الغناء - واقعه وتبيانه - نبيل القدس

الغناء في اللغه تحسين الصوت
والغناء من الصوت: ما طرب به، قال حميد ابن ثور: عجبت لها أنى يكون غناؤهـا فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما
وقد غنى بالشعر وتغنى به، قال: تغن بالشعر إما كنـت قـائلة إن الغناء بهذا الشعر مضمار
أراد إن التغني، فوضع الاسم موضع المصدر. وغناه بالشعر وغناه إياه. ويقال: غنى فلان يغني أغنية وتغني بأغنية حسنة، وجمعها الأغاني، فأما ما أنشده ابن الأعرابي من قول الشاعر: ثم بدت تنبض أحرادها إن متغناه وإن حاديه
فإنه أراد إن متغنية، فأبدل الياء ألفا كما قالوا الناصاة في الناصية، والقاراة في القارية. وغنى بالمرأة: تغزل بها. وغناه بها: ذكره إياها في شعر، قال: ألا غننا بالـزاهـرية إنـنـي على النأي مما أن ألم بها ذكرا
وبينهم أغنية وإغنية يتغنون بها أي نوع من الغناء، وليست الأولى بقوية إذ ليس في الكلام أفعله إلا أسمنة، فيمن رواه بالضم، والجمع الأغاني. وغنى وتغنى بمعنى. وغنى بالرجل وتغنى به: مدحه أو هجاه
قال الأزهري: وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به، قال: فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها، قال: ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم، قال: ونحوَ ذلك قال أبو عبيد؛ وقال أَبو العباس: الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله، صلى الله عليه وسلم: كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ: على الاستغناء، وعلى التَّطْرِيبِ؛ قال الأزهري: فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى، مقصورٌ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ، ممدودٌ. الأصمعي في المقصور والممدود: الغِنى من المال مقصورٌ، ومن السِّماعِ ممدود، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ. والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ. والغِناء، بالكسر: من السَّماع. والغِنَى، مقصورٌ: اليَسارُ. قال ابن الأعرابي: كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ، إذا رَكِبَت الإبلَ، وإذا جَلَست في الأفْنِية وعلى أَكثر أَحوالها، فلمَّا نَزَلَ القرآ واسْتَغْنَى اللهَ: سأَله أَن يُغْنِيهَ؛ عن الهَجَري، قال: وفي الدعاء اللهمَّ إني أَسْتَغْنِيكَ عن كلِّ حازِمٍ، وأَسْتَعِينُك على كلِّ ظالِمٍ. وأَغْناهُ اللهُ وغَنَّاه، وقيل: غَنَّاه في الدعاء وأَغْناه في الخبر، والاسم من الاستغناء عن الشيء الغُنْيَة والغُنْوة والغِنْية والغُنْيانُ.

@@@@@@@@@@@@

المقامات الغنائيه او الموسيقيه

لابد أن كلمة “مقام موسيقي” قد مرت عليك من قبل، هل تساءلت مرة ماذا نعني بالمقام؟ وما هي أنواع المقامات؟ وكيف يمكن التمييز بينها؟

المقام الموسيقي هو العمود الفقري للحن والنغم، والهيكل الذي تقوم عليه كل قطعة موسيقية، أو حتى أداء صوتي لنشيد أو ترتيل تلاوة، وللمقامات الموسيقية علم خاص له رجاله ومؤسسيه والمؤلفين فيه، والمقامات أنواع متعددة لها مسمياتها واختلافاتها، لكل واحد من تلك المقامات طبيعته وأجواؤه وسلوكياته اللحنية المختلفة تماماً عن الآخر، وهذا راجع لأسباب صوتية فيزيائية، ولكن الغريب في الأمر أن هذا الاختلاف الفيزيائي لم يزل لغزاً محيراً بقي معلقاً دونما تفسير، دونما إجابة عن سؤال مثل: كيف يكون هذا الاختلاف سبباً في اختلاف الانطباع الذي يؤثر فيه كل مقام على روح المستمع وانطباعه؟

مما يميز الموسيقى الشرقية هو تنوع مقاماتها الموسيقية، كل مقام يحمل روحه وإحساسه الفريد الخاص به، والملحن الذكي هو الذي يختار المقام الذي يلائم أجواء القصيدة وروح الأغنية. وعدد المقامات الأصلية هي سبعة مقامات، تجمعها مقولة الموسيقيين (صنع بسحر):

(صـ)ـبا…. (نـ)ـهاوند…. (عـ)ـجم…. (بـ)ـيّاتي…. (سـ)ـيكاه…. (حـ)ـجاز…. (ر)است

ويكتنف هذه المسميات غموض لا يبعد عن غموض الموسيقى نفسها. بعض المصطلحات مثل “سيكاه” و”راست” بالإضافة لمقامات أخرى فرعية هي ذات أصول فارسية أو تركية، فالموسيقى الشرقية هي مزيج بين حضارات وثقافات مختلفة، وليست ذات أصل عربي فحسب كما قد يظن البعض.

