حين أتذكر عنترة - بقلم/ الشاعرة القراغولية

تفيض الدموع
حين أتذكر عنترة
وأتذكر زمان فيه
غابت عن الاذهان
تلك المفخرة
عاشت به شبه الرجال
والرجال تسكن في المقبرة
الثعالب تسرق بيوتنا
والاســود محيرة
في وطن لم يبقى فيه
حارسا كعنترة .....
يأتي بالعدو مكبلا
ويعود بالحق ناصرة
أين من العيون دمعة
له منديلك أدخرة
شافي القلوب بسيفك
وسيفك للحق شاهرة
ألان القلم كسيفك
ولكن القنابل تكسرة
وخيمة عبلة ممزقة
العيون لضعفها ناظرة
جائت بعدها الف عبلة
لم يأتي لا شيبوب ولا خنجرة
على الأرصفة تجلس أمهاتهم
تبتاع عطفا طهره أسفرة
وتأخذ كذب لم يقولوا غيره
وشهادات على الجدار مسطرة
البيداء لم تجمع بطولة
صغيرة امام همم مقتدرة
وقصر البرلمان قد أحتوى
على مسيلمة وجيوشه القذرة
وصراخ زبيبة في صمتها
تخاف الباطل وما استرة
صار ذاك الصمت بركانها
والامل صبرا يخدرة
لعل الزمان يعود ببطلا
معه يعود مجدك ياعنترة

بقلمي / الشاعرة القراغولية

» على بحر أبجديتي - بقلم / الشاعرة القراغولية
» في صدر الكتاب - بقلم / الشاعرة القراغولية
» نسير على الجراح - بقلم/ الشاعرة القراغولية