| قصة اعجبتني /سعيد الاعور | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-04, 8:53 am | |
| امل من جميع اخوتي الاعضاء في منتدى نبيل القدس ومن عنده قصة مميزة ان نجعل هذه الصفحة لكل الاعضاء وان يضيفها هنا فمن يريد ان يستمتع بصفحة القصص المميزة او قصص وعبر ان يجدها هنا تحت هذه الصفحة ولكم مني جزيل الشكر قصة اعجبتني
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ... A little boy loved to come and play around it everyday.
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم .. He climbed to the treetop, ate the apples, took a nap under the shadow...
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ... He loved the tree and the tree loved to play with him.
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ... Time went by...the little boy had grown up,
مر الزمن... وكبر الطفل... And he no longer played around the tree every day.
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم... One day, the boy came back to the tree and he looked sad.
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا! 'Come and play with me,' the tree asked the boy.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي .. 'I am no longer a kid, I do not play around trees any more'
The boy replied.
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... 'I want toys. I need money to buy them.'
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... 'Sorry, but I do not have money...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!! But you can pick all my apples and sell them. So, you will have money.
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... ' The boy was so excited.
الولد كان سعيدا للغاية... He grabbed all the apples on the tree and left happily.
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ... The boy never came back after he picked the apples.
لم يعد الولد بعدها ... The tree was sad.
فأصبحت الشجرة حزينة ... One day, the boy who now turned into a man returned وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!! And the tree was excited 'Come and play with me' the tree said.
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... 'I do not have time to play. I have to work for my family.
ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة... We need a house for shelter.
ونحتاج لبيت يأوينا... Can you help me?
هل يمكنك مساعدتي ؟ ' Sorry',
آسفة!! I do not have any house. But you can chop off my branches To build your house.
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك... ' So the man cut all the branches of the tree and left happily.
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد... The tree was glad to see him happy but the man never came back since then.
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا... لكن الرجل لم يعد إليها ... The tree was again lonely and sad.
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... One hot summer day,
وفي يوم حار من ايام الصيف... The man returned and the tree was delighted.
عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة.. 'Come and play with me!' the tree said.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... 'I am getting old. I want to go sailing to relax myself.
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... 'Can you give me a boat?' 'Said the man'.
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا.. 'Use my trunk to build your boat. You can sail far away and be happy.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا... ' So the man cut the tree trunk to make a boat.
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!! He went sailing and never showed up for a long time.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة.. Finally, the man returned after many years.
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ....... 'Sorry, my boy. But I do not have anything for you anymore.
ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك.. No more apples for you... ' The tree said'.
وقالت له: لا يوجد تفاح... 'No problem, I do not have any teeth to bite ' The man replied.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... 'No more trunk for you to climb on'
لم يعد عندي جذع لتتسلقه.. 'I am too old for that now' the man said.
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!! 'I really cannot give you anything...
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... The only thing left is my dying root,' The tree said with tears.
قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة... 'I do not need much now, just a place to rest.
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه.. I am tired after all these years' the man replied.
فأنا متعب بعد كل هذه السنين... 'Good! Old tree roots are the best place to lean on and rest,
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... Come, come sit down with me and rest.
تعال ... تعال واجلس معي لتستريح ... ' The man sat down and the tree was glad and smiled with tears...
جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها... This is you and the tree is your parents!!!
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟ إنها أمك
-----------------------------------
'Love your mather'
'أحبَ امك' منقول من ايميلي
عدل سابقا من قبل sa3idiman في 2012-05-13, 11:32 am عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-04, 10:07 pm | |
| صح لسانك وسلمت يداك على هذه القصة التي نعيشها كل للحظة
فالام لا تتوقف عن العطاء ابدا ولو كانت الاعمار توهب لوهبت الام سنوات من عمرها لابنائها اللهم اشفي امي و الهمها الصبر وثبت قلبها على الايمان واجمعها بالحبيب محمد عليه الصلاة و السلام في جنات الخلد يا رحيم يا رحمن
بوركت عمي سعيد
عدل سابقا من قبل زهرة اللوتس المقدسية في 2012-03-20, 6:29 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-18, 12:48 pm | |
| وسلمت انت يا عمي زهرة اللوتس | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-18, 12:52 pm | |
| قصة مؤثرة جدا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية: لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون. أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني. أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق.. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع .... كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد... أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني. بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي. صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.. قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة... كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً. مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته. كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر. في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض. أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم ... نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه.. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك. لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها. أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً .... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ... لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري.... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار. عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه. ذات يوم .... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً. توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً... تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها .. قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت... أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا ... بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح. تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء . فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها... صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله... لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه .... حين فارقت روحه جسده .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم فيا الله ما ارحمك لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم : | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-20, 6:16 pm | |
| زوجات الملك الأربعة
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر
أما الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية وقال لها كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ فقالت سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول أنا أرافقك في قبرك أنا سأكون معك أينما تذهب فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء
رعايته لها في حياته وقال
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
....
