المُنْصِـــف

موضوع: المُنْصِـــف 2016-03-09, 6:02 pm

المُنْصِف
*******
.
وخُصَّصَ للنِّسَاءِ اليَوْمُ عِيْدًا
..........وقَالُوْا حَقَّهَا يَوْمًا لِتُنْصَرْ
.
هِيَ الأُمُّ التِي تُعْطِي وتَفْدِي
..........كَذَاكَ الزَّوْجُ أَنْسَامٌ تُحَبَّرْ
.
بَلِ الأُخْتُ التِي تَحْنُوْ بِقَلْبٍ
..........وتُهْدِي حُبَّهَا عِطْرًا لِيُنْثَرْ
.
كَذَاكَ هِيَ البُنَيَّةُ نُوْرُ عَيْنٍ
..........يَحُوْطُ جِبَاهَهَا نَسْمٌ مُنَوَّرْ
.
وتِلْكَ هِيَ الحَبِيْبَةُ سِحْرُ قَلْبٍ
..........ومَسْعَى كُلِّ حِبٍّ قَدْ تَبَصَّرْ
.
فَإِنْ كَانَتْ بِسَاحٍ صَارَ رَوْضًا
..........بِرِقَّتِهِا وأنْسَامًا تُعْطَّرْ
.
قَواريرٌ وأيْمُ الله رِِقًّا
..........رَوَاحُ العَيْنِ زَهْرٌ قَدْ تَنَضَّرْ
.
أُقِـرُّ بِأَنَّـنَا إِذْ مَا حَيِيْنَا
..........رِيَاضٌ لِلْحَبِيْبِ وحُسْنُ مَعْشَرْ
.
لَنَهْفُوْ لِلْمُحِبِّ بِكُلِّ شَوْقٍ
..........وذِكْرٌ فِيْهِ إِذْ مَا الصُّبْحُ أَسْفَرْ
.
ومَعْشَرُنَا الكَرِيْمُ لَهُ حَرِيْصٌ
..........وعُدَّ قَسِيُّنَا في اللُّؤْمِ أَحْقَرْ
.
وقَالُوْا حَقَّنَا لابُدَّ يَغْدُوْ
..........بِمِيْثَاقٍ كَأَنَّ الحَقَّ أَبْتَرْ
.
فَدَعْهَا إنَّـنَا نِلْـنَا حُقُـوْقًا
..........وأُعْلِيْنَا وذَا التَّارِيْخُ أَذْكَرْ
.
فَتَاللهِ النِّسَاءُ حَظِيْنَ حَقًّا
..........بِدِيْنِ اللهِ والقُرْآنُ أَظْهَرْ
.
فَحِرْمَانٌ وَوَأْدٌ قَدْ تَلَاشَى
..........ومِيْرَاثٌ بِآيِ اللهِ قَرَّرْ
.
وخُطَّتْ سُوْرَةٌ عَلْيَاءُ أَسْمَى
..........تسَمَّى بِالنِّسَاءِ بِهَا لَنَفْخَرْ
.
فَلَا نَحْتَاجُ تَكْرِيْمًا وإِنَّا
..........لَجُزْنَا حَقَّنَا فَالشَّرْعُ وَفَّرْ
.
فَلِي حُرِّيَّةٌ في دِيْنِ رَبِّي
..........ومَنْ يَجْحَدْ بهَا قَطْعًا مُعَذَّرْ
.
ولَيْسَتْ تِلْكَ في عُرْيٍ لِعِرْضٍ
..........أَوِ الخَلَوَاتِ أَوْ مَا فِيْهِ مُنْكَرْ
.
وإِذْ مَا كَانَ حَقٌّ أَرْتَجِيْهِ
..........فَإِنَّ المُنْصفَ الرَّجُلُ المُوَقَّرْ
.
هُوَ الرَّجُلُ الذِي يُعْلِي بِحَقِّي
..........حَرِيْصٌ فِيْهِ إِنْ لِلْدِّيْنِ أَبْصَرْ
.
كَذَاكَ هَوَ الذِي عِنْدِي عَليٌ
..........لَأَفْدِيْهِ العُيُوْنَ إِذَا تَكَدَّرْ
.
فَإِنَّا لا نُسَاوِي قَدْرَ ذَرٍّ
..........بِدُوْنِ رِجَالِنَا فَالجَحْدُ أَكْفَرْ
.
هَوَ السَّنَدُ الذِي يَحْتَاطُ قَلْبِي
..........ويَحْمِيْنِي بِقَلْبٍ لا يُفَتَّرْ
.
يُرِيْدُ العَالمَيْنَ بِصَفْحِ صَحْنٍ
..........يُقَدِّمُهُ وإِذْ مَا اسْطَاعَ أَكْثَرْ
.
فَلَوْ أَنَّ المَوَاثِيْقَ احْتِكَامِي
..........لَأَعْلَيْتُ الرِّجَالَ بِها وأَفْخَرْ
.
وأَجْعَلُ لِلْقِوَامِ بِكُلِّ يَوْمٍ
..........مِنَ الأَعْيَادِ أَسْمَاهَا وأَكْبَرْ
.
.
شعر \\ راجية الرضا \\ منال
9 \ 3 \ 2016
***********
تُحَبَّر : توشَّى وتزين ... أسفر : ظهر ... بصفح صحنٍ : عرض أو باطن الطبق ... أبتر : مقطوعٌ عقيم ... ذرٍ : صغار النحل ... للقوام : عماد البيت المستقيم ..

