حوار مع الاخ معمر حبار نرجوا المشاركة فيه والتعليق

الكلمات باللون الاحمر هي للاخ معمر حبار

السلام عليكم .. مقطع ياحمام القدس، أحي قي النفس سنوات خلت من حبنا لفلسطين، وعشق كل كلمة أصيلة، وصوت صادق يحسن التعبير.

عليكم السلام
يعني له تاثير ؟

أكيد.

طبعا هذه الاغاني كان الهدف من ورائها في البداية تحريك الشعب لتحقيق غايات معينة
اما اليوم فتعمل وسائل الاعلام على عدم اظهار هذه الاغاني
حتى يتصور الناس ان القضية انتهت خصوصا انه في سلطة

لايعنيني ماكان يقصد منها. المهم أنها تركت الأثر البالغ.

الانسان فكر وشعور
وسائل الاعلام تعمل على التاثير في الشعور
اما انا فاحاول على الحالتين
تحريك الفكر عند ذوي الفكر
وترك انطباع نفسي من وراء الفيديوهات

وفقك الله .. في تحريك الفكر عند ذوي الفكر.

الامم لا تنهض الا بالفكر

أكيد.

وفكر يكون وفق قاعدة فكرية تكون فكرة كلية عن الكون والانسان والحياة
والمسلمين بشكل عام معدومي الفكر

ليس لهذه الدرجة.

يعيشوون وفق رجع الحاجات العضوية والغرائز
سابين لك

ممكن جدا.

الانسان مادة وروح

نعم.

وجود الروح في الانسان جعلت فيه طاقة حيوية

نعم.

تتمثل هذه الطاقة الحيوية ب ثلاث امور

ماهي؟.

العقل - الحاجات العضوية - والغرائز

اشرح الحاجات العضوية.

الحاجات العضوية يجب اشباعها وان لم يتم اشباعها يموت الانسان وهذه مثل الاكل والشرب والاخراج الخ

والغرائز إذن؟.

الغرائز هي ثلاث غرائز وليس كما يدعي الغرب والغرائز هي امور تدفع الانسان حتى يستطيع البقاء كفرد والبقاء كنوع والاهتداء الى الخالق
فهي اذن غريزة البقاء وغريزة النوع وغريزة التدين

ألسنا نقول .. غريزة الأكل، غريزة الشرب ...

والغريزة كما الروح لا نلمسها وانما نلمس مظاهرها
هم يقولون
وليس كل ما يقولوه صواب
لان الفرق بين الغريزة والحاجة العضوية
يكمن في
ان الحاجات العضوية لها عضو معين مسؤول عنها يحركها وفق الحاجة المرادة
وان لم يتم اشباعها يموت الانسان

ماهو؟.

الجوع مثلا تحركه المعدة
التنفس الرئة
الاخراج جهاز الاخراج
هذه أجهزة.
الاجهزة مسؤولة عن الاشياء العضوية
وانما قلنا انها اشياء وحاجات عضوية لان العضو الخاص بها معلوم
واشباعها ملموس

اما الغرائز فهي شي فطري في الانسان لايلمس بذاته بل بمظاهره
فيلمس الميل الجنسي والحنان والابوة والبنوة وكلها تصب في بقاء نوع الانسان

أتركني أدلي برأي ..

تفضل

الانسان: روح، وعقل، وجسد.
لايمكن لهذه الثلاث أن تأتي أكلها إلا بعملية توليفية.
هذه العملية هي التي نسميها الايمان.
بن نبي يعطي مثالا رائعا عن ذلم، فيقول ..
سيدنا بلال بن رباح، حين كان تحت السياط، كان عقله يتألم، لكن روحه بقيت صافية عالية لم يمسسها الأذى.
ويقول في مثال آخر .. حين انهزمنا أيام الدولة العباسية، كنا نملك أعظم مكتبة في العالم. أي كنا من ناحية العقل الأحسن والأفضل، لكن من ناحية الايمان كنا الأضعف.
ويعيب على الحضارة الغربية .. أنها تفوقت في العثل، ونسيت الروح، فانهارت أخلاقها.
ويعيب على المسلمين .. أنهم يملكون العقل والروح، لكن يقتقرون للتوليفة المناسبة.
تفضل .

الله يزيد فضلك
ما تفضلت به موضوع اخر يسمى الروحانية
وهو متعلق بالمادة والروح التي هي تكوين الانسان في الاصل
وطبعا اخطئوا في تصورهم
لانهم بحثو في الروح

هذا ليس بحثا في الروح.

دعني اكمل لتتضح الصورة
فهم قالو في الخير والشر وان الروح اذا تغلبت على المادة كان الانسان خير
واذا تغلبت المادة على الروح كان الانسان شرير

لا أبدا، لابد أن يكون هناك اعتدال بينهما.

اذن انت تتحدث في امر اخر
وهو الخير والشر في الانسان
وبداية الحديث هي تكوين الانسان بغض النظر عن الايمان وبعيدا عنه فالحديث عن تكوينه فقط

أعترف أن الفهم الآن صعب علي، وتشعب.

اذن لنرجع الى نقطة البداية وبصبر علي

أرجوك .. لنترك الأمر لمناسبة أخرى.
تحياتي وسلامي لأهل فلسطين قاطبة، دون استثناء.

حسنا لاباس لكن السؤال هل ممكن نشر الحوار في المنتدى ونكمله هناك في وقت اخر
سلملكم الله

الحوار تحت تصرفك .
وأضع تحت تصرفك كل تدخلاتي المباشرة. الرجاء أن تعلمني بها مسبقا، خاصة تلك التدخلات الشخصية جدا.

ان شاء الله

أنا متابع حتى نهاية الحوار

حوار مفيد جزاكم الله كل خير

وانا ساتبعكم لاتعلم ايضا

اما الاخ الفرزدق يجب ان تشارك بالحوار حتى يستفيد الجميع
و انا مصغية لكم جميعا

ملاحظة ,, احييك اخي معمر على سمو اخلاقك و صفاء روحك وهذا واضح بعدم تزمتك على رايك

ما تفضلت به اخي معمر من ان الانسان روح وعقل وجسد
هو امر يتعلق بالايمان
وبما يسمو به الانسان وليس بما بدات انا به الموضوع فانا كنت اتحدث عن تكوين الانسان بغض النظر عن الايمان من عدمه
اما الفكرة الاخرى التي تفضلتم بها فهي فكرة تتعلق بالايمان وبالسمو الروحي
والمدقق في مسئلة السمو الروحي يجد انها فكرة ليست من الاسلام وانما هي نتيجة تفكير غير المسلمين في مسئلة غرائزية
فقالوا ان الانسان مادة وروح وعقل وجسد
فان تغلبت الروح على الجسد او المادة كان الانسان خيرا
وان تغلب الجسد او المادة على الروح كان الانسان شريرا

يتبع ....

الانسان ليس في حلبة ملاكمة .. من انتصر فهو الغالب.
الانسان .. يوافق، ويختار حسب عدة عوامل. والأفضل أن يعطي حق الجسد والروح معا، ويسمو بهما معا.

» الى الاخ الاستاذ معمر حبار - نبيل القدس
» مالك بن نبي.. حوار العام الأخير قبل وفاته– معمر حبار
» حوار مع الاخ حكيم غنام