في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى به ؟
لا تقل شكرا ولكن قل للكاتب والناقل اللهم اغفر له ولوالديه وللمؤمنين ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس الأعلى | |
|
| |
لينا محمود
الجنس : عدد المساهمات : 2667 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-21, 7:51 pm | |
| يسلمو على كل القصص المؤثرة و اكثر قصة اثرت في هي قصة سالم الله يرحمه
يعطيك العافية على ما اخترت لنا , يسلمو عمو سعيد على الفكرة الطيبة . | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-22, 7:44 pm | |
| شكرا عموا وامل ان تشاركيني الصفحة بقصص جميلة ورائعة شكرا لمرورك الكريم تحياتي لك ولشعب الجزائر | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: قصة عجيبة وغريبة ..واقعية 2012-03-22, 7:57 pm | |
| قصه غريبه عجيبه رهيبه
--------------------------------------------------------------------------------
تبدأ القصة منذ ثلاثين عاماً تقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق السعودية .. وكان هذا الرجل أعزب وفي الثلاثين من العمر وكان هذا الرجل مهتماً بالزراعة وبالحيوانات أي أنه كان يقضي معظم وقته في المزرعة وكان لا يحب التردد إلى المدينة أو الذهاب إلى منزل أهله .. كان هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس وكان الناس يحبونه وكان يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان وكان بالفعل إنساناً تجتمع بة احلى الصفات وكانت مزرعتة تقع حولها صحراء قاحلة فكان يريد مصدر جديد للمياه في مزرعتة فاستدعى عمالاً ليحفروا بئراً جديدة لتكون مصدراً للمياه لمزرعته المتواضعة .
بدأ العمال في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة في الأرض تدل على وجود المياه بها وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفته في المزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة كأنها من الجنة فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فاستغرب ذلك أي من أين أتت تلك الرائحة ؟!؟ هل هي من البئر ؟ إذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئر ماء فاستغرب ذلك حتى التفت فجأة !
فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذات العيون الؤلؤية وذات القوام الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصل وذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفهما وزيادة عن ذلك رائحتها التي مازالت تزداد حلاوة ..
بدأ صاحبنا بسؤالها فكان بينهما هذا الحوار ..
الرجل : من أنتي ؟
هي : مالك عازة تعرف (ليس المهم أن تعرفني)
الرجل : لا .. بس غريبة أني أشوف وحدة في المزرعة وهاذي المنطقة مابها سكان أبد !!
هي : أقول لك مالك عازة !
الرجل : أنا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب لا يكون أنتي بنتهم .. بس هذا مهو وقت جيتهم !
هي : يمكن أكون من عندهم ..
ففتن الرجل أشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة الحسن وواصل سؤالها ..
الرجل : طيب انتي وين رايحة ؟
هي : ليه تبي مني شئ ؟!؟
الرجل : أبغي أكحل عيني بشوفك !
هي : خلاص نتلاقة في الراس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب !!
الرجل : وداعة الله ..
واختفت المرأة ولم يأبه الرجل بتلك المرأة من ناحية مصدرها .. أي من أين هي فقط اكتفى برؤيتها بدون أن يلح عليها بالسؤال وقد أوهم نفسة أنها بنت البدو الرحل ..
فقابلها في اليوم الثاني واللهفة تمزق قلبه لرؤيتها .. وقد قابلها في ذللك اليوم وقد تبادلوا أطراف الحديث .. وكان بينهما هذا الحوار ..
الرجل : تدرين من أمس ماجاني نوم !!
هي : أدري ..
الرجل : وشدراك ؟!؟
هي : إحساس ..
الرجل : أنا مستغرب أنتي من ؟!؟! بس ماحب أضايقك بالسؤال ..!
هي : (...............)
