أجمل ما قرأت عن الشخصية الاسلامية

المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

الله يجزيك الخير اخي محمد القدس

فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي

الله يخليك ويحفظك أخي نبيل

محمد القدس كتب:: المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

زائر

المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح
مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة
، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على
الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه
صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا
التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب،
و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين
الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من
صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في
صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره
، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل
الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية
الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير
من بني الانسان.

جزاكم الله كل الخير وبارك فيكم

نسال الله ان يهدينا جميعا لما فيه الخيروالصلاح

جزاك الله كل خير وثابك الجنة

زائر

جزاكم الله كل الخير

يسلمو اخي محمد القدس و جزاك الله عنا افضل الجزاء

بارك الله فيك اخي محمد على هذا النقل الطيب

اخي محمد كي نثري الموضوع ونجعله ارقى وارقى (باذن الله ) اريد ان اسئل سؤال لعلنا نحن والاعضاء نتناقش حوله .......

اخي من كلامك نرى ان الشخصية الاسلامية شخصية مميزة فكيف نمييز هذه الشخصية اسلامية ام لا ؟

تقبلوا مودتي

سيف الخلافة كتب

اقتباس :: اخي محمد كي نثري الموضوع ونجعله ارقى وارقى (باذن الله ) اريد ان اسئل سؤال لعلنا نحن والاعضاء نتناقش حوله .......

اخي من كلامك نرى ان الشخصية الاسلامية شخصية مميزة فكيف نمييز هذه الشخصية اسلامية ام لا ؟

بارك الله بك اخي سيف الخلافة لاثارتك السؤال

نعم أخي الكريم إن الشخصية الاسلامية شخصية مميزة ، ولكن
يجب ان يعلم أن الشخصية الاسلامية تتميز بعقليتها ونفسيتها ، ولا
دخل للشكل واللبس والهندام بالشخصية وليس له تأثير عليها ، لأن
الشكل واللبس والهندام انما هو مظهر خارجي للشخصية وقد يكون
خادعا ، لا سيما في هذه الأيام حيث طغى المظهر على الجوهر ،
فبات الناس يأخذون دينهم من أصحاب اللفات واللحى والدشاديش
غافلين عن جوهر الشخصية الاسلامية . يتبع ...

سوف أفسح المجال لمزيد من الاسئلة لتعم الفائدة

كيف تتكون الشخصية الاسلامية ؟!!

تتكون الشخصية الاسلامية من شقين ،
العقلية الاسلامية
النفسية الاسلامية

أما العقلية الاسلامية ، فهي التي تفكر على أساس العقيدة الاسلامية
وتقيس كل فكر وكل أمر وكل واقع وكل حادث على مقياس الاسلام
وتزنه بميزان الاسلام ، لذلك عندما نطلق على العقيدة بأنها وجهة
النظر في الحياة ، لأنها بمثابة النظارة التي يبصر المرء بها الكون
والإنسان والحياة .
وأما النفسية الاسلامية فهي التي تشبع ميولها وحاجاتها باحكام الاسلام
بحيث لا يقوم المسلم بفعل ما حتى يتبين له حكم الله في ذلك الفعل
ومن ثم يقوم به ، فالنفسية الاسلامية هي التي تجعل ميولها ورغباتها
تسير وفق ما جاء به الشرع من أحكام .