نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» قراءة في اسم يوم الجمعة !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeأمس في 11:34 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» صكوك الغفران تحجب عنا الاحاديث المنتجة !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeأمس في 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeأمس في 9:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وضوء التوابين المتطهرين ... !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-24, 6:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-23, 11:11 am من طرف سها ياسر

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-23, 8:39 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-23, 8:28 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 5- الحلقة الخامسة من سلسلة حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة صياغة العقل البشري -
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-21, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-21, 10:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-21, 10:24 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» كلمة من ايام كورونا بعنوان عجبا للمؤمن..!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-21, 10:19 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة مكافحة الفئران بالجبيل
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-19, 10:27 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» الى دعاة الاسلام وحملة لواء دعوته وراية رسالته :-
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-18, 11:51 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» قول لمن يهمه الامر !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-17, 3:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحكمة فيما بين الغار والغار
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-16, 11:22 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» صناعة -اليا سين- من اخطر الصناعات !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-16, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 4- الحلقة الرابعة من حديث الاثنين
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-16, 12:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اقرا البيان - عبدالله السعايدة - الامة تريد ابنائها الجيوش
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-14, 11:08 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انا لله وانا اليه راجعون ...
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-14, 11:05 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» فاتت سنة لكننا لا نزال في انتظاركم
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-13, 7:41 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» زمن الرويبضة - مدحت رحال
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-13, 5:39 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» نظرة في الاحداث - التهديد الايراني بالرد!!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-13, 1:54 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو - حميد يحيى السراب
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-12, 11:18 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» ذكاء وفطنة - مدحت رحال
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-12, 2:11 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 34- الحلقة الرابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات على النفس والسلوك
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-12, 1:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وسائل الرقابة في شريعة الله تعالى وفي شرائع البشر
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-11, 1:50 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احذروا الهوى فانه باب الشيطان الى القلوب
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-11, 12:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-10, 2:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث رمضان - افكار حول صدقة الفطر
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-09, 4:45 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 3- الحلقة الثالثة من حديث الاثنين -مباحث الايمان والعقيدة
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-04-08, 6:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 163 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 163 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38784
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
معتصم - 12434
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3913
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
العرين - 1193
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
زهره النرجس
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
معتصم
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
معمر حبار
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
هيام الاعور
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
sa3idiman
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
لينا محمود
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1024 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو أبو عرب اللحام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 65971 مساهمة في هذا المنتدى في 19997 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38784
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان Empty
مُساهمةموضوع: امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان   امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2012-05-31, 9:19 am



امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟
الكاتب: بثينة حمدان
المشهد الأول: "امرأة مسؤولة"

يفتح لها باب السيارة، تطل بشعرها القاتم الذي يقف على أكتافها قصيراً، أوقفه القدر عند هذا الحد، فلم يعد قادراً على التحرك بحيوية الشباب. يغلق المرافق الباب خلفها ويركض مرتدياً نظارة سوداء وبدلة كحلية. تنظر خلفها، توميء له أن يحضر الحقيبة السوداء المليئة بالأوراق الرسمية وغير الرسمية، يركن السائق السيارة ويلحق بهما حاملاً الحقيبة.


ترتدي بنطالاً أسوداً، وجاكيتاً فاخراً، وتحمل حقيبة يد صغيرة من الجلد الإيطالي، تزين رقبتها بطوق مزركش جلبته من المغرب حين حضرت أحد مؤتمرات المرأة، وساعة فضية من أحد مطارات العالم، ونظارة سوداء تخفي تجاعيد وجهها...


روان؛ ربة منزل
كانت تنام على جانبها الأيمن، تفرد يدها اليمنى تحت رأسها، رسم كم قميص نومها القطني خطوطاً على خدها، يدها اليسرى ملقاة على الأرض، ساقاها منكمشتان إلى بطنها، خدها الأيسر أحمر، شعرها مبعثر وكأن جهاز السشوار لم يمسده أبداً. في زاوية غرفة بلا آثاث، على حصيرة بالية قضت ليلتها. شيء من الدموع جف على محياها وأنفها.. رسم بشرتها بخطوط جافة.


استيقظت.. هيكلها يحتاج إلى انقباضات وانفراجات كثيرة حتى يفكك نوماً مؤلماً وضرباً مبرحاً بلا سبب من زوج يدعي الرجولة والحماية؟!