وصار صاحبنا يتغزل في هذه المرأة إلى أن حان وقت العشاء ..
هي : أبي أروح ..
الرجل : أوصلك ..؟
هي : لا ما يحتاج ..
الرجل : ما يصير الدنيا ليل !!
هي : قلتلك ما يصير ونتلاقى بكره ..
أصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفس المكان حتى أنه أصبح يعرف بوجودها من رائحتها العطرة فيتبع الرائحة حتى يجدها و حتى سحرته تلك المرأة بجمالها فلم يعد يسألها من هي وأصبح هذا الرجل بطبيعته الإنسانية الفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذلك تعلق الرجل بها حتى أصبح يلح عليها بالزواج أي أنه لم يعد يريد مجامعتها ويريد التوبة إلى الله .. فقالت له ذات يوم في لقاء من لقاءاتهم ..
هي : أبي أسألك سؤال وتجاوبني عليه ..!
الرجل : اسألي ..
هي : لو كنت جنية بتحبني وبتتزوجني بعد ؟؟!؟
الرجل بشجاعة : والله عادي ما تفرق معي ..
وكان الرجل لا يشك إنها جنية فقط كان يسايرها بالكلام ..
هي : زين ، وش رايك أني جنية ..؟؟!؟
الرجل : ههههه .. لا مو معقول !!
هي : طيب .. شفت مكان أثرك على الرمل !
الرجل : أي أشوفه ..
هي : تشوف مكان أثري على الرمل ؟!؟
الرجل : ما أشوف ..! ! الجنية : لاحظت يوم أني أمشي معاك يوجد لي أثر على الرمل ؟!؟
هل تتوقعون ماذا قال لها الرجل ؟!؟
والله أني أحبك .. جنية .. إنسية .. أحبك .. وهذا ما يمنعني من شئ عنك وأبي أتزوجك !!
الجنية : هذا اللي ماقدر عليه عشيرتي ما ترضى !!
الرجل : وشلون يعني ؟!
الجنية : أنا أحبك .. ولو بيدي أسوي شيء كان سويته .. بس ما أحب أنك تتعلق فيني وحنا ما بيدنا نسوي شئ !!
الرجل : لا والله على قطع رقبتي ذا الشيء !!
الجنية : ماهوا بيدنا يا ... فلان !!
ومن بعدها اختفت الجنية ولم تعد تطلع له .. فأصبح الرجل لا يعتب باب مزرعته وأصبح أكثر مقاطعة للحياة الخارجية وأصبح الشيب في رأسة قبل أوانة ولم يتزوج فضاعت زهرة شبابه من هذا الحب !!
رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي إلى الآن ويرزق .. ويقول هذا الرجل أنها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم علية وترأف بحاله وكان لقاءاً حزيناً مليئاً بالشجون والذكريات الجميلة وقد منع نفسة من الزواج لأجلها إلى يومنا هذا !!
منقول من ايميلي | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-25, 7:14 pm | |
| جاؤوا إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء .
فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش.
قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب.
فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين.
فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهل العلم.
فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-25, 9:35 pm | |
|
قصص رائعة نعتز بها في تاريخ المسلمين
لا يريد لطير ان يجوع
وماذا عن ابناء المسلمين الذين يتضورون جوعا
| |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-26, 3:39 pm | |
| - زهرة اللوتس المقدسية كتب:
قصص رائعة نعتز بها في تاريخ المسلمين
لا يريد لطير ان يجوع
وماذا عن ابناء المسلمين الذين يتضورون جوعا والله انهم يكدسون اموالا لو وزعوها على شعوب العالم اليوم الفقي والغني لكفاهم ولكن الطمع الذي لا مفر منه ...لك الله يا عمر بن عبد العزيز .. | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-26, 3:42 pm | |
| قصص غريبة وواقعية اعجبتني القصة الاولى:. سبحان الله فيما خلق....
هذه قصه واقعيه حقيقيه من الواقع الحديث , حدثت في احدى دول الخليج وهي كالتالي:
امرأه حامل وعندما وصلت تقريبا في الشهر الخامس
ذهبت كالعاده للمستشفى , عملت لها الطبيبه الأشعه التلفزيونيه ( سونار ) , فوجئت الطبيبه بوجود ماده سوداء تحيط بالجنين , مما سبب عدم وضوح رؤية الجنين
فخشت الطبيبه من حدوث مكروه للجنين و ولم تكن تعلم ما هذا الكائن الذي يوجد في بطن الأم ,
فاستشارة الاطباء , وتعجب الجميع من هذه الحاله , لانهم لم يستطيعوا تحديد هذا الشئ .
