بسم الله الرحمن الرحيم
63- من دروس القران التوعوية :
العدل والعدالة في القران الكريم :-
العدل صفة من صفات افعال الله عز وجل ؛ فهو لا يحكم الا بالحق ولا يقول الا الحق ولا يفعل الا الحق سبحانه ؛قال ابن القيم في الكافية الشافية :
(والعَدْلُ مِنْ أوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ وَمَقَالِهِ وَالحُكْمِ فِي المِيزانِ) ..
قال محمد خليل هرَّاس في شرحه للقصيدة النونية : (وهو سُبحانَه موصوفٌ بالعَدلِ في فِعله؛ فأفعالُه كلها جاريةٌ على سَنَنِ العَدلِ والاستقامةِ، ليس فيها شائبةُ جَوْرٍ أصلًا؛ فهي دائرةٌ كلُّها بيْن الفَضلِ والرحمةِ، وبين العدلِ والحِكمةِ)
والعدل هو الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وهو الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق. والعدل نقيض الجور، يقال «عَدَلَ بين الخصوم أي أنصف ولم يظلم». وعلى هذه المعاني المتقاربة يدور استعمال كلمة العدل، وكلمة القسط، في لغة العرب. فالعدل صفة متعلقة بالفعل .. والعدل في القضاء انصاف الخصوم باعطاء الحق لصاحبه .. ومن مرادفاته القسط ..{ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)المائدة}.
اما العدالة فهي صفة متعلقة بذات الاشخاص؛والعدل من الناس المرضيُّ قوله وحكمه وشهادته وهو المشهود باستقامته؛ وقد جاء في معاجم اللغة ومنها الصحاح للجوهري: والعدالة: وصف بالمصدر معناه ذو عدل، قال تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}(الطلاق جزء من الاية 2) ويقال: رجل عدل ورجلان عدل، ورجال عدل، وامرأة عدل، ونسوة عدل، كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل، ونسوة ذوات عدل، فهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث، فإن رأيته مجموعاً، أو مثنى أو مؤنثاً، فعلى أنه قد أجرى مجرى الوصف الذى ليس بمصدر، وتعديل الشئ تقويمه، يقال عدلته فاعتدل، أى قومته فاستقام؛ والعدالة اصطلاحاً: تنوعت فيها عبارات العلماء من محدثين وأصوليين وفقهاء، إلا أنها ترجع إلى معنى واحد وهو أنها: ملكة أى صفة راسخة فى النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة ،،، والعدالة في القضاء تحقيق المساواة بين الخصوم
قال الله تعالى:- قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء: 58-59].
وقال تعالى :_ { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) النحل} ..
والعدل هو قوام الوجود وقوام كل موجود .. ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾ [ سورة الانفطار: 7]
كما ان العدل هو احقاق الحق وابطال الباطل في الوجود الذي قام بالحق ولا يستقيم الا بالحق:-{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)الانعام} ..
ولإن الحياة دون العدل لا تستقيم وسنن الوجود الذي قام بالحق والعدل؛امر الله تعالى المؤمنين بالعدل في كل الاحوال والظروف وارغام النفس على القيام بالعدل في الافعال والاقوال والتصرفات والاحكام والشهادات؛ والقوامة على ذلك بين البشرية جمعاء، فقال سبحانه:- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8]، وقال تعالى:- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء: 135]، فلاحظ أن المرء مسؤولاً أمام الله تعالى عن كونه ظالماً إذا قرر الابتعاد والحياد ، عارفاً بطريق احقاق الحق وتحقيق العدالة. لان الحياد في الدنيا باختصار انما هو مناف لمهمة الاستخلاف والقوامة بالعدل والاصطفاء لتبليغ الرسالة والخيرية المقتضية للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالتالي القوامة بالعدل والقسط والشهادة على العالمين المقتضية الحضور في كل الميادين !! فالحياد المطلوب شرعا لا في المواقف من الاحداث بل فقط في الحكم بين الخصوم بلزوم الانحياز دوما للحق واحقاقه ..
