((نحن زعامةالعرب)) - الشاعر منير علوان

نحن زعامةالعرب
نحن زعامةالعرب
ندرك مايجري لنا
ونعرف أخطائنا
فمن سيستخف
في عقولنا
ونحن ندرك السبب
من قال أنه
ليس لنا عقول فقد كذب
نحن لنا عقول
فنحن من يصدر
البترول والذهب
لنشتري به سلاح
لنخمد الغضب
نحن ندرك كل مايصول
حولنا وما يجول
والمشكله التي مابيننا
في الرفض والقبول
لهذا نحن دائماً
لا نرضى بالحلول
ولا نعيد ماشجر مابيننا
لله والرسول
ونشعل ضد بعضنا
بعضاًفتائل اللهب
فلا عجب
إذا رئيتنا نغلق المساجد
ونمنع الخطيب
من منابر الخطب
فنحن نخشى أن يستيقضوا
أولئك
اللذين يدركون ماوجب
ويعرفون أن السلم مع العدو
أكذوبةً نداري فيها من نهب
حينها
سيفسخوا المعاهدات
ويفتحوا الحدود
ويكسروا القيود
ويستردوا المغتصب
وحينها
ستسقط عروشنا
وكل مانمتلكه مناسيُستلب

فنحن من أغنى
الاغنياء في الحقول
نبتاعه لنشتري السلاح
لتقوية جيوشنا من الفلول
ضد شعوبنا
التي ينتابها الصراخ
سلاحنا لقمعها
إذا ماهبت الرياح
خذلاننا للقدس
في ذُلنا لهذه الشعوب
كي لاتلد فيها صلاح
دمائهما لديناصار يستباح
فنحن وأسرائيل
نلتقي في بيت أبيض
كل عام
لنأخذ اللقاح
وبيتنا الذي نحج دائماً إليه
غير الذي يدعونا للفلاح
بيتنا الذي نحج دائماً إليه
ناصع البياض
أعماقه شديدة السواد
يمدنا بقوة النباح
لهذا نحن نحيا في الظلام
ونطفئ الشموع
ونكسر الجماح
كي لا تلعننا شعوبنا
إن أشرق الصباح
منير علوان

لهذا نحن دائماً
لا نرضى بالحلول
ولا نعيد ماشجر مابيننا
لله والرسول
ونشعل ضد بعضنا
بعضاًفتائل اللهب
فلا عجب
إذا رئيتنا نغلق المساجد
ونمنع الخطيب
من منابر الخطب

((طوفان الأقصى زلزلهم))

الأ ياغزة الابطال شكرا
وتقديراََ وعرفانناََوفخرا

رفعتِ راية الأسلام لما
كسرتِ شوكه الأعداء كسرا

صمودكِ علم العملاء درساََ
وأظهر كل من طعنوك ِ ظهرا

ليسقط من تعامى عن جراحك
وكم نالك من الأنذال غدرا

لقد جاء بهم ربي لفيفاََ
لوعدِِ سوف يحدث فيه أمرا

فصبرا يابلاد العز... صبرا
ثقي بالله تأيدا.. ونصرا

نزف إليكِ من صنعاء بشرى
سيخسرمن علا في الأرض خسرا

ستسقط رايه الخذلان فينا
ليبعث من يكن للاسد أزرا

ستعلو راية الحقِ وتسمو
وتدحر دوله الطاغوت دحرا

سيرحلو ا من أراضي دنسوها
وساموا أهلها ظلماََ وقهرا
لقد سئتي وجوه الظالمينا
وماضرك من الخذلان ضرا

فصبراََ يابلاد العز صبرا
سنبصر من ظلام الليل فجرا
.......................
طوفان الأقصى زلزلهم
جعل مكانتهم.... صفرا

طوفان الأقصى مزقهم
مزقاََ لضباع الصحراء

لاعهد ولا ميتاق لهم
لامله لهم... إلا المكرا

لا ذمه لهم.. لا دوله لهم
لا أصل لهم...الا الشرا

كم قتلو نبيا بعد نبي
كم جزروا في الأنفس جزرا

الموت لهم والخزي لهم
سنذيقهم بأسنا جمرا

سنزيل كل نجاسنهم
لتعود الأرض لنا طهرا

فالقدس لنا... والأقصى لنا
لن يسلبنا... أحداََ شبرا

وسيبقى الأقصى قبلتنا
رمزاََ للدين وللمسرى

سنصلي فيه ولن نخشى
من منعونا منهم كبرا

ستعلوا رايتنا دوماَََ
وسيمنحنا المولى النصرا

الشاعر// منير علوان