دماء المسلمين فيما بينهم حرام حرام حرام - محمد بن يوسف الزيادي

بسم الله الرحمن الرحيم
دماء المسلمين بينهم حرام..حرام..حرام
الدين النصيحة
ومن كان يتقي الله فلا يستبيح او يبيح ما حرم الله من دماء المسلمين ولو بشق كلمة..ان دماء المسلمين على المسلمين حرام..حرام ..حرام..وقتل المسلم للمسلم اجرام يستوجب الخلود في جهنم فلا تلتقوا يا امة الاسلام بسيوفكم خدمة للكفار وتنفيذا لمشاريعهم وخططهم وفتنتهم يجلد بعضكم رقاب بعض فترتدوا بعد نبيكم كفارا كما حذركم فتنالوا لعنة الله وغضبه و شديد العذاب وسوء العقاب...واسمعوا لنداء ربكم قبل ان تسمعوا لغيره:-
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ))
(93)سورة النساء.
واسمعوا لمن ارسله الله حريصا عليكم وبالمؤمنين رؤوف رحيم صلوات ربي وسلامه عليه وهو يقول لكم فيما اخرجه الامام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad

لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه .)
اللهم عظم دماء المسلمين فيما بينهم واعصمهم من اعدائهم واعذهم ان تنزغ الشياطين فيما بينهم واجمعهم من مشارق الارض ومغاربها لاعلاء كلمتك ورفع رايتك و
ولا تجعل للكافرين علينا سبيلا والف بي القلوب على طاعتك ومحبتك ونصرة دينك ورد كل ضال عن الهدي الى الهدى واهدنا واهد بنا ولا تجعلنا ضالين ولا مضلين

جزاكم الله كل خير
قتل المسلمين بعضهم بعضا حرام
والادهى والامر والاكثر ايلاما ادعاء البعض ان هذا القتل جهاد
وكل فئة تدعي ان قتلاها شهداء
لقد تعالى هؤلاء علوا كبيرا نسئل الله العفو والعافية