راي احمد عيد عطيات ابو المنذر في المظاهرات

انا ارى ان المظاهرات  التي يقوم بها  الرجال امر  مستحب  اذا كان من شانها  ان  تمنع منكرا او توجد معروفا ...وفي تاريخ المسلمين القديم الكثير من المظاهرات الرجالية ..ولكن لا يوجد اي مظاهرة نسائية ...اذا استثنينا خروج امنا عائشة  رضي الله عنها وقد اعترفت انها اخطات في فعلها .

العبرة في صحة الحكم الشرعي:تكون باحضار الدليل المنطبق على الواقع..ولا قيمة لشخص القائل على الاطلاق..ولا لعدد القائلين بهذا الراي.
...................
من الملاحظ ان كثيرا من المسلمين يظنون ان العلماء /الحقيقيين او المزورين /رجال دين..اي ان كلامهم هو الاسلام،كما في حالة الاحبار والرهبان ...والصواب انه لا رجال دين في الاسلام..ولا قيمة لكلام أي كان الا اذا كان كلامه مبنيا على ادلة شرعية معقولة..وليس أي ادلة كانت ..فقد بلغ الخرف ببعضهم،ان يدعي ان الدليل الذي يقدمه هو دليل على المسالة المطروحة..مع ان الطفل بعقله البسيط يدرك ان دليله لا علاقة له بالموضوع على الاطلاق !!ا
حصل ذات مرة ان طلب بعضهم من شيخه دليلا على جواز المظاهرات ..فاستشهد بحادثة مناداة الرسول عليه السلام لقريش الى الصفا والمروة ودعوتهم يومها للاسلام..كما استشهد بدعوة الرسول لقومه الى وليمة وقيامه بدعوتهم للاسلام على اثرها...!!
وطبعا ...لا يملك الا يضحك من هذه الادلة على المسالة أي جواز المظاهرات ..الا شخص اعجمي لا يدري ما الموضوع لانه لا يفهم العربية او شخص عطل عقله..وصار لسان حاله:"مثل ما بدو المختار"..لانه قرر انه ان حضر الماء/عقل الشيخ/ بطل التيمم /عقل المريد !!!ا
وما اريد قوله:هو ان الواجب في القضايا الشرعية..ان نطلب الدليل المقنع للعقل من حيث انطباقه على الواقع،دون نظر لشخص المتكلم،لاننا نتعبد الله بكلام الله، وليس بكلام الناس ايا كانوا ...
واقول ان الثوب الابيض الذي يرتديه الطبيب،لو البسناه لحمار/وعلقنا السماعات في رقبته/لظل الحمار حمارا..وليس طبييا..وكذلك لحية الشيخ وعمامته وجبته..فهذه لا تصنع عالما ..
وكون الشخص راسا لحركة او جماعة اسلامية..لا يعني انه الافهم او الاذكي ..بل قد يعني امورا اخرى/مناقضة لهذا/في بعض الاحيان !!
فعليكم/ان كنتم تحترمون عقولكم/ان تطلبوا الادلة على صحة ما يقال لكم ..
لا ان تقولوا قاله شيخنا او اميرنا...
فلا قيمة لكلام شيوخكم ان كلاما بلا دليل.. او كان كلاما بدليل مضحك هزيل!

الأخ عطيات يخلط الحابل بالنابل
فما ورد في كتاب الدولة الاسلامية واضح بأنه يتحدث عن الطريقة لا عن الاساليب والوسائل
حيث يقول " ولهذا لم يكن قيام مؤتمرات للخلافة طريقا لقيام الدولة الاسلامية " أي أن عقد المؤتمرات ليست طريقة لاقامة الدولة الاسلامية
وأما قول الشيخ تقي رحمه الله " أنها تخالف الاسلام " فنعم هي تخالف الاسلام إذا كان الحزب يتخذ المؤتمرات طريقة لاقامة دولة الاسلام
وأما اذا اتخذها أساليب لتوصيل أفكار معينة للناس فلا مخالفة فيها ، لأن الأساليب خكمها الاباحة ما لم يرد نص يحرم أسلوب معين !!
واما القول " ما معنى تخالف الاسلام ، سواء كان القصد انها طريقة او وسيلة او اسلوب " فهذا اضافة من عطيات لم ترد في كتاب الدولة الاسلامية