فيلم إيراني يتحدى مشاعر المسلمين بتجسيدالرّسول عليه الصلاة والسلام

اللهم عجل باقامة دولة الخلافة

بوركت الجهود على الخبر

جزاك الله خيرا


وكل عام وانتي بالف خير

يسلمو مدينا و يسلمو يا احلى خوخة
اللهم امين

يسلمو استاذ نبيل

ولكن السؤال اخوتي الكرام ، وبعيدا عن العواطف ، ما هو الدليل على حرمة
تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في قصة تروي لنا سيرته دون
تحريف ولا زيغ ؟!! خاصة وأنه صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا يأكل مما نأكل
ويشرب مما نشرب !! وبالمناسة لقد تابعت قصة يوسف الصديق عليه السلام
فما رأيت أية غضاضة في ذلك ، وليس فيها شيء من التزوير أو التحريف أو
الإساءة لشخص النبي يوسف عليه السلام ، لذلك يجب بحث الموضوع من ناحية
فقهية لا من ناحية مشاعرية ، وهذا لا يعني أنني أعرف الحكم الشرعي ولكني
أتساءل ، ما هو الدليل الشرعي على حرمة تجسيد شخصية النبي صلى الله عليه
وسلم في رواية أو مسلسل تلفزيوني يبين للناس حقيقة شخصيته صلى الله عليه
وسلم ، كيف عمل على تغيير المجتمعات وصهرها في بوتقة الإسلام ..

بحسب ظني أن الإساءة الحقيقية لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ليست بتجسيد
شخصيته عن طريق ممثل ، وانما بتزوير وتحريف سيرته ، وخير مثال على ذلك
فيلم الرسالة ، صحيح أنه لم يقم أحد بتمثيل دور الرسول عليه الصلاة والسلام
ولكن المتابع للفيلم يجد فيه التحريف والتزوير لرسالة محمد عليه أفضل الصلاة
والتسليم ، حيث يبين أن دعوة النبي (ص) كانت دعوة وطنية ، وأنه قاتل قريش
لأنها أخرجته من وطنه مكة ، وأنه بعد فتح مكة وعودته اليها انتهى
فيلم الرسالة ، فلم يبين لنا الفيلم كيف أن الرسول (ص) بعد فتحه مكة جهز الجيش
من أجل غزو بلاد فارس والروم ، وكيف قاد بنفسه عليه الصلاة والسلام جيش
المسلمين في غزوة تبوك ، وكأن رسالة محمد عليه الصلاة والسلام كانت
رسالة وطنية ، من أجل تحرير مكة ..
ولهذا فإن الإساءة الحقيقة للرسول (ص) هي تزوير رسالته وتحريفها

وبالمناسبة ، تتصاعد في الآونة الأخيرة حملة إثارة فتنة طائفية بين السنة والشيعة
بزعامة الدولة السعودية بإيعاز من أميركا من أجل افتعال حرب مدمرة تحصد الملايين
من المسلمين تحت عنوان " هذا سنّي وذاك شيعي " ويغلب على ظني أن إثارة موضوع
الدراما التلفزيونية الإيرانية تأتي ضمن هذا السياق .. والله أعلى وأعلم

صح انا كمان شاهدت مسلسل سيدنا يوسف و مريم العذراء و كمان عيسى , ز كلها كانت في المستوى , لكن ليس من المعقول ان بشرا مثلا الممثل الفلاني يمثل دوراحد الانبياء , لكن من هذه المثل و ما حقيقة علاقته بربه و هل يسمو و يرقى لان يقوم بهاذ التشخيص هنا التساؤل ....

والله يا اختي لينا لا أعلم الحكم الشرعي في هذا الأمر ولكني أتساءل
وكما قالت أختي زهرة فهناك من البرامج والمسلسلات التي تهدم كيان
الأمة من الداخل مثل المسلسلات التركية ، ولا نسمع عن الأزهر وعلمائه
شيئا ، رغم أن ضررها بالغ في الأمة ، وخطرها على أبناء وبنات المسلمين
أبلغ من القنبلة الذرية ، فلماذا عندما يتعلق الأمر بإخواننا الشيعة تقوم الدنيا
ولا تقعد ؟!! فإن دل ذلك على شيء انما يدل على عمل ممنهج من شأنه أن
يفتعل فتنة طائفية بين المسلمين ، هذا سنّي وذاك شيعي ، والمتابع للإعلام
العربي لا سيما الفضائيات التابعة لدولة آل السعود يجد أن هناك حملة إعلامية
خبيثة تثير النعرة الطائفية بين السنة والشيعة على مستوى الدول ، فتقوم بتحريض
الدول العربية التي تمثل المذهب السنّي على إيران باعتبارها تمثل المذهب الشيعي
من أجل افتعال حرب طائفية مدمرة تحصد الملايين من المسلمين ، فالقضية أكبر
من مسألة التلفزيون والدراما الإيرانية ..

ربنا يوحد صفوفنا كا مسلمين ان كانو شيعة او مسلمين
يسلم مرورك و تعليقك الجاد اخي االفرزدق