( ما هذا الشئ الأسود المحيط بالجنين ) , فطلبوا من الأم ان تجهض الجنين و لكنها رفضت بشده
وجعلوا يقنعوها الطبيب تلو الاخر , لكنها اصرت على موقفها , وفي نفس الوقت كانت خائفة جدا في طول فترة الحمل.
وعند دخولها شهرها التاسع و قررت السفر الى احدى الدول الأوروبيه ذلك خوفا أن يكون مرضا ما بسبب هذه الماده السوداء الغريبه المحيطه بالجنين ,وكذلك بسبب خوفها على الجنين من أي مرض قد لا يستطيع الأطباء علاجه ...
وحانت ساعة الولاده ............ سبحان ما صورت يد الخالق جل شأنه واذا بتلك المادة السوداء تقدم رأس الجنين والأطباء في ذهول وخوف واذا بهذه الماده شعر رأس الجنين وهي بنت
وكان شعرها طويلا جدا
فهو الذي كان يحيط بالجسم
وكانت الطفله ايه في الجمال
القصة الثانية:.
ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
القصة التالثة:.
اتصل أحد الشبان بإحدى الفتيات وطلب منها أن يحضر إليها ليزنيها فوافقت فاتفقا على موعد ولما حان وقت الموعد اتصل الشاب بصديقه وأخبره بالقصة وطلب منه أن يحرسه إذا جاء أحد يتصل عليه بالهاتف النقال فدخل الشاب والصديق ينتظره في الخارج ثم خرج فذهبا وفي اليوم التالي أتى شاب آخر ليزني فتاة أخرى واتصل على نفس ذلك الصديق الذي حرس ذلك الشاب وطلب منه أن يحرسه فوافق وانطلقا فلما وصلا وأراد ذلك الشاب أن ينزل ليفعل فعلته رأى صديقه يبكي وقال له : مذا بك لماذا تبكي ؟ قال الصديق : بالأمس أتى إلي شاب يريدني أن أحرسه ليزني فتاة وها أنت ذاهب لتزني بأخته , فبكى ذلك الشاب أيضاً وكان ذلك سبباً لهدايتهما. ربي يهدي الجميع ان شاء الله منقول | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-26, 4:09 pm | |
| قصص غريبة وواقعية اعجبتني القصة الاولى:. سبحان الله فيما خلق....
هذه قصه واقعيه حقيقيه من الواقع الحديث , حدثت في احدى دول الخليج وهي كالتالي:
امرأه حامل وعندما وصلت تقريبا في الشهر الخامس
ذهبت كالعاده للمستشفى , عملت لها الطبيبه الأشعه التلفزيونيه ( سونار ) , فوجئت الطبيبه بوجود ماده سوداء تحيط بالجنين , مما سبب عدم وضوح رؤية الجنين
فخشت الطبيبه من حدوث مكروه للجنين و ولم تكن تعلم ما هذا الكائن الذي يوجد في بطن الأم ,
فاستشارة الاطباء , وتعجب الجميع من هذه الحاله , لانهم لم يستطيعوا تحديد هذا الشئ .
( ما هذا الشئ الأسود المحيط بالجنين ) , فطلبوا من الأم ان تجهض الجنين و لكنها رفضت بشده
وجعلوا يقنعوها الطبيب تلو الاخر , لكنها اصرت على موقفها , وفي نفس الوقت كانت خائفة جدا في طول فترة الحمل.
وعند دخولها شهرها التاسع و قررت السفر الى احدى الدول الأوروبيه ذلك خوفا أن يكون مرضا ما بسبب هذه الماده السوداء الغريبه المحيطه بالجنين ,وكذلك بسبب خوفها على الجنين من أي مرض قد لا يستطيع الأطباء علاجه ...
وحانت ساعة الولاده ............ سبحان ما صورت يد الخالق جل شأنه واذا بتلك المادة السوداء تقدم رأس الجنين والأطباء في ذهول وخوف واذا بهذه الماده شعر رأس الجنين وهي بنت
وكان شعرها طويلا جدا
فهو الذي كان يحيط بالجسم
وكانت الطفله ايه في الجمال | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-26, 5:58 pm | |
| شكرا اخي نبيل لمروركم العطر | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-27, 6:24 pm | |
| بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ . أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة' منقول | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-27, 8:36 pm | |
| - sa3idiman كتب:
- بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ . أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة' منقول | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-28, 10:18 am | |
| شكرا لمروركم العطر اخي نبيل نحبكم بالله | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-28, 3:31 pm | |
| قصة أعجبتني رجل عجوز في القطار مع ابنه إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار"..
