انا لن أموت - حكمت نايف خولي

عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 09/03/2011

أنا لن أموتَ
أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ
هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها ..... للروحِ تغزُلُ ما ترومُ وما تشاءْ
صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً ..... وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ
فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً ..... تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ
وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها ..... تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ
وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى ..... ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ
لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها ..... وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ
من مستوىً تعلو لاخرَ كلَّما ..... رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ
وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّه الَّذي ..... برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ
ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ ..... قصداً وغاياتٍ سموَّاً في الأداءْ
فالكُلُّ يعْمَلُ في الخليقَةِ سالِكاً ..... سُبُلَ التَّدرُّجِ لازدهاءٍ واعتِلاءْ
والكُلُّ يُسْهِمُ من خلالِِ فِعالِهِ ..... بتطَوُّرِ الخَلقِ اقتداءً وارتِقاءْ

حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها

سلمت يداك اخي حكمت

قلت فابدعت

واود ان الفت انتباهك اننا

عملنا قسم خاص لك اخي العزيز

وللاخ احمد الرواز

وللاخ جهاد علاونه

على الرابط التالي

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com/f60-montada

والقصيدة تم نقلها على القسم الجديد

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com/t9292-topic

فياريت انك تكتب في القسم المخصص اخي حكمت

سلمت يداك مرة اخرى

عدد المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 09/03/2011

الأخ الكريم نبيل
أشكرك كل الشكر على مرورك كما أشكرك على تخصيص هذا القسم
لمشاركاتنا وإن شاء الله نقدم ما يمكننا لإغنائه بكل ما هو قيم ومفيد .
حكمت نايف خولي

حياك الله اخي حكمت واسعد الله صباحكم

زائر

يعني عفوا ... برغم ما جاء في الموضوع ...
ومهما كان قصدك فيه ...
إلا إني بصراحة استغربت من العنوان ...
مين اللي ما رح يموت ....

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .... مات ...
قال تعالى :
( وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ) .
ولاريب أنّ موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس موتاً لمبادئه ووصاياه ، فمن ينقلب على تلك المبادىء والوصايا بمجرد موته ، فهو بمثابة من أنكر نبوته وكذّب وحيه .

وهذا ما لا ننكره ....

وحده الله الحي الذي لا يموت ...

أرجو تغيير العنوان .

بارك الله بك أختي عاشقة القدس

الذي لا يموت وحده الخالق ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ )

أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ
هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها ..... للروحِ تغزُلُ ما ترومُ وما تشاءْ
صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً ..... وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ
فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً ..... تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ
وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها ..... تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ
وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى ..... ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ
لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها ..... وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ
من مستوىً تعلو لاخرَ كلَّما ..... رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ
وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّه الَّذي ..... برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ
ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ ..... قصداً وغاياتٍ سموَّاً في الأداءْ
فالكُلُّ يعْمَلُ في الخليقَةِ سالِكاً ..... سُبُلَ التَّدرُّجِ لازدهاءٍ واعتِلاءْ
والكُلُّ يُسْهِمُ من خلالِِ فِعالِهِ ..... بتطَوُّرِ الخَلقِ اقتداءً وارتِقاءْ

حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها

كلمات جميلة وقوية جدا

ولكني مع اخوتي عاشقة القدس والفرزدق فسبحان الحي الذي لا يموت ابدا

لكن الشاعر لا يتكلم بمعنى الموت المتعارف عليه

فالكل يموت

انه يتكلم عن اعمال الشخص او الانسان

فالانسان عندما يموت ويبقى اثره فانه لا يموت

وهو كمثل

قول الله تعالى: ((و رفعنا لك ذكرك))

فإن رسول الله صلى الله وسلم قد مات ولكن اسمه وذكراه باقية

..............

أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ

زائر

وهل تقارن أي كان بالرسول صلى الله عليه وسلم

العنوان واضح مهما اختلف القصد منه

أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ

يعني حتى هاد البيت فيه ما هو أعظم ....
يعني كمان شوي بنوصل لحدود نعمل حالنا أرباب في هذه الدنيا ...

وهل تمت مقارنه الشاعر او غيره في رسول الله صلى الله عليه وسلم

انه مثال للتقريب فقط

مثال لتقريب قصد الشاعر من انه بقاء اسم الشخص واعماله بعد موته

ولا اظن الشاعر يجهل ان الانسان يموت

ولا يقصد الشاعر انه لن يموت وانه سيبقى

فهو يقر بالموت

حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ

ويعترف به ولكنه يقصد شيئا اخر غير الموت المعروف

زائر

إذا ما المانع في تغييير العنوان
ثم نحن لم نسمع رأي الشاعر ...... بما عرضناه

ليته يأتي ليضع ولو ردا واحدا شافيا ....
أم الشعراء لديهم حالات خاصة ؟؟؟

ستموت جسدا لا مجال للهروب

وتحمل للتراب وروحك لعلام الغيوب

ويعيش ذكرك خالدا محاسن وعيوب

تفاءل واحذر فانها تصدأ القلوب

وعش عزيز النفس لا تشتريك الجيوب

وتذكر الشمس تشرق يتبعها الغروب

والله يمهل وان قضى فلا مجال للهروب

زائر

أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ
هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها ..... للروحِ تغزُلُ ما ترومُ وما تشاءْ
صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً ..... وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ
فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً ..... تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ
وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها ..... تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ
وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى ..... ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ
لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها ..... وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ
من مستوىً تعلو لاخرَ كلَّما ..... رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ
وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّه الَّذي ..... برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ
ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ ..... قصداً وغاياتٍ سموَّاً في الأداءْ
فالكُلُّ يعْمَلُ في الخليقَةِ سالِكاً ..... سُبُلَ التَّدرُّجِ لازدهاءٍ واعتِلاءْ
والكُلُّ يُسْهِمُ من خلالِِ فِعالِهِ ..... بتطَوُّرِ الخَلقِ اقتداءً وارتِقاءْ

يسلمووو الايادي على الموضوع
تحياتي

حكمت خولي كتب:: أنا لن أموتَ
أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ وبالبقاءْ
حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ ..... وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ
هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً ..... لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ
ظلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ ..... وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ
ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ ..... وأداةُ مختَبَرٍ لفرزٍ وانتقاءْ
هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها ..... للروحِ تغزُلُ ما ترومُ وما تشاءْ
صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً ..... وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ
فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً ..... تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ
وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها ..... تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ
وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى ..... ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ
لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها ..... وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ
من مستوىً تعلو لاخرَ كلَّما ..... رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ
وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّه الَّذي ..... برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ
ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ ..... قصداً وغاياتٍ سموَّاً في الأداءْ
فالكُلُّ يعْمَلُ في الخليقَةِ سالِكاً ..... سُبُلَ التَّدرُّجِ لازدهاءٍ واعتِلاءْ
والكُلُّ يُسْهِمُ من خلالِِ فِعالِهِ ..... بتطَوُّرِ الخَلقِ اقتداءً وارتِقاءْ

حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها

» غيث المحبة - حكمت نايف خولي
» يا دموعي - حكمت نايف خولي
» حر أنا - شعر والقاء حكمت نايف خولي