المشهد الثاني: المرأة المسؤولة... تكملة
اتجهت إلى فندق خمس نجوم، رحب بها مدير الاستقبال، أوصلها إلى المصعد، مبتسماً طوال المسافة، ضغط على أزرار المصعد إلى الطابق الثاني حيث ينظم مؤتمر لمناصرة المرأة. وصلت السيدة المسؤولة، الكل بانتظارها لافتتاح المؤتمر. تحتسي قليلاً من القهوة، يلقي الجميع عليها السلام، ثم تجلس مع آخرين على المنصة... بعض الورود والأوراق نثرت أمام المتحدثين، ووقفت خلفهم لافتة تحمل عنوان المؤتمر "لا للقتل، لا للعنف.. مع حق المرأة في الحياة، المؤتمر السنوي لمناصرة النساء....". سقطت أسفل هذه الكلمات "لوجوهات" المنظمين والممولين داخل إطار جميل.. بلا عنف أو قتل.. بأنوثة ونعومة طاغية.


سهر.. الوظيفة والأمومة
تستيقظ في الرابعة صباحاً لتعد طعام الغداء كي لا تنتظر العائلة كثيراً وقت الغداء، ترتدي ملابسها، توقظ زوجها وأولادها، تعد لهم الفطور، تساعدهم في ارتداء ملابسهم وتحضير حقائبهم، يستيقظ زوجها أحمد على رائحة فنجان القهوة والسيجارة، ثم يرتدي بدلته وتخرج العائلة معاً كل إلى مقصده. تصل سهر مكتبها وتتجه إلى الحمام مباشرة، تضع قليلاً من الماسكارا على رموشها وقليلاً من البودرة على وجنتيها.. فأحياناً يعتصرها الوقت فلا تجده لتمسح آثار النوم عن وجهها...


مع آخر النهار تعود العائلة إلى البيت. فور الوصول تشعل سهر الغاز لتتم وجبة الغداء. تساعد الأبناء في تبديل ملابسهم والاغتسال... يقبل الجميع على المائدة بشغف، ثم يتركونها منهكين إلى النوم. يرتاح الجميع ويأخذ الزوج قيلولته، تنهي سهر تنظيف الأواني وتبدأ تدريس الأبناء... لا ينتهي يومها أبداً... يحل الليل بلا صافرة إنذار، فتنظر إلى نفسها معلنة رغبتها بحمام ساخن. تفكر بأن تضع بعض الكريمات على بشرتها وجسدها وتقليم أظافرها وتسريح شعرها، لكنها فور خروجها من الحمام، تجد النوم بانتظارها.. تستلسم له بسهولة فتؤجل العناية بأنوثتها إلى يوم آخر قلما يأتي كالعادة.


المشهد الثالث: المرأة المسؤولة... تكملة
وفي كلمتها خلال المؤتمر قالت: المرأة الفلسطينية مناضلة، حملت لواء القضية العادلة على أكتافها مع انطلاق الثورة، فكانت شعلة النضال، وقفت إلى جانب الرجل في كل المراحل الصعبة، كانت أم الشهيد والأسير والجريح بل والشهيدة. (يصفق الحضور بحرارة)


تتابع...: اليوم لدينا ثمانية وزيرات وسفيرات ومديرات شركات وبنوك... حكومتنا بقيادة الرئيس تدعم المرأة صانعة القرار، وبهذه المناسبة نشكر سيادة الرئيس على منحه المرأة الفرصة والمكانة التي تستحق، لتكون شريكة في بناء مؤسسات الدولة..


أمل.. طالبة بلا أمل
تمددت على ظهرها بلا أي رغبة في أن ترتاح من أثر نهار لم تفعل فيه شيئاً يستحق أن يشعرها بالتعب، تمددت برغبة شديدة في أن تحلم بكل شيء منعت من فعله بلا سبب. لم تستطع النوم إلا بعد أن تساءلت:
لماذا مُنِعتُ الخروج من المنزل إلا بمرافقة أمي أو إحدى عماتي؟ لماذا منعوني من تقديم امتحانات التوجيهي؟ لماذا يحتفون بي عند أول دعوة لحضور حفل زفاف.. فيبتاعون لي أجمل فستان ويعرفونني "بفخر مزيف" لكل النساء في الحفل؟؟


سرقها النوم من تساؤلاتها المدوية، وتسربت الدموع إليها، وهي تشاهد نفسها تمثالاً يتنقل من زفاف إلى آخر تبحث عن امرأة تقترحها لابنها كي يقبل بها زوجة.. يرتدي التمثال فستاناً من حرير، ويلتصق في يده كتاب يحاول المدعوون انتشاله منها.. لتستيقظ. لا أحد حولها، تعود تحت الغطاء وتسلم الليل أرديته السوداء ليجفف دموعها المستمرة.
***


المشهد الرابع: تابعت المسؤولة خطابها:
إن شعبنا يقدر المرأة ونضالها، ويعي تماماً دورها في تنمية ورعاية جيل وطني، منتمي إلى الأرض والقضية والقدس الأبية...