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته". منقولة
| |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-31, 5:31 pm | |
| كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك
قالت بصوت مضطرب : الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية:
ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير .
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.
حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً: أتعرف
أجاب في تحد : نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها، فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها
لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذن عمر بن الخطاب !!
راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح : عمر بن الخطاب
قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب منقول
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-03-31, 7:23 pm | |
| - sa3idiman كتب:
كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك
قالت بصوت مضطرب : الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية:
ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير .
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.
حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً: أتعرف
أجاب في تحد : نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها، فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها
لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذن عمر بن الخطاب !!
راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح : عمر بن الخطاب
قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب منقول
| |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-04, 7:22 pm | |
| أعجبتني, جداً قصة أعجبتني حكيمة جداً !!قصه اعجبتني..... حكيمه جداً.....
رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا
, فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ...... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :- لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك قال له صاحب الطاحونة :- اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟ أجاب الشابان :- انه والدنا قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟ أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟ أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية قال الرجل :- وكم يأخذ ؟ أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :- قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا في أثناء الليل احد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات
وتابع سيره
وفي المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ....؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد .... اثنان .. ثلاثة ..... أربعة ....
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها ابد الدهر وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه
لا تتسرع في الحكم على الامور وحكم عقلك واستمع وانصت
بعد ذلك اتخذ قرارك منقول | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-10, 4:40 pm | |
|
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: "لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفةهذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخصداخل الكفن.
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول "هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت"
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أوزوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!
كن رابحاً دائماً! وضع حدودك على هذا الأساس.
وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل
والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل
| |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-15, 1:43 pm | |
| في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق. أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار. وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر، في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضي الشهر الأول وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية، أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ، في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا لنقف الآن مع أنفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا
منقووووول | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-21, 2:54 pm | |
| أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)، وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً. ... وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع لهذا المعماري. ولكن هذا المعماري الرومي – لسبب من الأسباب – أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان. لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة ، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا. ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي … بل عليك الوقوف بجانب خصمك. وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي. وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاً: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !! ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي. أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال … وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك. من كتاب روائع من التاريخ العثماني العـــدل اســاس الملـــــك See More | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-23, 3:18 pm | |
| يقول احــد الشباب
تبادلنا مره محافظ النقود ،أنا و صديقي ..
فتشّت محفظته و عبث بِــ محفظتي ، … ... كنت أقرأ قصاصات الأوراق ألكثيره .. التي تملأ المحفظه !!
قرأت إحداها و وجهي يملأه الدهشه !! * ”
سألته : ما هذا ؟! * ( كان إيصالاً لـ جمعية خيرية )” بــ إسمي “
قال لي : كفالة يتيم .. قلت : و لم هو بــ إسمي ؟! *
قال : كفلت يتيماً عنك ..قلت : منذ متى ؟! * قال : منذ عامين ..
قلت : و لم فعلت هذا ؟! *
أجابني : ( أخشى عليك من النار ) / ♥ -
ترقرقت عيناي بــ الدمع فلَم آستطع آن آنطق بحرف وآحد *..*
هذا هو الحب الذي يتمناه الجميع ♥* هذه الصداقه التي نجهل معناها الحقيقي | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-23, 3:39 pm | |
| - sa3idiman كتب:
- يقول احــد الشباب
تبادلنا مره محافظ النقود ،أنا و صديقي ..
فتشّت محفظته و عبث بِــ محفظتي ، … ... كنت أقرأ قصاصات الأوراق ألكثيره .. التي تملأ المحفظه !!
قرأت إحداها و وجهي يملأه الدهشه !! * ”
سألته : ما هذا ؟! * ( كان إيصالاً لـ جمعية خيرية )” بــ إسمي “
قال لي : كفالة يتيم .. قلت : و لم هو بــ إسمي ؟! *
قال : كفلت يتيماً عنك ..قلت : منذ متى ؟! * قال : منذ عامين ..
