رسالة خاصة لمن يدعي التفكير سواء كان مسلما او الحاديا او علمانيا

وحين يقال ان الانسان حر وانه يمارس حريته
والسؤال الحقيقي مما يتحرر الانسان
بداية طبعا انا ادرك تمام الادراك ان الفكر والتفكير ليس موجودا اطلاقا عند بعض الناس
ولكن الرسالة تصل لناس لديهم عقول وتعمل عقولهم فكريا
فاقول ان الانسان قرر انه حر وان عليه ان يمارس حريته حين فصل الدين عن الحياة
ومعلوم ان الدين والاديان امور تتعلق بما وراء الطبيعه
اي بالالوهيات
فالانسان قرر ان يكون حرا من الاديان واخذ يمارس هذه الحرية ولكنه اي الانسان قرر هذا القرار من طرف واحد
لان الاصل في الدين انه من الله وحين يريد الانسان ان يتحرر من الدين ويكون حرا فالاصل ان يتم ذلك
من طرفين الطرف الاول الله والثاني الانسان
لان فصل الدين والتحرر منه له تبعات وهي عدم تقيد الانسان باوامر الله ونواهيه مما يوجب العقاب الالهي على هذا الفصل
والتحرر من الدين
وهذه كانت اول نقطة في اللاتفكير الانساني فالانسان حررر نفسه من الدين واخذ يمارس حريته
ولكن هل ضمن الانسان عدم عقوبة الخالق على عدم تقيد الانسان باوامر الله ونواهيه
---------
وبالتالي كان على اصحاب فكرة فصل الدين عن الحياة وتحرر الانسان من الدين وممارسة الانسان للحرية
هي ضمان عدم العقوبة الالهيه لان الانسان هو الذي قرر فصل الدين ولم يكن هذا امرا الهيا
وكان ولايزال الاصل في الحرية والتحرر هو الجزم الفكري بصحة الدين من عدمه
وكذلك الجزم الفكري بوجوب خالق للكون والانسان والحياة من عدمه
فان كان الجزم الفكري بعدم وجوب وجود خالق كان بديهيا ان يكون الانسان حرا من الدين
لعدم وجود خالق للكون والانسان والحياة
اما ان كان الجزم الفكري بوجوب وجود خالق للكون والانسان والحياة
فهذا يعني عقليا صحة وجود الاديان
وبالتالي يكون الجزم الفكري بصحة او عدم الصحة الاديان هو الامر الثاني الذي يحتاج الى الجزم فيه
ويتم ب دراسة الاديان واثبات صحة او بطلان ورودها عن الله
فان كان الدين ثبت صحة وروده عن الله بجزم فكري فانه حينها يتعين على الانسان اتباع الدين
الذي ثبت صحة وروده عن الخالق بالادلة القطعية التي تقنع العقل
---------
هذه هي حقيقة الفكر والتفكير والذي هي محور الحياة
اما الشتائم والكلام البذي واللاخلاقي فليس له علاقه بصحة او بطلان فكرة ما

حقيقة كلام في الجوهر
المهم على الإنسان أن يفكر إيجابيا
رسالة قيمة
شكرا لك
تحياتي
Edlibi37

» لدي سؤال لكل من يرى أنه لا وجود لدين أو إله، سواء كان ما يطلقونه على هذا المعتقد إلحاد أو كائنا ما كان - هبة اسامة
» التفكير في عُدَّة التفكير: مراجعة نقدية لنظرية الاستخدامات والإشباعات في البيئة الرقمية
» يا اهل الاسلام ومنتسبيه تعالوا الى كلمة سواء