نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» (( نبش الأسرار ))توبة الكاتبة - الليبرالية مشاعل العيسى
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitimeاليوم في 6:44 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» تابع لموضوع مفهوم التعريف والاصطلاح ...
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitimeاليوم في 4:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الوضع اللغوي والاصطلاح !!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitimeأمس في 7:29 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قراءة في اسم يوم الجمعة !!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-25, 11:34 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» صكوك الغفران تحجب عنا الاحاديث المنتجة !!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-25, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-25, 9:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وضوء التوابين المتطهرين ... !!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-24, 6:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-23, 11:11 am من طرف سها ياسر

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-23, 8:39 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-23, 8:28 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 5- الحلقة الخامسة من سلسلة حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة صياغة العقل البشري -
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-21, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-21, 10:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نقلت لك: مقالة مهمة !!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-21, 10:24 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» كلمة من ايام كورونا بعنوان عجبا للمؤمن..!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-21, 10:19 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة مكافحة الفئران بالجبيل
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-19, 10:27 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» الى دعاة الاسلام وحملة لواء دعوته وراية رسالته :-
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-18, 11:51 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» قول لمن يهمه الامر !!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-17, 3:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحكمة فيما بين الغار والغار
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-16, 11:22 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» صناعة -اليا سين- من اخطر الصناعات !!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-16, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 4- الحلقة الرابعة من حديث الاثنين
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-16, 12:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اقرا البيان - عبدالله السعايدة - الامة تريد ابنائها الجيوش
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-14, 11:08 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انا لله وانا اليه راجعون ...
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-14, 11:05 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» فاتت سنة لكننا لا نزال في انتظاركم
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-13, 7:41 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» زمن الرويبضة - مدحت رحال
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-13, 5:39 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» نظرة في الاحداث - التهديد الايراني بالرد!!!
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-13, 1:54 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو - حميد يحيى السراب
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-12, 11:18 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» ذكاء وفطنة - مدحت رحال
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-12, 2:11 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 34- الحلقة الرابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات على النفس والسلوك
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-12, 1:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وسائل الرقابة في شريعة الله تعالى وفي شرائع البشر
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-11, 1:50 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احذروا الهوى فانه باب الشيطان الى القلوب
الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2024-04-11, 12:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 123 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 123 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38785
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3916
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
العرين - 1193
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
زهره النرجس
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
معتصم
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
معمر حبار
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
هيام الاعور
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
sa3idiman
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
لينا محمود
الخطر في المغرب العربي  I_vote_rcapالخطر في المغرب العربي  I_voting_barالخطر في المغرب العربي  I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1024 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو أبو عرب اللحام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 65975 مساهمة في هذا المنتدى في 20000 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 الخطر في المغرب العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38785
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الخطر في المغرب العربي  Empty
مُساهمةموضوع: الخطر في المغرب العربي    الخطر في المغرب العربي  I_icon_minitime2017-01-22, 9:56 pm

منذ حينٍ وخطر نشوب حرب أهلية مسلحة في كل من الجزائر والمغرب , على خلفية النزوع الأمازيغي , يتسارع احتماله عندي​ ضوئياً .. سيما ودعاته مسنودون بفرنسا ويقاتلون معركة يرونها مصيرية لمتلازمة أمازيغيتهم وفرانكوفوليتهم , وبالتالي فحربهم على العروبة والعربية عجولة وبلا هوادة , سيما في ضوء مشهد الانهيار العربي العام

واقع الحال أن الفائز في حرب كهذه سيكون المنتسبين للعروبة والعربية بالقطع , لكن الخسارة في الانسان والعمران ستكون أفدح .. وذلك يعني ضرورة إجهاض هذا العك بذكاء