قلت : و لم فعلت هذا ؟! *
أجابني : ( أخشى عليك من النار ) / ♥ -
ترقرقت عيناي بــ الدمع فلَم آستطع آن آنطق بحرف وآحد *..*
هذا هو الحب الذي يتمناه الجميع ♥* هذه الصداقه التي نجهل معناها الحقيقي | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-24, 9:40 am | |
| شكرا اخي نبيل لمروركم الكريم | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-24, 2:57 pm | |
| هذه القصة حصلت مع أحد الشباب شخصيّا وهو يقولها بلسانه...واني اسال الله تعالى ان يغفر ويتوب عليه بعد هذا الذنب.. كنت في بداية شبابي شاب طائش لا يعرف من الدين اي شيء غير اني في الهوية الشخصية مسجل مسلم ليس الا كنت لا اصلي او اصوم او حتى اقوم باي امر من امور الدين...و كان لي مجموعة اصدقاء و كانوا على ما انا عليه من معاصي و ذنوب كنا نسمى في المكان الذي نعيش فيه مجموعة الشياطين من كثرة الافعال التي كنا نقوم بها ..و قبل حوال ثلاث سنوات كنا نمشي في احد الشوارع فراينا فتاة جميلة تمشي بادب و خشوع في الطريق فاعجبتني فقررت ان اتعرف عليها فاقتربت منها و رميت لها برقم المحمول و لكنها ظلت تسير بهدوء و لم تلتفت الي فقمت و اخذت اتحدث معها و لكنها رفضت الحديث معي و حاولت كثير و لكن دون جدوى و في يوم من الايام قلت في نفسي سوف انتقم منها اشد انتقام لما فعلته بي فانا شاب وسيم جدا و غني ... كيف لفتاة فقيرة ان ترفض طلبي فقررت ان اراقبها وقت دخولها و خروجها حتى استطيع ان اصيدها و في ذات يوم خرجت من بيتها و كنت قد و ضعت خطة محكمة لخطفها فاتفقت مع اصحابي على ان نقوم بخطفها و اغتصابها و فعلا تتبعناها بسيارتنا و عند احد الشوارع قمنا باختطافها واخذناها الى احد الشقق التي كانت لابي و هي مهجورة و هناك قمت بفعلتي القذرة و هتكت عرضها و يا ليتني ما فعلت و بعد ذلك اخذتها في السيارة و رمينا بها عند احد الشوارع و كنت قد صورت فعلتي القذرة معها و اخبرتها انها اذا ابلغت احد فسوف اقوم بنشر هذا الشريط على الانترنت و بعد شهر ذهبت الى بيتها ووقفت بجانبه وبقيت لساعات اراقبه و لكن دون جدوى...كنت اراقب بيتها ساعات كثيرة دون ان اتمكن من رؤيتها فقرت ان اسال عنها فطلبن من احدى الفتيات الواتي اعرفهن ان تستفسر لي عنها مقابل بعض المال و بعد ايام ابلغتني ان الفتاة تعيش داخل غرفتها و تخرج منها الا نادرا و انها تحفظ القران الكريم عن ظهر قلب ........قلت لها انت متاكدة انها تحفظ القران الكريم فقالت نعم لم اعرف ماذا اقول لقد عقدت الصدمة لساني انا ذلك الحقير التافه اغتصبت فتاة تحفظ القران الكريم لم اعرف ماذا حصل لي دارت الدنيا في راسي لم استطع ان اتمالك نفسي من البكاء .. ماذا سيفعل الله بي .. اكيد انها دعت علي في جوف الليل حين لايكون بينها و بين الله حجاب.... ماذا ساقول لله عندما يسالني لم فعلت ذلك بحافظة كتابي.... ماذا سارد..ذهبت الى غرفتي بقيت ابكي لساعات طويلة لم استطع النوم و عندما سمعت الاذان في المسجد الذي بجوارنا..... اسرعت اليه و صليت و عند الانتهاء من الصلاة جلست ابكي فرآني امام ذلك المسجد و سالني ما بك.... لم اتمالك نفسي و شرحت له ما حصل..... فقال لي عندي الحل فقلت له ارجوك ما هو فقال لي تزوجها على سنة الله و رسوله .... و لكن قبل ان تفعل ذلك تب الى االله عما فعلت و اقبل على الله وبالفعل اصبحت احفظ في القران الكريم و لا اتاخر عن اي صلاة و صرت اتمنى ان يفقهني الله في الدين فذاع بين الناس خبر توبتي و رجوعي الى الله و صاروا يحبوني بعد ان كانوا يكرهوني و بعد سنة تقدمت لطلب يد تلك الفتاة و لكن كان الرد بعدم القبول فانا اعرف ما السبب فانا ذلك الذئب الذي اغتصبها و لكن كان هذا في الماضي و لكني تبت الى الله تعالى فاخذت ادعوا الله ان يعطيني طلبي و بعد محاولات كثيرة تمت الموافقة على طلبي و كنت قد طلبت من هذه الفتاة ان تسامحني عما فعلت .... فسامحتني هل تعرفون لماذا
[center][center]لانها صارت ام اولادي. [b]وها انا اعيش معها اجمل ايام حياتي
[/center][/b][/center] | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-04-29, 2:48 pm | |
| حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟\ حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز،حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل ولكن فو...جئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟ فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام: أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين. يا أيها الناس : من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين. يا أيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين. يا أيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين. فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز و لكن المفاجئة الاكبر في القصة هي ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته: "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"، فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع. لكن اليوم أقول : جاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت العائلات واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-05-07, 1:46 pm | |
