سؤال الى الاخ محمد بن يوسف الزيادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
السؤال هو
كما نرى في واقع الحال اليوم من قتال حاصل بين المسلمين انفسهم فهل يعتبر من يتم امساكه او اعتقاله اسيرا ؟؟؟

فاذا كان اسيرا فما هو الحكم الشرعي فيه
وان لم يكن اسيرا فما هو واقعه وما هو الحكم الشرعي في ذلك

اخي الكريم ان قتال المسلم لاخيه المسلم محرم شرعا ولا يجوز في ملتنا نهائيا وان نزغ الشيطان بين فئتين من المسلمين وامسك كل منهما بعض مقاتلي الفئة الاخرى فلا يجوز اعتبارهم اسرى واجراء احكام الاسرى الكفار عليهم ولا يجوز الاساءة اليهم ويجب الاحسان اليهم من باب اولى حيث ان المسلم مامور بالاحسان لاسرى الكفار وفك حبسهم واسرهم فهذا اخيك اظهرك الله عليه في فتنة جعلتك تصطدم به ما كان لك ولا له ولوجها ولان احكام الاسر تتنزل على واقع معين وهو قتال الامة مع اعدائها الكفار لان الجهاد شرع في مقاتلتهم وليس مقاتلة المسلمين اما اقتتال المسلم مع اخيه المسلم فهي حالة شاذة يقتتل فيها الاخ مع اخيه فامر الله بالصلح فقال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلو فاصلحوا بينهما.. والنبي صلاة الله وسلامه عليه قال اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فلما سئل عن المقتول ما باله في النارقال فانه كان حريصا على قتل صاحبه و كذلك الله تعالى يقول ما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا .. وقال سبحانه :ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما..اللهم اعذ المسلمين من الفتن واهلها وعلى راسهم امريكا وبريطانيا واذنابهما امهات الفتن في العالم ويهود مشعلي حروب العالم وخلص امتنا من فتنهم وسلم امة الاسلام يارب العالمين يا من كنت بالمؤمنين رؤوف رحيم.

بارك الله بكم ونور بصركم وبصيرتكم
الاجابة التي اوردتموها وهي انه لا اسر بين المسلمين وانما احكام الاسر متعلقة بالقتال مع الكفار
فهل هناك من الفقهاء حسب علمكم من خالف هذا الفهم
اقصد الفقهاء القدامى وبارك الله بكم

اخي الكريم بحثت ولم اعثر للان ولكم التحية

حياكم الله
وجزاكم كل خير
------------
لا ادري كيف سنهزم الباطل ونحن متفرقون