العرب أمة فوق - قومية (كما الترك والإيرانيون) , لكنها ناقصة التكوين لغياب دولتها القومية .. بعد ؛؛ عمادها الغالب عرب , لكن بينهم غير عرب ... سواد منتميها ناطق بالعربية (حتى منهم من له لغة اثنية موازية) ... ومواطنية بنيها المتساوية لا تحجب هويتها العربية القاطعة

الأمازيغية لغات ثلاث غير مكتوبة , أحياها الفرنسي من رميم و بالحرف اللاتيني : حكام البلدين يجب ان يفرضوا الحرف العربي لها (كما الفارسية والأوردو) .. ذلك يخلق فضاءاً لغوياً مشتركاً

هو المغرب العربي المسلم , من درنة لوانكشوط , وبلا هوادة

تعليق : د.كمال خلف الطويل
_______________
الأخبار

ردّ على مقال مشرقي ضد البعد الأمازيغي في الجزائر
د. رابح لونيسي

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية مقالاً للينا كوش، بعنوان غريب نوعاً ما، وهو "عيد يناير: هل يهدف إلى إفقاد الجزائر هويتها العربية؟ [1]". ولعلّ المرة الأولى التي تتحدث فيها هذه الصحف عن احتفالات يقيمها الجزائريون والمغاربيون منذ قرون، بمن فيهم سكان غرب مصر، ولم يقل أحد إنها "حرام" أو "وثنية" رغم اعتناق كل المغاربيين تقريباً الإسلام.