| كأس اللبن :قصة حقيقه*****************في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،...ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع،أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:... بكم أدين لك؟فأجابته:" لاتدين لي بشيء... لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير".فقال:" أشكرك إذا من أعماق قلبي"، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائسا ومحبطا.بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر، وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية،وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وإنتفض في الحال عابرا المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقدا العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها.وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيرا... نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:"مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن"التوقيع: د. هوارد كيليإغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:"شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-05-13, 11:30 am | |
| هل يمكن ان تصدق ان هناك حاكم فقير بل ويستحق الصدقة ؟؟ . طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم ...حمص / سعيد بن عامر موجود بين اسماء الفقراء وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص .. فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤلا عنهم امام الله تعالي )ا وعندما سألهم... الخليفة هل تعيبون شيئا عليه .. اجابوا نعيب عليه ثلاثا .. فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي .. و لا نراه ليلا ابدا .. ويحتجب علينا يوما في الاسبوع وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب اجابه .. هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي .. اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة .. واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي .. واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره فبكي امير المؤمنين عمر .. ثم اعطي سعيد مالا .. فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين يسعدنا تشريفكم لنا هنا.. https://www.facebook.com/groups/dedfasadelbno كما نرجوا الاعجاب بهذه الصفحة والمشاركة معنا فى نشرها لتكون صدقة جارية لآبائنا وأمهاتنا جميعا ... https://www.facebook.com/Belwalden.Ahsanan See More | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-05-22, 3:13 pm | |
| قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ ... قر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانه . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم بال أنهما سيتعلقان بعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.
الرسالة : زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد . أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي . أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها . عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله . كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...
هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي ...وعلى حد قولها وللامانة هي قصة من الواقع المعاش...والله اعلم.
ولكنها قصة غاية في الروعة و صدق الوفاء والحب.. | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-05-22, 6:49 pm | |
| - sa3idiman كتب:
أعجبتني, جداً قصة أعجبتني حكيمة جداً !!قصه اعجبتني..... حكيمه جداً.....
رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا
, فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ...... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :- لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك قال له صاحب الطاحونة :- اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟ أجاب الشابان :- انه والدنا قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟ أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟ أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية قال الرجل :- وكم يأخذ ؟ أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :- قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور
ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا في أثناء الليل احد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات
وتابع سيره
وفي المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري
وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ....؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد .... اثنان .. ثلاثة ..... أربعة ....