***
يافا... والحب المحرم
تحولت إلى شمعة مضيئة، تذوب من وهج الحب، ولا تنطفيء حتى مع ضوء النهار، تمنح الجو حرارة ولهيباً لطيفاً على الجسد. أمسكت بسماعة الهاتف لترد فقالت: نعم وأنا أيضاً أحبك. نعم سأراك غداً في حرم الجامعة، والأسبوع القادم في البيت.


سمعها أخاها، تعقبها إلى الجامعة ليتأكد من لقائها المحرم برأيه! ليمسكها متلبسة بجرم الحب، يأخذها إلى البيت ويشبعها ضرباً، تجتمع العائلة فترى الضرب وتسمعه يقول: تلتقي بشاب منذ فترة.. ولقائهما الأسبوع المقبل في البيت.... الفاجرة.


دماء ودموع وصراخ... تعلو الفضيحة في الجو، ويجتمع على الشابة بقية العائلة حتى تلفظ أنفاسها ربما الأخيرة وتتوقف عن الحراك... بعد ساعات قرروا نقلها إلى المشفى منتظرين إعلان الوفاة في كل لحظة .. لينتهي العار ويغتسل بالدماء!


كانت في غيبوبة استيقظت منها منادية على والدتها وقالت لها: كان يريد القدوم إلى البيت لخطبتي الأسبوع المقبل.. لم أقابله سوى في الجامعة وأمام الطلبة!
تقطع صوتها وهي تسأل عن ذنبها وغادرت الحياة.
المشهد الأخير: المرأة المسؤولة... خمسون عاماً من العطاء!!


وقفت أمام شرفتها، ومن ورائها مكتب فخم، وآداة ذهبية لفتح المغلفات الرسمية التي طالما حلمت أنها تصلها وتقوم بفضها متشوقة لقراءة الرسالة أو الدعوة التي تصل للمسؤولين فقط.


لم يصمت هاتفها منذ الصباح للكم الهائل من المعايدات، وصلت باقات الورد الأحمر والأبيض والبنفسجي... أخيراً جاء أحد أبنائها ليصطحبها إلى البيت فوجدت كل أحبابها يشعلون شموع عيد ميلادها الخمسين راجين لها مزيداً من العطاء في منصبها، ودعوا لها بمناصب آخرى أعلى وأفضل.. قطعت الكعكة وتمنت أمنية بداخلها: أن تبقى بمنصبها مع تشكيل الحكومة الجديدة لخدمة قضايا المرأة.
ابتسمت وشكرت الحضور..

_______________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38784
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان   امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2012-07-12, 4:57 pm

نبيل القدس كتب:


امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟
الكاتب: بثينة حمدان
المشهد الأول: "امرأة مسؤولة"

يفتح لها باب السيارة، تطل بشعرها القاتم الذي يقف على أكتافها قصيراً، أوقفه القدر عند هذا الحد، فلم يعد قادراً على التحرك بحيوية الشباب. يغلق المرافق الباب خلفها ويركض مرتدياً نظارة سوداء وبدلة كحلية. تنظر خلفها، توميء له أن يحضر الحقيبة السوداء المليئة بالأوراق الرسمية وغير الرسمية، يركن السائق السيارة ويلحق بهما حاملاً الحقيبة.


ترتدي بنطالاً أسوداً، وجاكيتاً فاخراً، وتحمل حقيبة يد صغيرة من الجلد الإيطالي، تزين رقبتها بطوق مزركش جلبته من المغرب حين حضرت أحد مؤتمرات المرأة، وساعة فضية من أحد مطارات العالم، ونظارة سوداء تخفي تجاعيد وجهها...


روان؛ ربة منزل
كانت تنام على جانبها الأيمن، تفرد يدها اليمنى تحت رأسها، رسم كم قميص نومها القطني خطوطاً على خدها، يدها اليسرى ملقاة على الأرض، ساقاها منكمشتان إلى بطنها، خدها الأيسر أحمر، شعرها مبعثر وكأن جهاز السشوار لم يمسده أبداً. في زاوية غرفة بلا آثاث، على حصيرة بالية قضت ليلتها. شيء من الدموع جف على محياها وأنفها.. رسم بشرتها بخطوط جافة.


استيقظت.. هيكلها يحتاج إلى انقباضات وانفراجات كثيرة حتى يفكك نوماً مؤلماً وضرباً مبرحاً بلا سبب من زوج يدعي الرجولة والحماية؟!


