بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الدعوية / جيش الامة ،
||تُقدم||
(الدفاع عن الصحابة ، وبيان عقيدة الرافضة )
" النشرة الثالثة "
تحت عنوان : عقيدة الرافضة في نكاح المُتعة
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره و نستعين به ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على النبي الأمّي وعلى صحابته وآل بيته ومن سار على هداه وأقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين
أمـــــــا بعـــد:
نكمل بإذن الله هذه السلسلة الخاصة بالرافضة ، وهذه النشرة مع عقيدة الرافضة في نكاح المتعة ،
ولقد حرم النبي نكاح المتعة بعد فتح خيبر وأفتى بعده ابن عباس بحرمته ، فهو في دين الله سفاحاً حراما , الواقع فيه يستوجب حداً وهذا بإجماع الامة .
ما عقيدة الرافضة في المتعة؟ وما فضلها عندهم؟
المتعة لها فضلٌ عظيم عند الرافضة - والعياذ بالله - جاء في كتاب( منهج الصادقين ) لفتح الله الكاشاني: عن الصادق بأن المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا ، بل إنه يَدينُ بغيرِ ديننا، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ، ومنكر المتعة كافر مرتد. (1)
ونقل القمي في كتاب (من لا يحضره الفقيه)، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله قال: ( إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوضهم من ذلك بالمتعة). (2)
والرافضة لم تشترط عدداً معيناً في المتعة:جاء في (فروع الكافي) و(التهذيب) و(الاستبصار) عن زرارة عن أبي عبد الله قال (ذكرت له المتعة أهي من الأربع فقال : تزوج منهن ألفاً فإنهن مستأجرات، وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر أنه قال في المتعة: ليست من الأربع، لأنها لا تطلق ولا ترث وإنما مستأجرة)). (3)
كيف هذا!وقد قال تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون). (4)
فتبين من الآية الكريمة,أن ما أبيح من النكاح,الزوجة وملك اليمين,وحُرم ما زاد على ذلك، والمتمتعة مستأجرة، فهي ليست زوجة ولا تورث ولا تطلق، إذهي زانية والعياذ بالله. يقول فضيلة الشيخ عبدلله بن جبرين:
(ويَستدلُ الروافض في إباحة المتعة بآيةمن سورة النساء وهي قوله تعالى : (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة).(5)
والجواب : إن الآيات كلهن في النكاح من قوله تعالى ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء ) إلى قوله تعالى : ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج ) و قوله تعالى : ( ولا تنكحوا ما نكح ءابآؤكم ) إلى قوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم ) وبعد أن عد المحرمات بالنسب والسبب قال وأحل لكم ما ورآء ذلكم ) أي : أبيح لكم نكاح بقية النساء فإذا نكحتموهن للاستمتاع الذي هو الوطء الحلال فآتوهن مهورهن التي فرضتموهن لهن فإن أسقطن شيئاً منها عن طيب نفسٍ فلا جناح عليكم في ذلك،هكذا فسر الآية جمهور الصحابة ومن بعدهم). (6)
بل وصل الحال عند الرافضة في جواز إتيان المرأة في دبرها، جاء في كتاب"الاستبصار"عن علي بن الحكم قال : (سمعت صفوان يقول : قلت للرضى:إن رجلاً من مواليك,أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيى منك أن يسألك، قال : ما هي؟ قال : للرجل أن يأتي المرأة في دبرها، قال : نعم، ذلك له )(7).
.................................................. .................................................. ..................................................
(1
منهج الصادقين، للملا فتح الله الكاشاني، ص 356.(2) من لا يحضره
الفقيه، ص330
(3) الفروع من الكافي (43/2).، والتهذيب (188/2).
(4) سورة المؤمنون، الآيات :5-7.
(5) سورة النساء، الآية : 24.
(6) من كلام الشيخ ابن جبرين رحمه الله، والدليل من السنة في تحريم
المتعة حديث الربيع بن سمرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : يأيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في
الاستمتاع من النساء، وأن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان
عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً. أخرجه مسلم برقم (1406).
(7) الاستبصار(243/3)
اللجنة الدعوية
جيش الامة ::: بيت المقدس
منقول من منتديات بيت المقدس الجهادية