السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَنْ منا لم تُمرر على مسامعهِ تلكَ الكلمات الأربع ..
"وراء كل عظيم أمرأة"
فمُذ تعلمنا القراءة والكتابة وحتى يومنا الحاضر ..!! أدمنّا تلك العبارات
لنابليون بونابرت
***
أما سقراط الفيلسوف اليوناني قال : ((وراء كل عظيم أمرأة شرسة!!))
أنا لست ضد النساء !ولكني أود أن أبيّن معنى هاتين العبارتين!
.. نابليون بونابرت هوالقائد العسكري والحاكم الفرنسي
وملك أيطاليا وأمبراطور فرنسا
هل تتوقعون يوماً لمَ قالَ تلكَ الحكمة بحق المرأة ؟
لم تكن لتنصف المرأة!! بل كانت ضدها لما تحمله بين الأسطر ..! فمن كان منكم يقرأ ما بين أسطري سيفهم ويفك لغز الأحجية هذه !
أنا سأقول لكم :
كم تمنيت أن أكتب في هذا الموضوع وأن أغوص في سبر أغوار تلك الحكمة علّني أجد لقلمي متنفساً حقيقياً لكي أنصف المرأة !
فهي الزوجة والأم والأخت والحبيبة والأبنة وحتى زميلة العمل والصديقة المقربة ..!
هي تعطي وتبذخ وتهدر وتُغرقْ بكل مالديها من طاقات الحب والحنان والود والأهتمام والرعاية المقدمة على طبق من الذهب لزوجها وأولادها وبيتها فهي ربان السفينة وقائد الشراع بعد الزوج.
***
يقول الفيلسوف اليوناني سقراط:
لقد أُبتليت بثلاث مصائب
اللغة..
و
الفقر..
و
زوجتي..
اما المصيبة الاولى فقد تغلبت عليها بالاجتهاد . و...المصيبة الثانيه فقد تغلبت عليها بالاقتصاد و...أما الثالثة والاخيرة فلم أستطع التغلب عليها...
حكمة :أفتحي نوافذ الأمل ...وأطردي من حياتك الروتين والكسل والملل ..!
&&&
ما يؤرقني أكثر ويؤسفني حقيقةً أن النساء لا يتعلمّنَ ويهضمّنَ طبيعة الرجل وخصوصاً الرجل المثقف الواعي صاحب الحس المرهف والذوق الثقافي والأبداعي وحتى الاجتماعي ..
هنا تأخذ المرأة زاوية تحبس بها نفسها ..بين أربعة جدران تعتاد العيش والتعايش معها بحلوّها ومرّها..بنارها وبردها ..بطول لياليها وسهدها ..
...تبدأ رحلة النجاح للزوج وهي تقبعُ خلف أسوار المملكة !!
هو ينجح ..
وهي تتسمر .!في مكانها بمسامير فولاذية ..!
هو يزاول حياته بكل مافيها !!
وهي زوجة وام وخادمة مطيعة فقط !
هي وهو ودورةٌ لانهاية لها.. كالدولاب !!
الذي يدور ويدور ليبذخ من الوفاء ومن العطاء .. الذي لا ينضب ولا ينتهي يوماً من الأيام .
ولكن:
سيأتي اليوم الذي يعتاد فيهِ الزوج ..أمرأة مطيعة بكل معنى الكلمة ..خادمة ..مربية وهي في النهاية محاربة أيضاً من أجله هو ومن أجل بيتها وأولادها ومملكتها !!
هو في الصدارة دوماً ... في أول الصف ! تجدهُ دائماً الواجهة الأعلامية .. وهي تقفُ بعيدة ً جدا في الخطوط الخلفية..
..!!
هي كالشمعة ..تحترق وتذوب وتنير له الطريق ..!!
***
قال نابليون من كثرة النق والزعيق والزهق ...أصبحت رجلاً وأمبراطوراً وقائداً عسكرياً حاربت كل العالم والفضل يعود للمرأة لأنها من أرغمني على القتال هو من وضع القانون الفرنسي ,ووضع الأسس الأدارية والقضائية لمعظم دول أوربا الغربية !!
وهو القنصل الاول ..وهو رجل الدولة الذي يُنعت بالطاغية والديكتاتور وهووهو ..والسبب بسيط جداً كان يهرب من البيت لانه يفتقدالى السعادة الحقيقية لهذا كان يبدع في القتال ويبدع في سن القوانين ويبدع كقنصل ويبدع ويبدع الى مالانهاية من الابداع الحقيقي الذي حصل عليه نابليون الأمبراطور! .
كيف وهو الانسان والسياسي المحنك والمحارب الذي حقق نجاحات تلو النجاحات والانتصارات و يقول وراء كل عظيم أمرأة !
انا ومن خلال بحثي المكوكي وسؤالي لاكثر من ثلاثون أو أربعون رجلاً سواء من الزملاء أوالأصدقاء أو من الأقارب أو حتى من الأهل والمقربون جداً ..وجدت أنهم رجال يتمتعون بمهارات وقدرات أجتماعية وثقافية عالية.. منهم رجال الاعمال ومنهم الكتّاب والأدباء وحتى الشعراء ومدراء عامين ..رجال بكل معنى الكلمة يتمتعون بذوق رفيع ومستوى أجتماعي عالي جداً ومكانة مرموقة في المجتمع .. قمت بدراسة أسباب هذا النجاح !!..وجدت السبب الاول والأخير هو الزوجة !! ..وجدت أن أكثرهم قد أرتبط بالميثاق المقدس مع نساء لا يتمتعن بأي نوع من الثقافات ..!
..هو أنسان ناجح وهي لا تتمتع بأبسط الحقوق والواجبات .. وهو الأبداع الحقيقي لها ..!! أكثرهن ربات بيوت ..وكأنهن أبو الهول وأسد بابل ..لا تحاول أن تغيّر من واقعها المرير ..قيد أُنملة !
رضيت بكل ما قسم الله لها