لكن عرف "يناير" حملات ضده في السنوات الأخيرة، تقودها عناصر من التيارات الأيديولوجية العروبية والإسلامية وصلت إلى درجة السخرية منه بشكل مستزف للكثير جداً من الجزائريين. والمفارقة هي احتفال الكثير من أصحاب هذه الحملات بـ"يناير" في الماضي؛ فماذا وقع لهؤلاء اليوم؟ وهو ما يدفعنا إلى التساؤل: هل هناك لعبة مدبرة لإثارة الكراهية بين الجزائريين في إطار مخطط يستهدف تفكيك الجزائر على أساس"أوهام عرقية" وزرع الفوضى، ما يمهد الساحة لإعادة انتشار الجماعات الإرهابية، وخاصة "داعش" (في الوقت الذي تُطرد فيه) من كل من سوريا والعراق وليبيا؟
تحتاج الإجابة عن ذلك إلى بحث أعمق، وقد جاءت هذه المقالة ومقالات أخرى متشابهة في الطرح، وعادة ما يكتبها العروبيون والإسلاميون، فيسكبون الزيت على النار أكثر، ويحذرون من تهديد وهمي للهوية العربية في الجزائر، لكن لم يشيروا إطلاقاً إلى ما تعرض ويتعرض له بعد آخر أساسي للهوية الجزائرية، وهو الأمازيغية من طمس وتشويه منذ عقود.
ما يؤسف له أن بعض الإخوة في المشرق العربي يجهلون الكثير عن الجزائر، فيسمعون فقط صوت بعض المثقفين العروبيين والإسلاميين الذين ينقلون لهم الكثير من المعلومات الخاطئة والمغالطات في إطار صراعهم الأيديولوجي مع المدافعين عن "الجزائر الجزائرية" بكل مكوناتها الإسلامية والعربية والأمازيغية، وهو ما يلاحظ بجلاء في ما نقلته كاتبة المقال واعتبارها أن "عيد يناير" أداة لضرب الهوية العربية للجزائر، بالرغم من أن الجزائريين يحتفلون بهذا العيد منذ حوالى ثلاثة آلاف سنة، وبكل عفوية، ولم يأت أي كان للتشكيك في ذلك، ولم يصدر أي رجل دين منذ دخول أجدادنا الإسلام بأن تلك الاحتفالات حرام. ويبدو أن صاحبة المقال تأثرت بهؤلاء المثقفين الذين يتحسسون من كل ما يرون فيه أنه ذو بعد أمازيغي، ولا يريدون أن يقتنعوا بأن "يناير" أو غيره من مظاهر ومعالم الثقافة الأمازيغية في الجزائر هو مجرد تعبير عن بعد من الأبعاد الرئيسية للهوية الجزائرية التي تتشكل واقعياً ودستورياً من أبعاد ثلاثة نسميها في كتاباتنا المثلث الذهبي المتشكل من الإسلام والعربية والأمازيغية، وأن أي إبعاد لواحد منها هو سقوط لهذه الأمة الجزائرية، وهو ما يؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار. وقد تداركت الدولة الجزائرية أخطاءها في السنوات الأخيرة، وعملت من أجل إنهاء المظالم والإجحاف الذي لحق بالبعد الأمازيغي في الجزائر.
فهل تدرك صاحبة المقال أن كل دولنا مهددة اليوم بالتفكك، فإذا كان المشرق العربي قد تم تفكيكه بتوظيف الطائفية، فإنّ "الأوهام العرقية" هي المدخل الذي يستخدمه أعداؤنا لتفكيك بلداننا المغاربية، ومنها الجزائر، وساهم البعض من المثقفين والسياسيين بوعي أو دون وعي بنشر هذه الأوهام وتمييز الجزائريين بين عرقين وهميين "عربي" و"أمازيغي"، والتي ما هي في الحقيقة إلا أوهام، فما هو موجود عندنا هم "جزائريون ناطقون بالعربية" و"جزائريون ناطقون بالأمازيغية". هي مسألة لسان، لا مسألة عرق.
لعل بعض إخواننا المشارقة لا يعلمون بأنه في الكثير من الأحيان نجد أبناء عم من جد واحد، أحدهم يتحدث بالعربية الجزائرية والآخر بالأمازيغية، فأحدهما يعتبر نفسه "عربياً" والآخر "أمازيغياً" بالرغم من أنهما أبناء عم، وحتى اللسان لا يفرق أكثر، ما دام الجميع يعرفون العربية اليوم بحكم تعميم التعليم، بل حتى عند عامة الناس البسطاء لا نشعر بوجود أزمة هوياتية، ويتعايش الجميع في سلام ووئام، لكنّ "السياسويين" هم الذين يثيرون هذه المشاكل، ومعهم مثقفون، وخاصة العروبيون والإسلاميون الذين لا شغل لهم إلا طرح المسائل الهوياتية بشكل استفزازي وإقصائي ضد البعد الأمازيغي.
يطرح دعاة "الجزائر الجزائرية" حلاً نهائياً لهذا المشكل لإنقاذ الجزائر من أي تفكك، فهم يقولون إننا "كلنا جزائريون" من دون إضافة أي صفة عرقية أو دينية للجزائري، ويستندون في ذلك إلى قيم الديموقراطية، وخاصة "مبدأ المواطنة" الذي هضموه جيداً على عكس التيارات العروبية والإسلامية. ولهذا تجد أنّ أصحاب هذا الطرح هم من التيارات الديموقراطية وفي مواجهة التيارات العروبية والإسلامية التي تريد فرض رؤيتها على الجميع، ما يثير ردود فعل طبيعية وحروباً هوياتية.
لكن يبدو أن صاحبة المقالة مثلها مثل الكثير من العروبيين والإسلاميين حريصة على إقصاء البعد الأمازيغي في هذه الهوية الجزائرية وطمسه والقضاء عليه، وهو ما يشعل حروباً هوياتية نحن في غنى عنها. فالهوية الجزائرية في الحقيقة هي هوية مركبة ومشكلة من عدة أبعاد، لكن للأسف لم ترتق صاحبة المقالة ــ حسب ما يبدو ــ إلى أفكار ومبادئ المواطنة مثل "أصحابها" العروبيين والإسلاميين الذين يزوّدونها بمعلومات مغلوطة حول واقع الجزائر. فبأي حق نفرض هوية عربية على جزائريين يعتبرون أنفسهم ليسوا "عرباً"؟، كما أيضاً، بأي حق نفرض هوية أمازيغية على جزائريين يعتبرون أنفسهم ليسوا "أمازيغا"؟. ولحل المشكلة نهائياً، فلنكتف بالقول "إننا جزائريون فقط" من دون أي إضافات أخرى، وتبقى مسائل الأصول والانتماء وغيرها مسائل شخصية وذاتية، مثلها في ذلك مثل المسائل الدينية.
هذا هو ما يطرحه أنصار "الجزائر الجزائرية"، أي كلنا جزائريون بغض النظر عن أصولنا أو معتقداتنا، لكن للأسف يرفض العروبيون وحلفاؤهم الإسلاميون ذلك، فهم كانوا ينفون منذ 1962 حتى 1988 أي وجود لـ"الأمازيغية" كثقافة ولسان وتاريخ وحضارة، بالرغم من أنها منتشرة بقوة في كل ربوع الجزائر. فبدل التعامل مع الواقع كما هو، عملوا بكل الوسائل على تغيير هذا الواقع بالقضاء على البعد الأمازيغي، ما أدى إلى ردود فعل خطيرة، فقد كان ذكر كلمة "الأمازيغية" ذاتها هو طابو وممنوع في الجزائر قبل 1988، كما طُمس تاريخ الجزائر ما قبل الإسلام بشكل كبير في المدارس، فالأمازيغية مطموسة ومقموعة في الجزائر منذ أن استولى بن بلة المدعوم من عبد الناصر على السلطة في 1962. ويتحمل هذا الأخير مسؤولية كبيرة لما وصلت إليه مسألة الهوية في جزائر اليوم، فمنذ الثورة التي شارك فيها الكثير جداً جداً من الناطقين بالأمازيغية، وعبد الناصر يخطط كي يمنع وصول ما يعتقد أنهم "بربر" أي "أمازيغ" إلى السلطة في الجزائر، ما أدى إلى ردود فعل طبيعية عند أناس شعروا بالغبن، وبأنهم مظلومون ثقافياً برغم تضحياتهم الكبيرة جداً من أجل تحرير الجزائر. فهل طرد هؤلاء الاستعمار الفرنسي كي يقعوا تحت سلطة أخرى تمنع عليهم التعبير عن ثقافتهم الأمازيغية؟
وأؤكد على (مصطلح) "ثقافياً"، لأنه لم يتم إقصاؤهم سياسياً ولا اقتصادياً. وفي خضم ذلك، فإن الكاتبة تعرف جيداً سياسة التتريك في المشرق العربي وما أنجر عنها، لكن العروبيين للأسف الشديد يكررون الشيء نفسه في كل بلاد المنطقة، ما أدى إلى تفكيك العراق والسودان والباقي آتٍ بسبب تلك السياسات الإقصائية. ولحسن الحظ أن الدولة الجزائرية تداركت ذلك في السنوات الأخيرة، فأرادت تصحيح الوضع حفاظاً على الجزائر الواحدة الموحدة، لكن وجدت في وجهها ضغوط لوبيات عروبية وإسلامية مدعومة من قوى مشرقية، وتتحكم بقوة في قطاعات التعليم والإعلام والثقافة والمساجد التي سيطرت عليها في السنوات الأولى للاستقلال. ولا نعفي أيضاً بعض عناصر النظام من تلاعبهم في بعض الأحيان بمسائل الهوية لخدمة مصالحهم في إطار سياسة "فرّق تسد".
وغرابة الأمر، أنه كما ضغط القوميون العرب في المشرق ممثلين بعبد الرحمن عزام على مصالي الحاج في 1949 لإقصاء البعد الأمازيغي كشرط لدعم الجامعة العربية للقضية الجزائرية، فإنه يبدو لنا أنهم لا يزالون إلى حد اليوم يمارسون ضغطاً لإقصاء هذا البعد الذي هو بعد جزائري أصيل، وخاصة أن الكثير من الجزائريين لم يتخلصوا بعد من الأكاذيب التي روّجت طوال عقود ضد هذا البعد من التيارات الأيديولوجية العروبية وبعض الإسلاميين. ولا نستبعد أن تكون مقالة (الأستاذة) لينا كنوش وغيرها من المقالات، تدخل في هذا الإطار، ولهذا أقول لإخواننا في المشرق العربي: من فضلكم لا تصبوا الزيت على النار أكثر، فاتركوا الجزائر لشأنها، فكما نشكركم على دعمكم لنا من أجل التحرر من الاستعمار، إلا أننا نحمّل العروبيين والإسلاميين المشارقة بعض المسؤولية لما يحدث في جزائرنا اليوم على صعيد الهوية، ومن تهديد لوحدتها.


*أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة وهران
مقالة تحليلية | «عيد يناير»: هل يهدف إلى إفقاد الجزائر هويتها العربية؟

لينا كنوش

تثير الاحتفالات بـ«عيد يناير» 2967 (المسمّى خطأً عيد «رأس السنة» الأمازيغية)، التي تستمر من الحادي عشر حتى السادس عشر من كانون الثاني/يناير، جدلاً واسعاً في الجزائر.

فالكثير من المراقبين يطرحون تساؤلات حول الهجمة الإيديولوجية الجديدة التي أطلقتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، والموجهة، في نظرهم، ضد الأسس العربية الإسلامية لشخصية البلاد الثقافية؛ ففي تعليمات رسمية أُصدرت في الثامن من كانون الثاني/يناير، طلبت إدارات التعليم الوطني في الولايات الـ48 في البلاد من مسؤولي المدارس الجزائرية كافة تنظيم احتفالات بـ«عيد يناير»، كذلك طُلب من المعلّمين تخصيص حصص دراسية في الثاني عشر من الشهر الجاري لتعريف الطلاب بـ«عيد يناير» وأبعاده الهوياتية في الجزائر وفي سائر المناطق التي يسكنها الأمازيغ. ومن جهتها، استغلّت «جبهة القوى الاشتراكية»، وهي حزب بربري جزأري (والجزأرة تعني تياراً إيديولوجياً وسياسياً يجعل من التنوع الثقافي في الجزائر وقضية البربر ذريعة لتحدي الهوية العربية)، هذا القرار كفرصة للمطالبة بالاعتراف رسمياً بـ«عيد يناير» كعيد وطني.
ولا بد من الإشارة إلى أنه منذ وصول الوزيرة نورية بن غبريط إلى الحكومة في عام 2014، بات واضحاً أن مسألة الهوية في الحقل السياسي بدأت تتحول إلى مواجهة بين أنصار رؤيتين متناقضتين تجاه الجزائر: فالأولى قائمة على الإرث العربي الإسلامي للثورة الجزائرية، والثانية عمادها القومية الجزائرية وينادي بها التيار الفرنكو ــ أمازيغي الذي ينظر إلى الجزائر كمجموعة من الإثنيات المختلفة. وبعد تعديل النظام التعليمي بهدف الحد من هيمنة اللغة العربية لمصلحة ثنائية اللغتين الفرنسية والعربية، تبدو المطالبة بتكريس «عيد يناير» عيداً رسمياً بالنسبة إلى الفئة الأولى خطوة جديدة في استراتيجية النيل من الهوية العربية الإسلامية للبلاد وشرعيتها الموروثة من النضال الوطني نحو المساواة. ولفهم أسس وجهة النظر هذه، من المفيد التذكير بأن «عيد يناير» (المشتقة تسميته من الاسم اللاتيني لشهر يناير) لا علاقة له في الواقع بعيد «رأس السنة» الأمازيغية، بل إنه امتداد لعيد زراعي تعود جذوره إلى التراث اللاتيني الروماني الوثني والعربي الأندلسي، وهو مرتبط بالعادات الزراعية في هذه المنطقة التي كان لها تأثير كبير على المغرب العربي. لذا، بالنسبة إلى فئة من الجزائريين، فإن هذه الرغبة لدى أحد التيارات السياسية في الإعلاء من شأن «الهوية الأمازيغية»، عبر إشراك مختلف إدارات الدولة في تنظيم احتفالات «عيد يناير» تحت ذريعة احترام التنوع الثقافي في الجزائر، ليست سوى شكل جديد للاستراتيجية ذاتها الهادفة إلى النيل من الهوية الوطنية العربية والإسلامية للبلاد.

الأسس الإيديولوجية «للجزأرة» قائمة في الواقع على نظرة مزدوجة


إن الأسس الإيديولوجية للفكر «الجزأري» (الذي يطالب بأن تكون الجزائر «جزائرية»، بمعنى نفي الانتماء إلى الثقافة العربية الإسلامية) قائمة في الواقع على نظرة مزدوجة إلى البلاد: أولاً، ينظر أنصار هذا الفكر إلى الهوية العربية من منظور منحاز ومجتزأ كمجرد مجموعة إثنية شأنها شأن بقية المجموعات (البربر بجميع اختلافاتهم: القبايل والشاوية والطوارق، إلخ.). وثانياً، وهي النقطة الأهم، يتحدث هؤلاء عن الجذور الأمازيغية للجزائر كاستمرارية تاريخية، مفترضين أن الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع لم يمسّ بها، وبالتالي فإن رؤيتهم هذه تنمّ عن استشراق فادح؛ ففي أعين الكثير من الجزائريين، بما في ذلك مناطق ناطقة باللغة الأمازيغية (كجبال الأوراس ومنطقة القبائل)، ليس التيار القومي الأمازيغي المعاصر إلا نتاج سياسة «فرّق تسد» الاستعمارية الفرنسية القديمة. وقد سعى الاستعمار الفرنسي عبر هذه السياسة بالذات إلى استغلال التنوع الثقافي في الجزائر لفبركة «هوية أمازيغية» جديدة، مسلوخة بشكل مصطنع عن محيطها الحضاري العربي الإسلامي.
إنّ خطر ما سمّاه الأمين العام لـ«المحافظة السامية للأمازيغية» سي الهاشمي عصاد، في معرض حديثه عن أهمية الاعتراف بـ«عيد يناير» كعيد رسمي، «الصحوة الهوياتية» لدى «الجزائريين المتصالحين مع تاريخهم»، وهو تاريخ غني بتنوعه وتعدديته، يكمن في التشكيك المتزايد في المكانة المحورية للهوية العربية في الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري. لذا، فإنّ الوقاية من مساعي «الفصل الإثني» خدمة للمصالح السياسية تتطلب معرفة عميقة بتاريخ الحضارة العربية الإسلامية القيّمة في المغرب منذ 14 قرناً، وبالتنوع الإثني والديني، وبالجزائر في حقبة الاستعمار. فمنذ أيام عبد القادر الجزائري وصولاً إلى هواري بومدين مروراً بمصالي الحاج وعبد الحميد بن باديس، شكّلت الهوية العربية الإسلامية عاملاً ثقافياً محورياً في مقاومة الاستعمار. ولطالما كان الرجوع إلى هذا الإرث موجهاً ضد النخب المتغرّبة الموصومة بالعار لارتباطها بالاستعمار ولانتمائها إلى نهج المساومة ولانفصالها عن الشعب. كذلك اليوم، فإن النخب التي تحاول أن تجعل من الهوية الحضارية العربية والإسلامية أمراً نسبياً تحت شعار «التنوع» تعمل قبل أي شيء آخر وفقاً لأجنداتها السياسية الخاصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
الخطر في المغرب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: مقالات سياسية-
انتقل الى: