لنرتقي لمستوى تراثنا

موضوع: لنرتقي لمستوى تراثنا 2020-11-03, 5:20 am

لنرتقي لمستوى تراثنا

التراث الذي جعلنا سادة الامم وقادة الشعوب ثلاتة عشر قرنا :
1-الغاءه يعني الغاء وجودنا ومكانتنا ، الغاء هويتنا وشخصيتنا ، الغاء رسالتنا
ودورنا الوجودي كامة لها رسالتها...
2- ادعاء ضرورة تجديدالتراث تعني حرفنا عن مساره الذي به نهض الاولون.. وسادوا وملأوا الدنيا عدلاً نوراً وقادوا البشرية للنور...،
3-ان دعوى التجديد باب منه يؤتى الاسلام وتؤتى ثوابته وتضرب مفاهيمه وتشوه افكاره واحكامه، ويلجه كل مغرض وكل فتان... فتنبهوا يا حراس الاسلام والعقيدة...!!!
4- الفلسفة اليونانية قديما قادت الناس لعبادة الاوثان مزينة لها بلباس العقل والمنطق ليكون كفرهم مفلسف ، الفلسفات الحديثة قادت الانسان لعبادة المادة وردت الناس لعبادة الفراعنة، بلباس الحداثة والتجديد والتقدم.. وردت الناس لشريعة الغاب الحكم فيهم للأقوى وليس للأصلح...
5- التجديد ان لم يكن بالنسبة لنا، كيف نعيد انفسنا لنكون اهلا لحمل ما انتدبنا ربنا اليه من ارتباط به تعالى وتحقيق مراده منا، فهو كلام لهو وعمل عابث لا طائل منه ومضيعة للعمر الذي وهبنا الله اياه لانجاز مهمة عبوديته تعالى في الارض.
6- (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25 الانفال) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موضوع: رد: لنرتقي لمستوى تراثنا 2021-02-11, 9:10 pm

4- الفلسفة اليونانية قديما قادت الناس لعبادة الاوثان مزينة لها بلباس العقل والمنطق ليكون كفرهم مفلسف ، الفلسفات الحديثة قادت الانسان لعبادة المادة وردت الناس لعبادة الفراعنة، بلباس الحداثة والتجديد والتقدم.. وردت الناس لشريعة الغاب الحكم فيهم للأقوى وليس للأصلح..