تجدر الإشارة إلى أن لكل من هذه المقامات سلالته الخاصة به، والتي تولد بدورها مقامات فرعية عديدة، وهذا من شأنه إثراء النغم الشرقي أكثر.

المقامات الأساسية هي مـقـامـات (1) - راست

مقامات ترتكز على درجة الراست (دو) C:
مقام راست
مقام نهاوند
مقام نواأثر
مقامات ترتكز على درجة الدوكاه (ري) D:
مقام بياتي
مقام كرد
مقام حجاز
مقام صبا
مقامات ترتكز على درجة السيكاه (مي) E:
مقام سيكاه
مقامات ترتكز على درجة العجم عشيران (فا) F:
مقام عجم

@@@@@@@@

مقام الراست

أو كما يلقبوه الموسيقيون (أبو المقامات)، فهو غزير بالإحساس الشرقي، ويشمل في فروعه كثيراً من المقامات الأخرى. تعود كلمة “راست” لأصل فارسي وتعني المستقيم. مقام الراست في نظري هو أكثر المقامات مرونة وقابلية للتشكل، ولهذا فهو يفتح للملحن آفاقاً واسعة للتلحين. يتحلى هذا المقام بأجواء مبهجة سعيدة كما ستلاحظ في الأمثلة الموسيقية.

@@@@@@@

مقام نهاوند

@@@@@@@

مقام بياتي

مقام بياتي

مقام بياتي

@@@@@@@@

مقام كرد

مقام كرد

@@@@@@@@@

مقام حجاز

مقام حجاز

مقام صبا

مقام صبا

@@@@@@@@@@@@

مقام سيكاه

@@@@@@@@@

مقام عجم

@@@@@@@@@

وقفه مع محمد العزاوي هديه من نبيل القدس للجميع

جزاك الله كل خير استاذ نبيل

مجهود تشكر عليه

تحياتي لك

تسلمي وسلم مروركم
اسعد الله اوقاتكم

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:: الغناء في اللغه تحسين الصوت
والغناء من الصوت: ما طرب به، قال حميد ابن ثور: عجبت لها أنى يكون غناؤهـا فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما
وقد غنى بالشعر وتغنى به، قال: تغن بالشعر إما كنـت قـائلة إن الغناء بهذا الشعر مضمار
أراد إن التغني، فوضع الاسم موضع المصدر. وغناه بالشعر وغناه إياه. ويقال: غنى فلان يغني أغنية وتغني بأغنية حسنة، وجمعها الأغاني، فأما ما أنشده ابن الأعرابي من قول الشاعر: ثم بدت تنبض أحرادها إن متغناه وإن حاديه
فإنه أراد إن متغنية، فأبدل الياء ألفا كما قالوا الناصاة في الناصية، والقاراة في القارية. وغنى بالمرأة: تغزل بها. وغناه بها: ذكره إياها في شعر، قال: ألا غننا بالـزاهـرية إنـنـي على النأي مما أن ألم بها ذكرا
وبينهم أغنية وإغنية يتغنون بها أي نوع من الغناء، وليست الأولى بقوية إذ ليس في الكلام أفعله إلا أسمنة، فيمن رواه بالضم، والجمع الأغاني. وغنى وتغنى بمعنى. وغنى بالرجل وتغنى به: مدحه أو هجاه
قال الأزهري: وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به، قال: فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها، قال: ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم، قال: ونحوَ ذلك قال أبو عبيد؛ وقال أَبو العباس: الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله، صلى الله عليه وسلم: كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ: على الاستغناء، وعلى التَّطْرِيبِ؛ قال الأزهري: فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى، مقصورٌ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ، ممدودٌ. الأصمعي في المقصور والممدود: الغِنى من المال مقصورٌ، ومن السِّماعِ ممدود، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ. والغَناءُ، بالفتح: النَّفْعُ. والغِناء، بالكسر: من السَّماع. والغِنَى، مقصورٌ: اليَسارُ. قال ابن الأعرابي: كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ، إذا رَكِبَت الإبلَ، وإذا جَلَست في الأفْنِية وعلى أَكثر أَحوالها، فلمَّا نَزَلَ القرآ واسْتَغْنَى اللهَ: سأَله أَن يُغْنِيهَ؛ عن الهَجَري، قال: وفي الدعاء اللهمَّ إني أَسْتَغْنِيكَ عن كلِّ حازِمٍ، وأَسْتَعِينُك على كلِّ ظالِمٍ. وأَغْناهُ اللهُ وغَنَّاه، وقيل: غَنَّاه في الدعاء وأَغْناه في الخبر، والاسم من الاستغناء عن الشيء الغُنْيَة والغُنْوة والغِنْية والغُنْيانُ.

