سؤال مفتوح من منتدى نبيل القدس للاخ احمد عيد عطيات ابو المنذر

السؤال اخي الكريم
ماهو واقع المؤتمرات والمظاهرات والاعتصامات التي يقوم بها حزب التحرير
ف بفهم واقع المؤتمرات والمظاهرات والاعتصامات
والتي هي مناط الحكم
نستطيع بعد فهم الواقع اي المناط
انزال الحكم الشرعي المتعلق به
او التبني المتعلق به
فقياس مظاهرات على مظاهرات هو قياس شمولي والقياس الشمولي خطا
فهل واقع المظاهرات والمؤتمرات والاعتصامات
انها طريقة جديدة لاقامة الخلافة
ام انها صراع فكري وكفاح سياسي
نرجوا الاجابة ان تكرمتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان حزب التحرير ومنذ نشأته حث على اﻻبداع في الوسائل واﻻساليب (والتي هي من المباحات) التي يتفاعل بها مع اﻻمة ﻻيصال الدعوة لها ولحثها على العمل معه وعلى نصرته . ولذلك فقد تقدم بطلب ترخيص حتى يتمكن من هذه الوسائل واﻻساليب . وليست المسيرات والمظاهرات اﻻ من الوسائل واﻻساليب التي على الحزب اﻻستفادة منها حيثما اتيحت له . وقد استخدم سيد الخلق عليه السﻻم هذه الوسائل خﻻل دعوته في مكة حينما خرج يمشي بين صفين من المؤمنين على راس احدهما حمزة وعلى راس اﻻخر عمر رضي الله عن الصحابة اجمعين . اما طريقة الحزب فهي هي لم تتغير تثقيف وتفاعل وطلب نصرة . وﻻ تختلف المسيرات عن اعطاء الدروس في المساجد فهي ثقافة جماعية والمﻻحظ ان الدروس لم تكن تعطى في كل الدول وكذلك المسيرات فان الحزب لم يمكن منها في كل الدول . وامر آخر اود اضافته وهو ان الذي مكن الحزب من بعض اﻻساليب كالمسيرات هو النمو الذي حصل في الحزب وكذلك ارتخاء قبضة اﻻنظمة المجرمة مع تنامي الوعي عند اﻻمة وخاصة بعد الثورات . وسبحان الله العظيم فان من يريد النيل من الدعاة الى الله ﻻ زال يحاول حتى وان كانت حجته واهية ويكابر بها مكابرة . و باذن وتوفيقه ومنه سيبقى حزب التحرير طودا شامخا عصيا على من يريد النيل منه . والحمد لله رب العالمين .

راينا القديم في المظاهرات ... انها حرام ....سواء قيل انها ..طريقة او وسيلة او اسلوبا
.............................
"ورد في كتاب الدولة الاسلامية طبعة 2002 صفحة50
(ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقا لقيام الدولة الاسلامية،ولا السعي لاتحاد دول تحكم شعوبا اسلامية وسيلة للدولة الاسلامية،
ولاعقد مؤتمرات للشعوب الاسلامية محققا استئناف حياة اسلامية،ليس ذلك ومثله هو الطريق،وانما هو الهيات تنفس فيها عواطف المسلمين،
فتفرغ مخزون حماستها،وتقعد بعد ذلك عن العمل،فضلا عن انها تخالف الاسلام .
ما معنى تخالف الاسلام ........
سواء كان القصد انها طريقة او وسيلة او اسلوب؟
"..............
واما ما يتعلق بالطريقة والاساليب والوسائل :
.فيقول الحزب :"الطريقة هي التي عيّن الشرع كيفية أدائها وهي واجبة الاتباع ولا تتغير ،
أما الاساليب والوسائل فهي التي لم يعيّن الشرع كيفية أدائها .................
وهذا لا علاقة له بكون الوسائل والاساليب فعالة أم ليست فعالة في اداء العمل .
فعندما تبنى الحزب عدم صلاح المظاهرات والمؤتمرات للعمل.............
فإنه لم يرفضها كطريقة أو كأسلوب وإنما رفضها ككيفية ضارة في اعمال الدعوة !!!!!!
أي من حيث كنهها وواقعها !!!
فإذا كانت ألهية كطريقة فهي فاسدة ولا تصلح ككيفية بغض النظر عن محلها في الاعمال المتعلقة بالسير . .......
على ان الحزب رفضها كأساليب لا كطريقة فقال :
((وهناك أساليب مادية اعتاد الناس استعمالها للتعبير عن سخطهم منذ أن بُليَت بلاد المسلمين بالاستعمار،
ولا يزالون يستعملونها رغم ثبوت تفاهتها وعقم إنتاجها. وذلك كالإضرابات والمظاهرات))..........
اي ان الحزب زمن الشيخ تقي رفضها كطريقة وكوسيلة وكاسلوب!!!!!!!!!!!
ووصفها بالتفاهة والعقم بعد ان وصفها بالالهيات والتنفيس ....
وانها مخالفة للاسلام !!!
افلا تكفي كل هذا الاوصاف ...
لاسكات البعض عن التبرير الذي تفوق على تبرير الاخوان ؟؟؟!!ا

راي شخصي بما اني لست متمكنة بقواعد الحزب

فانا ارى بان المسيرات والتظاهرات تجدي نفعا وانها تخاطب ارواح الناس الماسورة في ظلمات الصمت و الرضوخ
بل انها تفجر بركان صمتهم وتحفزهم على الفعل وليس القول فقط

وليس مجرد دغدغة مشاعر وتنفيس

ثم كيف بدات الثورات العربية اليس بالمظاهرات ؟

وهذا البركان الحاصل في سوريا اليس نتيجة مضاهرات احتجاجا على الموضع السيئ هناك ؟؟