تذكير في اجواء الاضحى

تذكيرفي اجواء الاضاحي
*تذبح الاضحية بعد صلاة العيد..اما قبلها فلا تعتبر اضحية.
*يستمر الذبح لمن اراد التضحية من بعد صلاة العيد في اول ايامه الى غروب شمس ثالث ايام العيد قبل المغرب.
*يسن للمضحي او المضحية شهود ذبحها والاكل منها.. بعكس ما يعتقده البعض من ان صاحبها لا ياكل منها..وهو اتباع لسنن الجاهلية الاولى ومخالفة لسنة النبي سلام الله عليه الذي كان ياكل من اضحيته ومن هديه.
*استنبط الفقهاء من الاية ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ( 36 ) الحج) .
سنية وندب تقسيم الاضحية الى ثلاثة اقسام 1=كلوا منها انتم 2=واطعموا القانع -يهدى منها للرحم والجار والصديق حتى لو لم يكن محتاجا كصلة.3=والمعتر وهو البائس الفقير
واجازوا للمضحي ان يستهلك النصف من اضحيته مع المحافظة على حظ الفقير والمحتاج من قوله تعالى
(لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)الحج فهنا قال كلوا منها واطعموا البائس الفقير.ذكر قسمين فقط.
جاء في تفسير ابن كثير:-وقال سفيان الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم : ( فكلوا منها ) قال : كان المشركون لا يأكلون من ذبائحهم فرخص للمسلمين ، فمن شاء أكل ، ومن شاء لم يأكل . وروي عن مجاهد ، وعطاء نحو ذلك .  واستدل من نصر القول بأن الأضاحي يتصدق منها بالنصف بقوله في هذه الآية : ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) ، فجزأها نصفين : نصف للمضحي ، ونصف للفقراء .
والقول الآخر : أنها تجزأ ثلاثة أجزاء : ثلث له ، وثلث يهديه ، وثلث يتصدق به; لقوله في الآية الأخرى : ( فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر ) [ الحج : 36 ] .اه وتقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.