بقي لمن يهاجم الاسلام ان يهاجمه بانه دين الشتائم - نبيل القدس

كيف يهاجم العلمانيون والملحدون الاسلام
بقي ان نعطيهم فرصه لينعتونا بالشتامين فقط لان البعض يتاخذ الشتائم سلاحا في الهجوم
بدل ان يقارع الفكر بالفكر والحجة بالحجة
بعض الناس يسيئون للاسلام وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
نبيل - القدس
------------------
في اجابه على سؤال مسلم يقول :

{ لماذا يصر الملحد على مهاجمة الاخرين .......... نفسي ان اقابل ملحد يبشر ويعرض ويوضح فوائد الالحاد دون التعرض لمعتقدات الاخرين }

نحن ياريس عندما نهاجم الدين الاسلامي ذلك لان الدين الاسلامي دين باطل وليس معه ادله على صحة ما يدعيه ولكن ليس هذا السبب في مهاجمتنا للاديان اعني كونها من انتاج البشر ولكن السبب في محاولتنا لاثبات بطلان الاسلام هو
ان الدين الاسلامي هو دين مجتمعاتنا والاديان الاخرى لاتشكل 1% ولايترتب على وجودها اي ضرر
ثانيا : الدين الاسلام دين يحرض على الكرايهة والتفرقة .
ثالثا : الدين الاسلامي دين اجرامي ففي السابق كان الغزو والسبي والاغتصاب واستعباد الاطفال والنساء والرجال وقتل الاسرى ونهب الاموال حتى ان الصحابة قتلوا بعضهم ، والعباسيين قتلوا بني امية وحرب الخوارج وحروب الردة في زمن ابو بكر
واليوم نرى المفخخات والتفجيرات في كل بلد حتى انهم يقتلون بعضهم لسبب عدم قناهتهم بفكرهم السنة والشيعة يقتلون بعض على الهوية ، السنة يقتلون العلوية على الهوية ، الحرب بين السنة والشيعة في لبنان والعراق ، السنة يقتلون بعضهم ، داعش والنصر في سوريا ، السنة في مصر الاخوان يقتلون العامة بشكل عشواء ، في الجزائر يقتلون الناس لانهم يعملون مع الحكومة ، في تونس المغرب كذلك
رابعا : الاسلام يحارب من يرتد عن الاسلام ويطالب بقتله يحللون ماله ودمه ، واذا لم يستطيعوا يامروا زوجته واولاده بان يفارقوه ، ويكون منبوذا في مجتمعه .
خامسا : الاسلام ضد العلم ، فهو يكذب الحقائق العلمية التي تخالف دينه ، يفتري على العلم باشياء لكي يؤيد دينه مثلا قولهم العلماء اكتشفوا ان للقلب عقل ، وقد حرم في السابق بعض العلوم مثل الفلسفة والفيزياء .
سادسا : الاسلام لا يشجع على الصناعة والزراعة والتجاره وتعلوم العلوم المفيده ، فعلى مر العصور لم نرى لا في عد النبي ولا من بعد انهم بعثوا احدا ليتعلم حرفه او يحث الناس على الزراعه ولم يكون علاقات اقتصادية مع الدول المجاوره ،ولكن كان يحث على الغزو وسلب خيرات الامم المجاورة ، لذلك كان المصدر الوحيد لدولة الاسلام سابق هو الغزو السلب والنهب وتجارة العبيد والجواري ، فكان اعتماده الرئيسي على الجنود ، فلما انهار الجيش على يد التتار انهارت الدولة الاسلامية ولم تقم لها قائمة

ستقوم قائمة دولة الخلافة باذن الله من جديد وستقوم قيامة كل ملحد ومرتد مع قيام الخلافة

فالعيب بمن يسمون انفسهم اسلامين اي البشر وليس بالاسلام نفسه

فالاسلام دين الحق والعدل الذي لا يظام في ظله احد حتى لو كان من الديانات الاخرى

هذا قصر نظر بمن يتهم الاسلام بهذه الاكاذيب جمعهم الله مع اصحاب فكرهم بالدرك الاسفل في جهنم

و الله قليل عليهم الشتم

ليس المقصود بالشتم هؤلاء
وانما المسلمون خصوصا حملة الدعوة الذين اصبح شغلهم الشاغل فقط الشتم
حتى انهم فتحوا فروعا وقنوات للشتم شتم الاخرين
والعجيب انهم يقولون ان الشتم فرض
وانه يثاب فاعله ويعاقب تاركه
وانه نوع من التسبيح
حتى اصبح احدهم مركزا لنفسه فهو يشتم وعندما يشتمه احد يشهر به
طيب يا سيدي ما تشتم احد فما بيشتمك احد
ثم التفت للدعوة وللصراع الفكري بدل التركيز على الشتائم
والعينة في الاعلى ماكان للملحدين والعلمانيين ان يهاجمونا بها لولا اننا فتحنا لهم الباب على مصراعيه

والعجيب انهم يقولون ان الشتم فرض
وانه يثاب فاعله ويعاقب تاركه
وانه نوع من التسبيح

يا سلام !!! الشتم فرض ويثاب عليه ونعو من التسبيح ؟؟؟
هؤلاء يريدون ابعاد الناس عن الدين بانعكاس صورة الاسلام عليهم وعلى قبحهم
قبحهم الله

والله صاحب لواء الشتم هناك يقول بهذا
بان الشتم فرض ونوع من التسبيح
انه التنفير من الاسلام ومن الخلافة
لا ادري لماذا

قبل فترة شتمت اخت من حزب التحرير اخ من حزب التحرير احتد النقاش بينهما فشتمته

رد عليها بان تخجل ولا تشتم وتتحلا بالاخلاق والانوثة

فاجابته ,,,,,,, ولما لا اشتم الا تعرف الاية التي تقول ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )

استشهدت بهذه الاية و قالت وانت مثل من اتت بهم هذه الاية لرجل كريم وصاحب فكر عظيم

وكان الله تعالى امر بالشتم

فاشمازت نفسي منها الصراحة وعذرته لبعض المواقف عنالمراة

مهو صاحب الفكر من فتح باب الشتائم على مصراعيه
اما لماذا فلا ادري اهو رجل فيه حدة
انما في الغالب هو اسلوب خاطيء حتى وان راه واجتهد انه مباح
فليس كل مباح يؤتي اكله
انما لايتقبل النقاش
مجرد جملة
قال بانني مجنون
فسكت

مجنون عاقل افضل من عاقل مجنون

» الشتائم اسلوب منفر حتى وان كانت في بعض الاحيان مباحة - نبيل القدس
» الاسلام لا يحتاج الى العلمانية -1- نبيل القدس
» دار الاسلام ودار الكفر - نبيل القدس