المشهد الثاني: المرأة المسؤولة... تكملة
اتجهت إلى فندق خمس نجوم، رحب بها مدير الاستقبال، أوصلها إلى المصعد، مبتسماً طوال المسافة، ضغط على أزرار المصعد إلى الطابق الثاني حيث ينظم مؤتمر لمناصرة المرأة. وصلت السيدة المسؤولة، الكل بانتظارها لافتتاح المؤتمر. تحتسي قليلاً من القهوة، يلقي الجميع عليها السلام، ثم تجلس مع آخرين على المنصة... بعض الورود والأوراق نثرت أمام المتحدثين، ووقفت خلفهم لافتة تحمل عنوان المؤتمر "لا للقتل، لا للعنف.. مع حق المرأة في الحياة، المؤتمر السنوي لمناصرة النساء....". سقطت أسفل هذه الكلمات "لوجوهات" المنظمين والممولين داخل إطار جميل.. بلا عنف أو قتل.. بأنوثة ونعومة طاغية.


سهر.. الوظيفة والأمومة
تستيقظ في الرابعة صباحاً لتعد طعام الغداء كي لا تنتظر العائلة كثيراً وقت الغداء، ترتدي ملابسها، توقظ زوجها وأولادها، تعد لهم الفطور، تساعدهم في ارتداء ملابسهم وتحضير حقائبهم، يستيقظ زوجها أحمد على رائحة فنجان القهوة والسيجارة، ثم يرتدي بدلته وتخرج العائلة معاً كل إلى مقصده. تصل سهر مكتبها وتتجه إلى الحمام مباشرة، تضع قليلاً من الماسكارا على رموشها وقليلاً من البودرة على وجنتيها.. فأحياناً يعتصرها الوقت فلا تجده لتمسح آثار النوم عن وجهها...


مع آخر النهار تعود العائلة إلى البيت. فور الوصول تشعل سهر الغاز لتتم وجبة الغداء. تساعد الأبناء في تبديل ملابسهم والاغتسال... يقبل الجميع على المائدة بشغف، ثم يتركونها منهكين إلى النوم. يرتاح الجميع ويأخذ الزوج قيلولته، تنهي سهر تنظيف الأواني وتبدأ تدريس الأبناء... لا ينتهي يومها أبداً... يحل الليل بلا صافرة إنذار، فتنظر إلى نفسها معلنة رغبتها بحمام ساخن. تفكر بأن تضع بعض الكريمات على بشرتها وجسدها وتقليم أظافرها وتسريح شعرها، لكنها فور خروجها من الحمام، تجد النوم بانتظارها.. تستلسم له بسهولة فتؤجل العناية بأنوثتها إلى يوم آخر قلما يأتي كالعادة.


المشهد الثالث: المرأة المسؤولة... تكملة
وفي كلمتها خلال المؤتمر قالت: المرأة الفلسطينية مناضلة، حملت لواء القضية العادلة على أكتافها مع انطلاق الثورة، فكانت شعلة النضال، وقفت إلى جانب الرجل في كل المراحل الصعبة، كانت أم الشهيد والأسير والجريح بل والشهيدة. (يصفق الحضور بحرارة)


تتابع...: اليوم لدينا ثمانية وزيرات وسفيرات ومديرات شركات وبنوك... حكومتنا بقيادة الرئيس تدعم المرأة صانعة القرار، وبهذه المناسبة نشكر سيادة الرئيس على منحه المرأة الفرصة والمكانة التي تستحق، لتكون شريكة في بناء مؤسسات الدولة..


أمل.. طالبة بلا أمل
تمددت على ظهرها بلا أي رغبة في أن ترتاح من أثر نهار لم تفعل فيه شيئاً يستحق أن يشعرها بالتعب، تمددت برغبة شديدة في أن تحلم بكل شيء منعت من فعله بلا سبب. لم تستطع النوم إلا بعد أن تساءلت:
لماذا مُنِعتُ الخروج من المنزل إلا بمرافقة أمي أو إحدى عماتي؟ لماذا منعوني من تقديم امتحانات التوجيهي؟ لماذا يحتفون بي عند أول دعوة لحضور حفل زفاف.. فيبتاعون لي أجمل فستان ويعرفونني "بفخر مزيف" لكل النساء في الحفل؟؟


سرقها النوم من تساؤلاتها المدوية، وتسربت الدموع إليها، وهي تشاهد نفسها تمثالاً يتنقل من زفاف إلى آخر تبحث عن امرأة تقترحها لابنها كي يقبل بها زوجة.. يرتدي التمثال فستاناً من حرير، ويلتصق في يده كتاب يحاول المدعوون انتشاله منها.. لتستيقظ. لا أحد حولها، تعود تحت الغطاء وتسلم الليل أرديته السوداء ليجفف دموعها المستمرة.
***


المشهد الرابع: تابعت المسؤولة خطابها:
إن شعبنا يقدر المرأة ونضالها، ويعي تماماً دورها في تنمية ورعاية جيل وطني، منتمي إلى الأرض والقضية والقدس الأبية...