@@@@@@@@@@@@

المقامات الغنائيه او الموسيقيه

لابد أن كلمة “مقام موسيقي” قد مرت عليك من قبل، هل تساءلت مرة ماذا نعني بالمقام؟ وما هي أنواع المقامات؟ وكيف يمكن التمييز بينها؟

المقام الموسيقي هو العمود الفقري للحن والنغم، والهيكل الذي تقوم عليه كل قطعة موسيقية، أو حتى أداء صوتي لنشيد أو ترتيل تلاوة، وللمقامات الموسيقية علم خاص له رجاله ومؤسسيه والمؤلفين فيه، والمقامات أنواع متعددة لها مسمياتها واختلافاتها، لكل واحد من تلك المقامات طبيعته وأجواؤه وسلوكياته اللحنية المختلفة تماماً عن الآخر، وهذا راجع لأسباب صوتية فيزيائية، ولكن الغريب في الأمر أن هذا الاختلاف الفيزيائي لم يزل لغزاً محيراً بقي معلقاً دونما تفسير، دونما إجابة عن سؤال مثل: كيف يكون هذا الاختلاف سبباً في اختلاف الانطباع الذي يؤثر فيه كل مقام على روح المستمع وانطباعه؟

مما يميز الموسيقى الشرقية هو تنوع مقاماتها الموسيقية، كل مقام يحمل روحه وإحساسه الفريد الخاص به، والملحن الذكي هو الذي يختار المقام الذي يلائم أجواء القصيدة وروح الأغنية. وعدد المقامات الأصلية هي سبعة مقامات، تجمعها مقولة الموسيقيين (صنع بسحر):

(صـ)ـبا…. (نـ)ـهاوند…. (عـ)ـجم…. (بـ)ـيّاتي…. (سـ)ـيكاه…. (حـ)ـجاز…. (ر)است

ويكتنف هذه المسميات غموض لا يبعد عن غموض الموسيقى نفسها. بعض المصطلحات مثل “سيكاه” و”راست” بالإضافة لمقامات أخرى فرعية هي ذات أصول فارسية أو تركية، فالموسيقى الشرقية هي مزيج بين حضارات وثقافات مختلفة، وليست ذات أصل عربي فحسب كما قد يظن البعض.

تجدر الإشارة إلى أن لكل من هذه المقامات سلالته الخاصة به، والتي تولد بدورها مقامات فرعية عديدة، وهذا من شأنه إثراء النغم الشرقي أكثر.

المقامات الأساسية هي مـقـامـات (1) - راست

مقامات ترتكز على درجة الراست (دو) C:
مقام راست
مقام نهاوند
مقام نواأثر
مقامات ترتكز على درجة الدوكاه (ري) D:
مقام بياتي
مقام كرد
مقام حجاز
مقام صبا
مقامات ترتكز على درجة السيكاه (مي) E:
مقام سيكاه
مقامات ترتكز على درجة العجم عشيران (فا) F:
مقام عجم

@@@@@@@@

مقام الراست

أو كما يلقبوه الموسيقيون (أبو المقامات)، فهو غزير بالإحساس الشرقي، ويشمل في فروعه كثيراً من المقامات الأخرى. تعود كلمة “راست” لأصل فارسي وتعني المستقيم. مقام الراست في نظري هو أكثر المقامات مرونة وقابلية للتشكل، ولهذا فهو يفتح للملحن آفاقاً واسعة للتلحين. يتحلى هذا المقام بأجواء مبهجة سعيدة كما ستلاحظ في الأمثلة الموسيقية.

@@@@@@@

مقام نهاوند

@@@@@@@

مقام بياتي

مقام بياتي

مقام بياتي

@@@@@@@@

مقام كرد

مقام كرد

@@@@@@@@@

مقام حجاز

مقام حجاز

مقام صبا

مقام صبا

@@@@@@@@@@@@

مقام سيكاه

@@@@@@@@@

مقام عجم

@@@@@@@@@

وقفه مع محمد العزاوي هديه من نبيل القدس للجميع

» (5) التفكير - واقعه - اركانه - كيفيته - نبيل القدس
» Godzilla King of the Monsters 2019 نبيل القدس - منتدى نبيل القدس
» رحلات نبيل القدس - رحله انطاليا - نبيل القدس