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة
لتعذبت عليها ابد الدهر وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه
لا تتسرع في الحكم على الامور وحكم عقلك واستمع وانصت
بعد ذلك اتخذ قرارك منقول | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-06-03, 6:02 pm | |
| ،،، قصة وعبرة ،،، كان هناك رجل فقير.... زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو
... وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن…
فقام و وزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها ٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش
تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال :
نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة *****************
تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به) قى الارض وفى السماء.. كما تدين تدان,,,See More | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| |
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-06-27, 9:21 pm | |
| ..................................................... طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص / سعيد بن عامر موجود بين اسماء الفقراء وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص .. فأجابوه انه ينفق جميع راتبه ع...لي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤلا عنهم امام الله تعالي... )ا وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه .. اجابوا نعيب عليه ثلاثا .. فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي .. و لا نراه ليلا ابدا .. ويحتجب علينا يوما في الاسبوع وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب اجابه .. هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي .. اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة .. واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي .. واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره فبكي امير المؤمنين عمر .. ثم اعطي سعيد مالا .. فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين . See MoreSee Translation | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-06-30, 4:52 pm | |
| =--=--=--=--= كان الشيخ الشعراوي رحِمہ الله يُلقي ﺩ̲رساً ، و آثناء ﺩ̲رسه تفآعل الجمهور معه .. ﻓأحس ﺑالإعِجاب و الكبر في نفسه .. !! ... ... و بعد الدرس ركب مع سائقه لكي يرجع ﻟبيته و ﺂثناء الطريق رأى مسَجداً . .ﻓ قال ﻟسائقه قف ! فقال السائق : يا شيخنا لسّه عَ الصلاة .. ﻓ توَقف ونزل الشعراوي للمسَجد و ذهَب للحمامات و نظفها بالكامل ورجع للسَيارة ﻓ رآه ﺂلسائق ﻓ قال له : لماذا فعَلت هذا !! ﻓ قال الشيخ رحِمہ الله : [ لقد أعجبتني نفسَي ﻓأردت أن أذلها ]
عدل سابقا من قبل sa3idiman في 2012-06-30, 5:06 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| |
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-06-30, 5:03 pm | |
|
قصة راقت لي جدا عن الفقر و الغنى
قصة أعجبتني :
أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة .. وفي طريق العودة سأل الأب إبنه : كيف كانت الرحلة؟
أجاب الإبن: كانت ممتازة .. الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم الأب: إذاَ أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟ الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا و هم لديهم نجوم تتلألأ في السماء باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية و لهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا و هم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا مندهشا حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء !!
(*) [نهاية القصة](*) ** السعادة تختلف في أعين الناس .. فهناك من غطى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره ..
راقت لي جدآ
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-06-30, 9:04 pm | |
| - زهرة اللوتس المقدسية كتب:
قصة راقت لي جدا عن الفقر و الغنى
قصة أعجبتني :
أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس إبنه بقيمة النعمة التي بين يديه و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة .. وفي طريق العودة سأل الأب إبنه : كيف كانت الرحلة؟
أجاب الإبن: كانت ممتازة .. الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم الأب: إذاَ أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟ الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا و هم لديهم نجوم تتلألأ في السماء باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية و لهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا و هم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا مندهشا حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء !!
(*) [نهاية القصة](*) ** السعادة تختلف في أعين الناس .. فهناك من غطى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره ..
راقت لي جدآ
| |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-07-01, 9:44 am | |
| وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً ... فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان.. فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع قال الفأر أنا أستطيع ان أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهر فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح .. أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه.. لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس .. همسة … فكم مرة قد انتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجل وسوف تمر الحياة والفشل والمصائب ما هي الا نعمة يغفل عنها الكثير فلا تشغل نفسك بها ركز في يومك وكن ايجابي وتوقع الخير فالله عند ظن عبده! See MoreSee Translation | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| |
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| |
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: لا تتعجلوا الحكم على الناس في المواقف ؟؟؟ 2012-07-09, 8:11 pm | |
| | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38805 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-07-09, 8:33 pm | |
| | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| |
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-07-14, 9:39 am | |
| الكوخ المحترق هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب.. ... منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي به من برد الليل و حر النهار. و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها. فأخذ يصرخ: "لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.... لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتي عليَّ؟!!" و نام الرجل من الحزن و هو جائع، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره.. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه. فعندما صعد الرجل على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه: "لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!! إذا ساءت ظروفك فلا تخف.. فقط ثِق بأنََّ الله له حكمة في كل شيءٍ يحدثه لك وأحسن الظن به.. | |
|
| |
sa3idiman
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3588 تاريخ التسجيل : 25/10/2011
| موضوع: رد: قصة اعجبتني /سعيد الاعور 2012-07-14, 7:27 pm | |
| سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك , فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
...
اسم ابنه وعنوانه وكان في السلاح البحري فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,
قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين ” ابنك هنا “
... فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات ,
فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلا .. فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا , ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن فمكثت معه !
قدِّم الخير لمن يحتاجة تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب
| |
|
| |
| قصة اعجبتني /سعيد الاعور | |
|