المواضيع الأخيرة | » نقوشٌ على معبدٍ مروي - روضة الحاج  2022-06-24, 8:59 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» معنى الغرامِ - صفية الدغيم  2022-06-20, 10:15 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» في انتظار - نبيل القدس  2022-06-18, 10:19 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» صالون نون الأدبي مع الدكتورة رابعة الدريملي إعلامية بين المسموع والأكاديمي 2022-06-16, 9:22 pm من طرف فتحية إبراهيم صرصور» لا نبصر الحب ولا دربه - نبيل القدس  2022-06-15, 11:30 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» هُناكَ في القُدسِ ثُوَّارٌ بِهِ خشعُوا - كلارا محمد عبدالحفيظ  2022-06-12, 9:24 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» لا قلب لليل - صفية الدغيم  2022-06-11, 8:31 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» من أيِّ نافذةٍ دخلتَ وتيني - صفية الدغيم  2022-06-11, 8:27 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» الترحم على غير المسلم  2022-06-01, 10:50 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» أُنقشْ على رمل السراب حكايتكْ - خديجة عرب ، سلمه 2022-05-31, 10:41 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» الاسلام الاصولي = بقلم فاتن فاروق عبدالمنعم  2022-05-27, 11:47 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» أَثْــــلام - بقلم مـاجدة احمـد 2022-05-21, 4:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» قراءة في الاحداث 2022-05-19, 4:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي» رِثاء شَهيد - اميرة دبل  2022-05-18, 11:12 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» معانٍ سامِياتٌ____ اميرة دبل  2022-05-17, 10:35 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» لهف__( اشْتَقْت لَك) - اميرة دبل  2022-05-17, 10:32 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» اه ياعيني على اه  2022-05-17, 10:14 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» فضول النظر وغض البصر 2022-05-16, 11:41 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي» نظرات وتاملات في ايات بينات 2022-05-16, 10:06 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي» نعمة العقل .... 2022-05-15, 2:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي» دعاية سياسية في دراما تليفزيونية تصنع بطلا من ورق 2022-05-06, 1:06 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» التجديد والثبات .... 2022-05-06, 11:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي» شكرا - اصالة نصري  2022-04-29, 11:27 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» حديث الصيام -- من حكم الصوم 2022-04-29, 1:18 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي» حديث و معنى .... 2022-04-28, 2:56 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي» تشويه صورة العلماء 2022-04-24, 7:45 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» ماريوبول الهدف الاهم بالنسبة لبوتين .. العملية Z. هنادي الصالح 2022-04-24, 7:13 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» نم قرير العين - زهرة لمهاجي/ المغرب 2022-04-21, 3:28 pm من طرف edlibi37» دعاء الشرق - محمد عبدالوهاب  2022-04-18, 11:08 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل» إعدام غادة.. إعدام الضمير الإنساني - آسيا العتروس 2022-04-17, 7:56 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل |
عداد للزوار جديد |  |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1001 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو امال فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 64832 مساهمة في هذا المنتدى في 19308 موضوع
|
عداد زوار المنتدى | 
|
| | قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
برهان إبراهيم كريم
المزاج :  الجنس :  عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 13/05/2014 العمر : 76
 | موضوع: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2014-07-23, 3:02 pm | |
| بعد انتهاء مراسم الحج واستعداد كل حاج للعودة إلى وطنه. جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر ينتظران الطائرة فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا, ثم قال الرجل للحج سعيد : - والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله ثم اردف بكل فخر واعتزاز : - وها انا أحج للمرة العاشرة. اومأ سعيد برأسه وقال : – حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله. ابتسم الرجل وقال : – اجمعين يا رب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
اجاب سعيد بعد تردد : – والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها
ضحك الرجل وقال : – بالله عليك اخبرني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا . ضحك سعيد وقال : – نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة حتى جمعت كلفة أداء الحج وفي نفس اليوم الذي ذهبت ﻻخذ حسابي من المستشفى التي أعمل فيها صادفت احدى الامهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به . ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : – غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟ اجابه سعيد : – هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت الى الادارة وسألت فكان الجواب: زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جداً, ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج فقررت ايقافه .حزنت وقلت: - لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة . وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟ اجاب سعيد : – ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي: ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين . خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة. وفجأة وضعت يدي لا ارادياً على جيبي الذي فيه نقود الحج, وتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا : اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم . وذهبت الى المحاسب ودفعت كل ما معي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة . تأثر الرجل و دمعت عين الرجل وقال : – بارك الله بك واكثر من امثالك, ثم قال اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
رفع سعيد رأسه وقال: – اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ولكني الفرح يملأ روحي لأني فرجت كربة المرأة وابنها فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجاً مبرورا يا حاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا يا حاج سعيد ,فاستيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متأكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص, لكن زوجة معالجه في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة؟ وذهبت بدلا عن المعالج ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .قلت له بلهفة : – وهل سيسمح لي ان احج ؟ فأجابني نعم ولما ﻻ!!! فقلت له اني سأذهب معه ودون اي مقابل مادي. وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج. وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيء والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في احدى شركاته . نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : – والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بألف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما أنت فقد دعاك الله الى بيته, ومضى وهو يردد تقبل الله منك . يقول الله سبحانه و تعالى "و يؤت كل ذي فضل فضله" نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم | |
|  | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام


