الديمقراطية التى يلهث خلفها من يسمون أنفسهم مرشحين إسلاميين ليست هى الطريقة الربانية - بقلم محمود المهدي

الله أكبر
بسم الله النصير
من ظن أن الخض فى كأس الخمر يفرز سمنا فهو مخطئ فالديمقراطية التى يلهث
خلفها من يسمون أنفسهم مرشحين إسلاميين ليست هى الطريقة الربانية و بما
أنها _ أى الديمقراطية _ هى ملة الطاغوت فإن السير فى طريقها لن يصل بنا
إلى خلافة راشدة على منهاج النبوة فى المنظومة الشرعية الربانية التى
سماها الرسول صلى الله عليه و سلم:"جماعة المسلمين و إمامهم"...إن حقيقة
الديمقراطية التى صدرتها إلينا أمم اليهود والنصارى التى طال عليها الأمد
فقست قلوبهم و فسق أكثرهم عن أمر الله عز وجل أنها لون من ألوان النكال
الذى حل بهم بسبب غضب الله عليهم؛فقد جعل الله منهم القردة و الخنازير و
عبد الطاغوت...إن الديمقراطية هى عبادة الطاغوت أو بلغة أخرى هى عبادة
السادة والكبراء الذين طغوا و علوا و جاوزوا حدهم و ذلك بمنازعتهم للخالق
عز وجل فى استعباد خلقه من خلال منازعته عز وجل فى إصدار الأمر التشريعى
إلى خلق الله و فرضه عليهم فرضا من دون ما أنزل الله....فلما اتبعت أمة
محمد صلى الله عليه و سلم سنن من كان قبلها من اليهود و النصارى فطال
عليها الأمد و فسق كثير منها عن أمر الله قدر الله عز وجل أن يلحق بها
ألوانا من النكال كما لحق بمن قبلها من الأمم فسقطت فى عبادة الطاغوت من
خلال هذه الطريقة الفاتنة الساحرة التى اغتر بها الكثيرون و افتتن باسمها
المستورد الكثيرون بل صاروا يتباهون بالانتماء إلى نهجها سفها بغير علم.
أيها العقلاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم :عليكم أنفسكم لا يضركم من
ضل إذا اهتديتم والديمقراطية هى منتهى الضلال!!!!

نبيل القدس كتب:: الله أكبر
بسم الله النصير
من ظن أن الخض فى كأس الخمر يفرز سمنا فهو مخطئ فالديمقراطية التى يلهث
خلفها من يسمون أنفسهم مرشحين إسلاميين ليست هى الطريقة الربانية و بما
أنها _ أى الديمقراطية _ هى ملة الطاغوت فإن السير فى طريقها لن يصل بنا
إلى خلافة راشدة على منهاج النبوة فى المنظومة الشرعية الربانية التى
سماها الرسول صلى الله عليه و سلم:"جماعة المسلمين و إمامهم"...إن حقيقة
الديمقراطية التى صدرتها إلينا أمم اليهود والنصارى التى طال عليها الأمد
فقست قلوبهم و فسق أكثرهم عن أمر الله عز وجل أنها لون من ألوان النكال
الذى حل بهم بسبب غضب الله عليهم؛فقد جعل الله منهم القردة و الخنازير و
عبد الطاغوت...إن الديمقراطية هى عبادة الطاغوت أو بلغة أخرى هى عبادة
السادة والكبراء الذين طغوا و علوا و جاوزوا حدهم و ذلك بمنازعتهم للخالق
عز وجل فى استعباد خلقه من خلال منازعته عز وجل فى إصدار الأمر التشريعى
إلى خلق الله و فرضه عليهم فرضا من دون ما أنزل الله....فلما اتبعت أمة
محمد صلى الله عليه و سلم سنن من كان قبلها من اليهود و النصارى فطال
عليها الأمد و فسق كثير منها عن أمر الله قدر الله عز وجل أن يلحق بها
ألوانا من النكال كما لحق بمن قبلها من الأمم فسقطت فى عبادة الطاغوت من
خلال هذه الطريقة الفاتنة الساحرة التى اغتر بها الكثيرون و افتتن باسمها
المستورد الكثيرون بل صاروا يتباهون بالانتماء إلى نهجها سفها بغير علم.
أيها العقلاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم :عليكم أنفسكم لا يضركم من
ضل إذا اهتديتم والديمقراطية هى منتهى الضلال!!!!

نسال الله العزيز القدير ان تكون خلافة على منهاج النبوة
و ان يمحق كل من يعمل لغيرها

يعطيك العافية على الطرح الطيب

» المشاققون 01 منكرو السنة وأنواعهم ومن يسمون أنفسهم قرآنيون
» الشحات: الديمقراطية ليست فقط حرام.. بل كفر ايضاً
» الربيع العربي والاغتصاب الجنسي!-بقلم كفاح محمود كريم