لما أسرح - الشاعر ايهاب يحيى

لما أسرح
بجيب القصةم الاول
فبتزغلل
عيون حلمى وبتحول
وبستدعى القلم يشطب
من الايام
كما المونتاچ
فتفضل صورتك المفرودة
قلب بلاچ
وبطلع من حرج بصة عيون الخلق
بالعودة
فأشوفنى واد على الموضة
رسملك فوق حرير الرملة
سكة بيت
ضحكلك فجأة قال انا جيت
انا الواد خضيتك ونسيتك
بإن البحر بيغرق
فقمتى جريتى ع الموجة
ما قلتيش لأ
ساعتها البحر كان مستنى شبكة ايدى
فى ايديكى
ماهانش عليه يخبيكى
وجابك تانى للكرسى
ماهانش عليا
أصفى الباقى من عودك
فسبتك لما عاد صوتك
انا اللى بعتت لك ورده
تلامس حتة فى خدودك
انا من يومها ما رجعتش عشان ابقى
بجمع فى شتات البيت من الرملة
وماسك وردتك ف ايدى وبتلقى
نسيم البحر واسال موجة عن طيفك
هاتيلى اللى اتشطب من عمرى يا تجينى
خدينى وكبرينى معاكى من تانى
اقولك
نفسى انسانى
فلا يغرك بان الشكل صبيانى
ده اناجوايا قلب اتحنى بالتحنان
وعمرى العقلى الف جنان
فيا ست البشر وان كان
خدينى وقولى على عينىى

» استسلام البطل ! بين الفن الروائي ، والواقعة التاريخية !؟ - يحيى حاج يحيى
» أبيات ومناسبة - يحيى حاج يحيى
» على سطح القمر - مروى يحيى