الجنس :  عدد المساهمات : 38234 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2014-07-23, 11:11 pm | |
| الله الله احسنت الاختيار اخي برهان جزاكم الله خيرا | |
|  | | وما يعدكم الا غرورا
المزاج :  الجنس :  عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 24/08/2013 العمر : 32
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2014-07-23, 11:42 pm | |
| جزاكم الله الخير أخانا الكريم | |
|  | | برهان إبراهيم كريم
المزاج :  الجنس :  عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 13/05/2014 العمر : 76
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2014-07-24, 1:03 pm | |
| شكري الجزيل لاشخاصكم النبيلة اخوتي الاعزاء. | |
|  | | زهرة اللوتس المقدسية مشرفة



 المزاج :  الجنس :  عدد المساهمات : 15405 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 45 الموقع : القدس زهرة المدائن
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2014-07-25, 2:54 am | |
| لو يعلم العبد فضائل عمل الخير لما انقطع من عمله قط وما كرم العبد امام كرم خالقه جزاك الله كل خير على الطرح الطيب
| |
|  | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام


الجنس :  عدد المساهمات : 38234 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2015-06-26, 10:44 am | |
| - برهان إبراهيم كريم كتب:
- بعد انتهاء مراسم الحج واستعداد كل حاج للعودة إلى وطنه. جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر ينتظران الطائرة فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا, ثم قال الرجل للحج سعيد :
- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله ثم اردف بكل فخر واعتزاز : - وها انا أحج للمرة العاشرة. اومأ سعيد برأسه وقال : – حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله. ابتسم الرجل وقال : – اجمعين يا رب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
اجاب سعيد بعد تردد : – والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها
ضحك الرجل وقال : – بالله عليك اخبرني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا . ضحك سعيد وقال : – نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة حتى جمعت كلفة أداء الحج وفي نفس اليوم الذي ذهبت ﻻخذ حسابي من المستشفى التي أعمل فيها صادفت احدى الامهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به . ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : – غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟ اجابه سعيد : – هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت الى الادارة وسألت فكان الجواب: زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جداً, ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج فقررت ايقافه .حزنت وقلت: - لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة . وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟ اجاب سعيد : – ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي: ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين . خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة. وفجأة وضعت يدي لا ارادياً على جيبي الذي فيه نقود الحج, وتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا : اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم . وذهبت الى المحاسب ودفعت كل ما معي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة . تأثر الرجل و دمعت عين الرجل وقال : – بارك الله بك واكثر من امثالك, ثم قال اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
رفع سعيد رأسه وقال: – اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ولكني الفرح يملأ روحي لأني فرجت كربة المرأة وابنها فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجاً مبرورا يا حاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا يا حاج سعيد ,فاستيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متأكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص, لكن زوجة معالجه في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة؟ وذهبت بدلا عن المعالج ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .قلت له بلهفة : – وهل سيسمح لي ان احج ؟ فأجابني نعم ولما ﻻ!!! فقلت له اني سأذهب معه ودون اي مقابل مادي. وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج. وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيء والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في احدى شركاته . نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : – والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بألف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما أنت فقد دعاك الله الى بيته, ومضى وهو يردد تقبل الله منك . يقول الله سبحانه و تعالى "و يؤت كل ذي فضل فضله" نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم | |
|  | | محمد بن يوسف الزيادي
الجنس :  عدد المساهمات : 3358 تاريخ التسجيل : 03/05/2010 العمر : 63
 | موضوع: رد: قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم 2015-06-30, 12:14 am | |
| | |
|  | | | قصة رائعة تسر السادة القراء - نقلها للسادة القراء العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |