هُنا نَنْتَهي ! لَمْ نَنْتهِ
وَكَذا الْهَوى
لمْ يَنْتَهِ
تَبْـدو كَأنَّكَ عاشِـقٌ
مُتَـوَرِّطٌ
بِتَوَلُّهي
فَدَعِ الكَلامَ وَلا تَقُلْ
سَكَتَ الهَوَى
فَتَفَوَّهي
أُمْكُثْ مَعي حَيْثُ النَّدَى
حَيْثُ احْتَرَفْتُ
تَمُّوهِي
حُــبٌ قَــديمٌ بِيْنَنا
وَأنـا إليْــكَ
تَوَجُّهـي
فَدَع الشَّذَا فَوْقَ الشَّذا
فَلِعْطرِهِ كَمْ
أشْتَهي
وَطنُ الهَوى يَحْتلُّني
ويتوهُ فيــهِ
ترفُّهي
أنْثى أنا فوْق الأنا
ولأنتَ دوني
تْنتَهي..
مِثْلي وَلا مِثْلي أرى
وأفـوقُ كلَ
تشبُّهي
زدْني أزيدُ تقرُّبا
وبمثْــل ما بي
ألتَهي
قصيدة هُنا نَنْتَهي
شعر : ختام حمودة