء و طلاب العلم والعباقرة العرب والمسلمين تحتضنهم دول الكفر لتستفيد من كفائتهم وعبقريتهم
وهم يرون الرعاية من هؤلاء الغرباء فينسجمو معهم وربما تجدهم متاثرين بالغرب اكثر من تاثرهم بعقيدتهم بكثير
على مر الزمان كان العرب اهل العلم فاين هم الان
كما شاهدنا بالامس علماء المسلمين يبحثون على اسم الجلالة على بيضة الدجاج متناسين بان كل شيئ حولهم يسبح بحمده وعظمة جلاله
هل نحن المسلمين بحاجة لهذا البحث المدجن ام ان الامة احوج لتاهيل الشباب و تكثيف الجهود لاقامة دولة العزة والكرامة الخلافة على منهاج النورة ؟؟

بارك الله بك اخي محمد الزيادي بموضوعاتك العظيمة بعضمت اهدافها

بوركت اخت زهرة
ولكم خالص الشكر والتقدير

من ماثورات قواعدنا الفكرية في الاسلام قولهم((المشغول لا يشغل))
ومما اثر عن امامنا الشافعي رضي الله عنه:-لوكلفت بصلة ما فقهت مسألة--
وقد كانت دولة الاسلام تولي العلم و العلماء اهتماما عظيما وتجزل لهم العطاء
والمنح وتغنيهم ليتفرغوا للعلم والبحث والنظر في مستجدات الامور والحوادث والابداع الفكري الذي به تنهض الامم وترتقي الشعوب.
ولقد قام كثير من السلاطين ورجال الحكم واعيان الامة بوقف اموالهم على العلم ومعاهده واهله من العلماء وطلابهم كي لايكون لاحد منة عليهم في نفقتهم ويبقوا مستقلين عن الخضوع والخنوع ليستمروا في قوامتهم بما ورثوا عن نبيهم على امتهم حكاما ومحكومين يقولون الحق لايخشون لومة لائم وينهون عن المنكر ويامرون بالمعروف لا يخشون على الرغيف.
ومن اطلع على سجلات الوقف في مصر والشام وغيرها سيجدها زاخرة بحجج الوقف على العلم والعلماء وطلابه ومعاهده ولعلها في كثير من اقطار العالم الاسلامي ما زالت عاملة لليوم خاصة في الهند والمشرق الاسلامي فانعم بها من سنة تخدم ميراث النبوة وانعم بها من امة ابدعت يوم كانت خير امة اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحمل رسالة ربها للعالمين فاقامها الله وابنائها شهودا على الناس
ترجع اليهم الامم والشعوب لياخذوا عنهم وليقلدوا مسيرة عدلهم في الحياة بميراثهم حكم النبوة والكتاب.
اللهم ردنا الى سالف عهودنا في ظل راية نبيك ورثة قوامين بالقسط على انفسنا والعباد