موضوع: رد: المُنْصِـــف 2016-03-12, 11:13 am

منال محمد سالم كتب:: نَـصِـيْـفِي
*****
.
وخُصَّصَ للنِّسَاءِ اليَوْمُ عِيْدًا
..........وقَالُوْا حَقَّهَا يَوْمًا لِتُنْصَرْ
.
هِيَ الأُمُّ التِي تُعْطِي وتَفْدِي
..........كَذَاكَ الزَّوْجُ أَنْسَامٌ تُحَبَّرْ
.
بَلِ الأُخْتُ التِي تَحْنُوْ بِقَلْبٍ
..........وتُهْدِي حُبَّهَا عِطْرًا لِيُنْثَرْ
.
كَذَاكَ هِيَ البُنَيَّةُ نُوْرُ عَيْنٍ
..........يَحُوْطُ جِبَاهَهَا نَسْمٌ مُنَوَّرْ
.
وتِلْكَ هِيَ الحَبِيْبَةُ سِحْرُ قَلْبٍ
..........ومَسْعَى كُلِّ حِبٍّ قَدْ تَبَصَّرْ
.
فَإِنْ كَانَتْ بِسَاحٍ صَارَ رَوْضًا
..........بِرِقَّتِهِا وأنْسَامًا تُعْطَّرْ
.
هِيَ القَارُوْرَةُ الشَّفَّافُ رِقًا
..........تُرِيْحُ العَيْنَ زَهْرٌ قَدْ تَنَضَّرْ
.
أُقِـرُّ بِأَنَّـنَا إِذْ مَا رَضِـيْـنَا
..........رِيَاضٌ لِلْحَبِيْبِ وحُسْنُ مَعْشَرْ
.
لَنَهْفُوْ لِلْمُحِبِّ بِكُلِّ شَوْقٍ
..........وذِكْرٌ فِيْهِ إِذْ مَا الصُّبْحُ أَسْفَرْ
.
ومَعْشَرُنَا الكَرِيْمُ لَهُ حَرِيْصٌ
..........ومَنْ يَنْهَرْنَنَا في اللُّؤْمِ أَحْقَرْ
.
وقَالُوْا حَقَّنَا لابُدَّ يَغْدُوْ
..........بِمِيْثَاقٍ كَأَنَّ الحَقَّ أَبْتَرْ
.
فَدَعْهَا إنَّـنَا نِلْـنَا حُقُـوْقًا
..........وأُعْلِيْنَا وذَا التَّارِيْخُ أَذْكَرْ
.
فَتَاللهِ النِّسَاءُ حَظِيْنَ حَقًّا
..........بِدِيْنِ اللهِ والقُرْآنُ أَظْهَرْ
.
فَحِرْمَانٌ وَوَأْدٌ قَدْ تَلَاشَى
..........ومِيْرَاثٌ بِآيِ اللهِ قَرَّرْ
.
وخُطَّتْ سُوْرَةٌ عَلْيَاءُ أَسْمَى
..........تسَمَّى بِالنِّسَاءِ بِهَا لَنَفْخَرْ
.
فَلَا نَحْتَاجُ تَكْرِيْمًا وإِنَّا
..........لَجُزْنَا حَقَّنَا فَالشَّرْعُ وَفَّرْ
.
فَلِي حُرِّيَّةٌ في دِيْنِ رَبِّي
..........ومَنْ يَجْحَدْنَهَا قَطْعًا مُعَذَّرْ
.
ولَيْسَتْ تِلْكَ في عُرْيٍ لِعِرْضٍ
..........أَوِ الخَلَوَاتِ أَوْ مَا فِيْهِ مُنْكَرْ
.
وإِذْ مَا كَانَ حَقٌّ أَرْتَجِيْهِ
..........فَإِنَّ نَصَيْفِيَ الرَّجُلُ المُوَقَّرْ
.
هُوَ الرَّجُلُ الذِي يُعْلِي بِحَقِّي
..........حَرِيْصٌ فِيْهِ إِنْ لِلْدِّيْنِ أَبْصَرْ
.
كَذَاكَ هَوَ الذِي عِنْدِي عَليٌ
..........لَأَفْدِيْهِ العُيُوْنَ إِذَا تَكَدَّرْ
.
فَإِنَّا لا نُسَاوِي قَدْرَ ذَرٍّ
..........بِدُوْنِ رِجَالِنَا فَالجَحْدُ أَكْفَرْ
.
هَوَ السَّنَدُ الذِي يَحْتَاطُ قَلْبِي
..........ويَحْمِيْنِي بِقَلْبٍ لا يُفَتَّرْ
.
يُرِيْدُ العَالمَيْنَ بِصَفْحِ صَحْنٍ
..........يُقَدِّمُهُ وإِذْ مَا اسْطَاعَ أَكْثَرْ
.
فَلَوْ أَنَّ المَوَاثِيْقَ احْتِكَامِي
..........لَأَعْلَيْتُ الرِّجَالَ بِها وأَفْخَرْ
.
وأَجْعَلُ لِلْقِوَامِ بِكُلِّ يَوْمٍ
..........مِنَ الأَعْيَادِ أَسْمَاهَا وأَكْبَرْ
.
.
شعر \\ راجية الرضا \\ منال
9 \ 3 \ 2016
***********
تُحَبَّر : توشَّى وتزين ... أسفر : ظهر ... بصفح صحنٍ : عرض أو باطن الطبق ... أبتر : مقطوعٌ عقيم ... ذرٍ : صغار النحل ... للقوام : عماد البيت المستقيم ...