حياة الاموات ... وموت الاحياء

حياة الاموات...وموت الاحياء
موضوع للتدبر والتفكر
اعتقدت الديانة المسيحية بما لحقها من تحريف ونزييف بقتل المسيح وقيامه من بين الاموات ليكون بذلك فادي البشرية فلذلك يسمونه حسب معتقدهم الباطل الفادي مفسرين معناه المرتبط بعقيدتهم انه ابن الرب الذي قدمه الرب ليفتدي بدمه اخطاء البشر محبة منه للبشر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا....وبالمناسبة فان اسم فادي او الفادي وكذا اسم فادية التي انتشرت عند المسلمين في هذا الزمن لا تصح ولا تجوز لارتباطها بمفهوم عقائدي باطل يناقض الاسلام وعقيدته ونظرته للمسيح عليه السلام والاحداث التي جرت معه.ولذلك يجب تغيير اسم فادية وفادي .
وعودا على بدء نجد ان الديانة النصرانية ادعت موت المسيح وادعت قيامته من بين الاموات وعودة الصفة الالاهية اليه بعد ان تخلى عن الصفة الناسوتية التي تم بها قتله حسب زعمهم وادعائهم الذي لا برهان عليه من وحي ولا دليل عليه من عقل فاخضعوا العقل منذ ذلك التاريخ لقبول الوهم والخرافة والخزعبلات ولقنوا الطفل الكذب منذ الصغر ليقبل بخرافة البابا نويل وانه هو من يجلب الهدايا ليلة عيد الميلاد للاطفال فبنوا ايمانهم على كذبة وعلى خرافة ووهم.
عادت لتظهر خرافة عودة الاموات للحياة في الاسلام اول امرها على يد اليهودي الذي ادعى الاسلام زمن عمر بن الخطاب والمدعو ابن سبأ في تأويله لقوله تعالى :-(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (85) القصص. وتاوله على انه وعد من الله تعالى لرجعة محمد صلى الله عليه وسلم مستغلا حب الناس لنبيهم فوصل امره الى مسامع سيدنا عمر فنفاه عمر الى مصر تلك البلاد التي كان فتحهها جديدا واهلها كانوا اقباطا لهم لغتهم ولهجتهم الخاصة بهم ولم يكن لهم باع بالعربية وفصاحتها مفسرا لهم معاد بانها موعد زماني ولم يفهموا الرد عليه كاهل المدينة الذين يعرفون ان معاد هو اسم من اسماء مكة التي كانت تضرب فيها مواعيد اللقاءات والمقابلات في مواسم اسواقها وموسم حجها وقضاء الديون اما في مصر فكان الامر له مناسبا وجوا خصيبا لينشر بدعته وضلاله كما يشاء وان شئت التفاصيل فارجع لتاريخ الطبري وكان لابن سبأ هذا ومذهبه الجديد المبتدع دورا مهما في اثارة الفتنة الكبرى في تاريخ الاسلام السياسي ثم العقائدي للطوائف والملل والنحل الناشئة.
فجاء الروافض ادعوا مهديهم وغيبته الصغرى ثم خروجه منها بعد سبعين سنة ثم غيبته الكبرى في السرداب التي لم يخرج منها منذ اكثر من الف عام وما زالوا ينتظرون...وعلقوا تطبيق نظام الاسلام وحكمه على خروجه وبذلك عطلوا شريعة الايلام واحكامه حتى يخرج لهم صاحب الولاية وصاحب الزمان فما عاد من الاسلام عندهم الا مظاهر الولاء المزعومة والمبتدعة لآل البيت الاطهار ويتدينون بخرافات واوهام ما انزل الله بها من سلطان...
وتاثرا بهم انتشرت بواسطة متصوفة الازمان دعاية نفع الموتى للاحياء وانهم لهم القدرات الخارقة على تدبير امور البشر والكون والمطر وانهم يسمعون استغاثات المستغيث بهم من الاحياء الذين ماتت عقولهم وقلوبهم واتخذهم سدنة القبور والطوائف سخريا يشاطرونهم اموالهم واولادهم ويستبيحون نسائهم...
وفي الاونة الاخيرة رأى الناس في صدام وموقفه الاخير الذي فارق الدنيا عليه مثلا للاقدام والبطولة والرجولة وهو يقف وحبل المشنقة حول عنقه ينطق بالشهادتين - راوا في ذلك مشهدا للبطولة التي تتعطش لها الامة وتملأ كتب تاريخها...فشاعت الاخبار والفت الكتب لنفي موت صدام وانه ما زال حيا ويختبيء في مكان ما وان الذي قتل انما هو سبيهه او دبلجة اعلامية وفن تصوير ....وبغض النظر عمن وراء الاشاعات تلك وما مقصده منها الا اننا نقول العقلية الخرافية في مجتمعاتنا ما زالت تربة حصبة لتزرع فيها الخرافة والخزعبلات لتخصب في انتاج الانحدار والسقوط الفكري وبالتالي التدهور الثقافي والانحطاط الفكري والانهيار الحضاري..والبعد عن العمل الجاد المبدئي المنتج المغير للواقع والرافض لكل باطل...
ما دفعني لكتابة هذه العجالة انني امس قرات تصريح ينسب لمسؤول امني امريكي رفيع المستوى بان اسامة بن لادن ما زال حيا يرزق واشار الى مكان تواجده...فهل نحن على ابواب منتظر جديد؟؟
وماذا سيفعل وما المهمات الموكولة اليه؟؟؟
اعقلوا يا امة اقرأ واتبعوا ما اوحي اليكم به من ربكم ترشدون...نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي الاونة الاخيرة رأى الناس في صدام وموقفه الاخير الذي فارق الدنيا عليه مثلا للاقدام والبطولة والرجولة وهو يقف وحبل المشنقة حول عنقه ينطق بالشهادتين - راوا في ذلك مشهدا للبطولة التي تتعطش لها الامة وتملأ كتب تاريخها...فشاعت الاخبار والفت الكتب لنفي موت صدام وانه ما زال حيا ويختبيء في مكان ما وان الذي قتل انما هو سبيهه او دبلجة اعلامية وفن تصوير ....وبغض النظر عمن وراء الاشاعات تلك وما مقصده منها الا اننا نقول العقلية الخرافية في مجتمعاتنا ما زالت تربة حصبة لتزرع فيها الخرافة والخزعبلات لتخصب في انتاج الانحدار والسقوط الفكري وبالتالي التدهور الثقافي والانحطاط الفكري والانهيار الحضاري..والبعد عن العمل الجاد المبدئي المنتج المغير للواقع والرافض لكل باطل...
ما دفعني لكتابة هذه العجالة انني امس قرات تصريح ينسب لمسؤول امني امريكي رفيع المستوى بان اسامة بن لادن ما زال حيا يرزق واشار الى مكان تواجده...فهل نحن على ابواب منتظر جديد؟؟
وماذا سيفعل وما المهمات الموكولة اليه؟؟؟
اعقلوا يا امة اقرأ واتبعوا ما اوحي اليكم به من ربكم ترشدون...نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

» حياة الاحياء
» عودة الاموات
» لا تعش نصف حياة ولاتمت نصف موت..