نفائس الثمرات - كن في الدنيا كأنك غريب

قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " رواه البخاري. وزاد الترمذي في روايته:" وعد نفسك من أصحاب القبور " .
وقال عليه وآله الصلاة والسلام : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " رواه مسلم.
وقال مبيناً حقارة الدنيا: " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع " رواه مسلم.
وصلى الله على سيدنا محمد
المصدر _ المكتب الإعلامي لحزب التحرير

بارك الله فيك اخ محمد

أخي أبو مصعب وبك فليبارك الله ,
أشكرك على مرورك الكريم

يسلموا إيديك أخي محمد على ما تنقله لنا من نفائس الثمرات ولكن :
إلى أيّ حد يصل المعنى بـ الدنيا سجن المؤمن !!!
إلى حالة التقشف؟؟!
تحياتي

سجن المؤمن معناه ابتعاده عن الحرام وليس له علاقة

بالتقشف

وذلك ان الانسان زين له حب الشهوات

فحبس النفس عن الشهوات المحرمة

هو المقصود

اما التقشف والزهد فهذا شيء اخر تماما

ولا علاقه له بسجن المؤمن

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ

مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ

يَعْلَمُونَ .

أشكرك أخي الكريم نبيل
لكن الإبتعاد عن المحرمات هو جنة المؤمن وليس سجنه !!
فكل ما نهانا عنه الله إنما لحكمته وحفاظا علينا من المنكرات
لكني أعتقد أن المعنى جاء أكثر بـ : المؤمنون أشد بلوة
أي الهموم والمصاعب والله أعلم

المعنى المقصود

الانسان فيه غرائز وهي تتطلب الاشباع

وهذا الاشباع يتم بطريقين اما

بحسب اوامر الله ونواهيه

اوبطريق اخر محرم

والغرائز تتاثر بالفكر والمؤثر الخارجي

فحب التملك مثلا يثار برؤيه الاشياء

فان لم يستطع الانسان التملك

بطريق الحلال

وبقي صابرا على عدم تملكه وعدم قدرته على التملك

افلا يكون لذلك تاثير على نفسيته

والموضوع الاوضح هو الميل الجنسي

الا ترين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛

فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه

بالصوم فإنه له وجاء متفق عليه.

فلماذا الصوم

هل من السهولة الصبر على الشهوات

ثم ان الكثير يفهم امر الغرائز ومنها

غريزة التدين فهما خاطئا

الانسان فيه غريزة التدين او ما يسمى بالفطرة

وهذا شيء واما التكاليف الشرعيه

فهي شيء اخر ولو كانت سهله على النفس

لكان كل البشر مسلمين

ولما راينا معصيه

كلامك صحيح أخي نبيل 100% ...ليس من السهل ترويض النفس على القليل من هذه الدنيا
لأن زينة الحياة الدنيا تلألأ العيون نحوها
والقليل من يعمل لأجل الباقيات الصالحات !!
المعاني قد تتسع رقعتها لو أخذنا ما يتعرض له المسلم ! فيشعر أنه بسجن حقيقي
فهو يحارب نفسه وشهواته التواقة للتملك ....ويـحارب أعداء دينه !!

بارك الله بكم اخواني وأخواتي الأعزاء وجعله في ميزان حسناتكم

زائر

محمد القدس كتب:: قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " رواه البخاري. وزاد الترمذي في روايته:" وعد نفسك من أصحاب القبور " .
وقال عليه وآله الصلاة والسلام : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " رواه مسلم.
وقال مبيناً حقارة الدنيا: " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع " رواه مسلم.
وصلى الله على سيدنا محمد
المصدر _ المكتب الإعلامي لحزب التحرير

صدق رسول الله

جزاك الله خيرا

الله يعطيك العافيه اخ محمد على نفائس الثمرات
وبارك الله فيك اخي وباعمالك
وبارك الله فيك اخ نبيل على نقاشك وتوضيحك للموضوع

محمد القدس كتب:: قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " رواه البخاري. وزاد الترمذي في روايته:" وعد نفسك من أصحاب القبور " .
وقال عليه وآله الصلاة والسلام : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " رواه مسلم.
وقال مبيناً حقارة الدنيا: " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع " رواه مسلم.
وصلى الله على سيدنا محمد
المصدر _ المكتب الإعلامي لحزب التحرير

» نفائس الثمرات - الكبر
» نفائس الثمرات - رضا الوالدين
» نفائس الثمرات - فضل التسبيح