***
يافا... والحب المحرم
تحولت إلى شمعة مضيئة، تذوب من وهج الحب، ولا تنطفيء حتى مع ضوء النهار، تمنح الجو حرارة ولهيباً لطيفاً على الجسد. أمسكت بسماعة الهاتف لترد فقالت: نعم وأنا أيضاً أحبك. نعم سأراك غداً في حرم الجامعة، والأسبوع القادم في البيت.


سمعها أخاها، تعقبها إلى الجامعة ليتأكد من لقائها المحرم برأيه! ليمسكها متلبسة بجرم الحب، يأخذها إلى البيت ويشبعها ضرباً، تجتمع العائلة فترى الضرب وتسمعه يقول: تلتقي بشاب منذ فترة.. ولقائهما الأسبوع المقبل في البيت.... الفاجرة.


دماء ودموع وصراخ... تعلو الفضيحة في الجو، ويجتمع على الشابة بقية العائلة حتى تلفظ أنفاسها ربما الأخيرة وتتوقف عن الحراك... بعد ساعات قرروا نقلها إلى المشفى منتظرين إعلان الوفاة في كل لحظة .. لينتهي العار ويغتسل بالدماء!


كانت في غيبوبة استيقظت منها منادية على والدتها وقالت لها: كان يريد القدوم إلى البيت لخطبتي الأسبوع المقبل.. لم أقابله سوى في الجامعة وأمام الطلبة!
تقطع صوتها وهي تسأل عن ذنبها وغادرت الحياة.
المشهد الأخير: المرأة المسؤولة... خمسون عاماً من العطاء!!


وقفت أمام شرفتها، ومن ورائها مكتب فخم، وآداة ذهبية لفتح المغلفات الرسمية التي طالما حلمت أنها تصلها وتقوم بفضها متشوقة لقراءة الرسالة أو الدعوة التي تصل للمسؤولين فقط.


لم يصمت هاتفها منذ الصباح للكم الهائل من المعايدات، وصلت باقات الورد الأحمر والأبيض والبنفسجي... أخيراً جاء أحد أبنائها ليصطحبها إلى البيت فوجدت كل أحبابها يشعلون شموع عيد ميلادها الخمسين راجين لها مزيداً من العطاء في منصبها، ودعوا لها بمناصب آخرى أعلى وأفضل.. قطعت الكعكة وتمنت أمنية بداخلها: أن تبقى بمنصبها مع تشكيل الحكومة الجديدة لخدمة قضايا المرأة.
ابتسمت وشكرت الحضور..

_______________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة
زهرة اللوتس المقدسية


امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان Jb12915568671

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان 0812291040537O8X
المزاج : مممممم
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 15399
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 47
الموقع : القدس زهرة المدائن

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان   امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2012-07-12, 7:09 pm



مقال محبط للغاية

انا متاكدة بان المراة هي الوحيدة القادرة على تحرير نفسها
و تحرير الاجيال القادمة من النساء وهذا بتحريرها من الجهل
لو تدرك المراة قيمتها و ان الخالق قد كرمها لما سمحت لاحد ان يتجرء
ويهين انسانيتها
الله كرم المراة فالعودة اليه هو من يحررها و يعل لها كيان
فهذا الذي نراه في المجتمعات و هذا العنف نتيجة تربية الام لاطفالها ذكور واناث
ولكن للاسف الكثير من الامهات تقتصر بتربيتها على الطعام والملبس والمسكن
فقط

وكل الاحترام لهذه المراة المسؤلة لان الاصرارعلى التقدم والنجاح كان
من اولوياتها و لا ذنب لها بماسات غيرها
لماذا كل ما راينا احد ناجح و متالق نحاول ان ن رميه ببعض الكلمات المبطنة ؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الظل: علا عوض - فارسة على جواد - بثينة حمدان
» صلوات الظل - الشاعر محمد شهم
» لا توقظ الجرح - اختيار الظل والسراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: الاقسام الأدبية :: قصص وروايات-
انتقل الى: