كتاب مفتوح ل حزب التحرير - لماذا يبني حزب التحرير نظريته على الكراهية - الصحفية ربى خالد كراسنه

سؤال لم اجد له اجابة حتى الان وهو لماذا يبني حزب التحرير نظريته على الكراهية
وكأنه سنفور غضبان يكره كل شيء من دون ان يفعل شيء
ثم يزكي نفسه على انه المنقذ
لكن بشرط ان ياتي العالم اليه ويقسموا عليه ان يصبح الزعيم
وهذا من دون ان يفعل شيئا
حزب بني على ثقافتين الكراهية والعجز
يكره كل شيء لكن يكتفي من الفعل تحريك شفتيه
هذا اقصى ما فعله
---
الصحفية
ربى خالد كراسنه

أولاً: السؤال مبنيٌ على فرضية لا وجود لها. فجزب التحرير لا يبني أفكاره وتوجهاته على الكراهية، وإنما هو يحمل مبدأً يدعو إليه الأمة والعالم، ومضمون هذا المبدأ ومعناه هو أن الإسلام عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام، وأن الإٍسلام واجب التطبيق، وحمله والحكم به واجب (قطعي)، وبطريقة ونهج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: ما يحمله حزب التحرير ويدعو إليه ليس نظرية، فالعقيدة الإسلامية ليست نظرية، والشريعة الإسلامية ليست نظرية.
ثالثاُ: المسلم، وكل إنسان صاحب رسالة وهدف وقضية في الحياة، لا يمكن أن يكون بغير موقف، فضلاً عن أن يكون بغير إحساس أو شعور، ولذلك كان لازماً على من يصدق من نفسه، ولا ينافق في أفكاره ومواقفه ومزاعمه أن يوجد عنده الحب والكراهية، الحب لجهة ومعينة من الناس والكراهية لجهة تناقضها، وكذلك أن يكون عنده الشدة واللين، وكلك أن يتعامل بعزة هنا وبذلة هناك، ألم تسمعي قوله تعالى Sad

أشداء على الكفار رحماء بينهم)، وقوله Sad

أذلةٍ على المؤمنين أعزّ’ٍ على الكافرين) ، وقوله تعالى Sad

لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...)، لذلك طبيعي أن نكره، ولكن من نكره؟ نكره الذين يحادون الله ورسوله، وينتهكون الكرامات والأعراض... نكره الذين يفرطون بالمقدسات ويتاجرون بالقضايا... نكره العملاء والخونة الذين يزعمون الحرص على الأمة وقضاياها... وتارة يزعمون المقاومة وتارةً الممانعة وتارةً توحيد الشعوب وتارة التنمية وتارة العدل... وما هم إلا عملاء مخادعون وقتلة سفاحون يسفكون دماءنا ويسعون جادين في تخلفنا وضعفنا، ويسارعون في الود لأعداء الله ورسوله والمؤمنين وفي الخنوع أمامهم... لذلك فهذا التشكيك الذي تتقدمين به لا يصب إلا في خدمة تخلف الأمة وإبقائها خاضعة لعدوها...
رابعاً: أما ما تزعمينه من أن حزب التحرير لا يفعل شيئاً، فالصواب أنه هو الذي يفعل، وما أولئك الذين يروج لهم الإعلام القريب والبعيد إلا أدوات لحرف الأمة عن حقيقة قضيتها وقضاياها، والدليل أن كل تضحيات الأمة عبر هذه الطروحات كلها والتي قدمت لها أنظمة الكفر والضلال والعمالة كل الدعم المالي والإعلامي والمادي، لم تقدم الأمة شبراً إلى الأمام، بل كلها تسعى في ترويض الأمة على التنازل والرضى بالواقع، وهاهم الذين رفعوا شعارات تحرير الأرض والناس هم أدوات للأنظمة العميلة بل ولإسرائيل وللعالم الغربي المهيمن الظالم فهم يسيرون في مشاريعه الاستسلامية... ولو كان حزب التحرير كما تقولين فلماذا يحاربه العالم كله... إن الواعي على حقيقة الواقع وطريقة العلاج المنتج يدرك أن حزب التحرير وأفكاره ومنهجه هو الذي يقض مضجع الدول الاستعمارية. وفي كل حال: فلو كان حزب التحرير كما تقولين فما شأنك وشأنه، دعيه، ولكن الأمر غير هذا.
وبما أنك صحفية فالسؤال ينقلب إليك : لماذا تتآمرون على حزب التحرير وتطمسون أخباره، وتسعون في تشويهه. فنرى تحركاً لجمعية من بضعة أفراد يقوم الإعلام بإبرازه والترويج له على صعد محلية وعالمية، أما حزب التحرير،فيحارب في أفكاره
من قبل الكفر بأجمعه فتتضافر جهود مافيات الإعلام وأدواتهم على طمسها، وما يظهرونه منها فلا يفعلون ذلك إلا مرغمين. هاهي تحركات ضخمة في العالم للحزب حالياً بشأن سوريا وغيرها، لماذا تطمسونها وتتجاهلونها؟؟؟ لمصلحة من؟

ابو محمد مرار هل نستطيع ان نقول ان الله يدعوا الى الكراهية عندما امر بالجهاد وهل
الرسول يدعوا الى الكراهية عندما فتح البلاد وحرر العباد وهل حزب التحرير الذي
يدعوا الى تطبيق شرع الله وتوحيد المسلمين ورفع الظلم عنهم يدعوا الى الكراهية ان
هذالمقال ليس الا تقليدا لفكر غير واضح فانما يدل على جهل او على خبث
------
المرسل ابو محمد مرار

» للسائل لماذا لم يستطيع حزب التحرير تحريض الامة لاسقاط بشار
» فيديو - كتاب مفتوح من حزب التحرير – أستراليا إلى حكام إيران بواسطة السفارة الإيرانية
» كتاب مفتوح موجه الى الاعلامي فيصل القاسم من المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)