العيد وانتم....بقلم مليكة امينة

العيد وانتم....................عيدك سعيد يا جراح امتنا
*******

ليس لى الا انتم

وليس لى مكان غير مكان اغرس فيه شجنى

املى

غطرسة احضان من امانى

تقصف بالتغريد والتشريد

لطوابير امتعة السهو واللهو

ليس لى

غير ذات عيون وسهول وسنين

ليس لى غير تفنن من قدراتكم

من صبركم

وتدربكم

ربما شيئ من غدركم

ليس لى الا قدر يعتمد على تضاريس هوايتى

شحوب الوجه ليس من تربعات فهمى

قدراتى

نسماتى ...

اتهامى !!..

انى لست منكم

وامثل لكم غير جرح يتمدد !!!

كلما سطى الغيم على مدينتى انا مدينة الاحزان والاقتران

مواطن الجراح تسكن الافراح

لكنى سابتعد عن حزنى لادخل ابوابا لم ادخلها من قبل

ذاك قدرى وقدر امة تغطس همومها بين

سلوانى!!

عذرى !!

جهنمي!!

مقدسي!!

لا زلت ارى فى هذا العيد عجوات من تمر لا تمضغ

وسهوات وصلوات وادعية لان نتحرر

نتطور

نجتر سقوطنا ولا نعتذر

شيئ ما هنا بينكم

موتى !

وكفنى!

لى الدنيا نعم!

مسرحيات

معتقدات

مجهر من امنيات

ليس للعيد غير قبلات وعناقات

وقدرات تسحب منا الصمت

ليس للوقت قوت

ولا للنحت صوت

رغما عنى تدوى نبضاتى

للجوع

وللرجوع

وللسهو والسقوط

ليس لى غير سراب يمتحن صبرى

ايتها الاوطان فلم لا يهمكم امرى ؟؟

حين اغرس اشجار التفاح والبلوط والسنوبر

الست انا منكم؟؟

ام اسمى يتطور الا مع الافراح ؟؟

وحين ازوركم ارجم امام اعينكم؟

سيل هنا يجمعكم ....

ولن اسال عنكم!!

حتى تغطس كل افكارى انهار اعذاركم

فاتركونى بينكم او لا .....!!

لن اكون بينكم

اتركونى للعيد امتص شراب غدر وطهر وسكر !!

ينسيني طبيبا تتغذى منه اطلالكم

عذرا انا لست منكم ولن اكون!!

حتى اغمض عينى واراقص النجوم وانتهى لباب النضج

فاراه فتح لادخله وراسي مرفوع

هناك ستكون نهايتكم ايها الغرب والاعراب التى تسكن جزيرتى

المحنطة بظلمكم

وحروبكم

ومجازركم

واطفال ترفع اعناقهم لتنحر وهى من اصلابكم

فاين انتم؟؟

فكيف افرح بالعيد

وابى وعمى وذروة من عائلة تندب حظا اكيد

والكل يعتبر شهيد

تفننوا فى القتل وانا ساتفنن فى الرقص على جماجم الفتن

لاعزى كل العرب فى مصابهم

فمرحبا بك يا عيد ومرحبا بالتشريد

لامة لا تعرف الا التنهيد

باصوات ووعيد

لطهر امة اعزها الاسلام وتريد

للفرق ان تعود

من اصلاب اليهود

ترعب النقيب والبعيد والهارب والصاعد والشاهد والواعد والقادر والصابرو الطاهر والكل مع

مع هذا التطور العنيد

وانا صبرى شديد

ولا يعرف للعنوان عيد

لانى لست منكم ولن اكون ايتها الفرق التى واعدتنى بنحر الكون...

صباحاتى ليست منكم!!

اهاتى اعتقاداتى

حتى صلواتى!!

اعبرها من تنهداتى

وليس لى غير رب اقدسه..

ارغب فى ان انتهى لابوابه ولن اعود لكم

بين بساط يتصلب فيه صمتكم

وجوعكم وشراسة معتقداتكم

كفوا ايديكم عنى

لا تسالونى ..

ولا ترضخونى لاجوبة اعتدها !!

ارفضها !!

القبها بجرائات تطور كل مفهوم

فعيد سعيد يا امة غمد شريد

ينغرس فينا من زمن اليهود

ولا ينتظر الا ترديد اسم عرب اسود

وبلغة العهود

...بقلم امينة مليكة

شكرا لك على هذه الابداااع اختي مليكة ..وكل عام وانتي بخير

» انا والجراح..........بقلم امينة مليكة الجزائرية
» حبى وحب اوطانى ...بقلم مليكة امينة الجزائرية
» انا والصحفى .............بقلم امينة مليكة الجزائرية