ان مفهوم العدل في القرآن مبني على التعامل بين البشر على أساس الإنصاف والمساواة. وهو لا يدعو إلى العدالة التي توفرها الوسائل القانونية في المحكمة فحسب، بل يدعو أيضاً إلى تلك الصفة التي يجب أن تشكل الأساس لشخصية المسلم المؤمن. إن بناء شخصية عادلة داخل النفس أمر ضروري إذا كان المرء يريد أن يكون عادلاً مع الآخرين.فائما بالقسط كما امره الله تعالى ؛ففاقد الشيء لا يعطيه .. مثل هذه الشخصية من شأنها أن تضمن إخضاع الإنسان نفسه للمساءلة-محاسبة النفس- وفقًا لمقياس القران الأخلاقي الصارم الذي يكون فيه العدل تجاه الله والنفس والآخرين له أهمية قصوى يترتب عليها الثواب والعقاب من الله تعالى؛ وبالتالي القبول والرفض من الانسان.
وبغياب مثل هذه المفاهيم عن البشرية اليوم نجدها تكتوي بنار التفرقة العنصرية وحروب الابادة الجماعية وتقتيل الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال والشيوخ حتى تجاوز ظلم البشر ليصل الى قتل حتى الحيوانات و هدم البناء والحجر واقتلاع الشجر؛ والجريمة الكبرى ان يكون ذلك دينا يتعبد به ويتقرب اليه زعما لله الرحمن الرحيم !! وغزة ولبنان والضفة وصنعاء تشهد ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
63- من دروس القران التوعوية :
العدل والعدالة في القران الكريم :-
العدل صفة من صفات افعال الله عز وجل ؛ فهو لا يحكم الا بالحق ولا يقول الا الحق ولا يفعل الا الحق سبحانه ؛قال ابن القيم في الكافية الشافية :
(والعَدْلُ مِنْ أوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ وَمَقَالِهِ وَالحُكْمِ فِي المِيزانِ) ..
قال محمد خليل هرَّاس في شرحه للقصيدة النونية : (وهو سُبحانَه موصوفٌ بالعَدلِ في فِعله؛ فأفعالُه كلها جاريةٌ على سَنَنِ العَدلِ والاستقامةِ، ليس فيها شائبةُ جَوْرٍ أصلًا؛ فهي دائرةٌ كلُّها بيْن الفَضلِ والرحمةِ، وبين العدلِ والحِكمةِ)
والعدل هو الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وهو الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق. والعدل نقيض الجور، يقال «عَدَلَ بين الخصوم أي أنصف ولم يظلم». وعلى هذه المعاني المتقاربة يدور استعمال كلمة العدل، وكلمة القسط، في لغة العرب. فالعدل صفة متعلقة بالفعل .. والعدل في القضاء انصاف الخصوم باعطاء الحق لصاحبه .. ومن مرادفاته القسط ..{ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)المائدة}.
اما العدالة فهي صفة متعلقة بذات الاشخاص؛والعدل من الناس المرضيُّ قوله وحكمه وشهادته وهو المشهود باستقامته؛ وقد جاء في معاجم اللغة ومنها الصحاح للجوهري: والعدالة: وصف بالمصدر معناه ذو عدل، قال تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}(الطلاق جزء من الاية 2) ويقال: رجل عدل ورجلان عدل، ورجال عدل، وامرأة عدل، ونسوة عدل، كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل، ونسوة ذوات عدل، فهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث، فإن رأيته مجموعاً، أو مثنى أو مؤنثاً، فعلى أنه قد أجرى مجرى الوصف الذى ليس بمصدر، وتعديل الشئ تقويمه، يقال عدلته فاعتدل، أى قومته فاستقام؛ والعدالة اصطلاحاً: تنوعت فيها عبارات العلماء من محدثين وأصوليين وفقهاء، إلا أنها ترجع إلى معنى واحد وهو أنها: ملكة أى صفة راسخة فى النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة ،،، والعدالة في القضاء تحقيق المساواة بين الخصوم
قال الله تعالى:- قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء: 58-59].
وقال تعالى :_ { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) النحل} ..
والعدل هو قوام الوجود وقوام كل موجود .. ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾ [ سورة الانفطار: 7]
كما ان العدل هو احقاق الحق وابطال الباطل في الوجود الذي قام بالحق ولا يستقيم الا بالحق:-{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)الانعام} ..
ولإن الحياة دون العدل لا تستقيم وسنن الوجود الذي قام بالحق والعدل؛امر الله تعالى المؤمنين بالعدل في كل الاحوال والظروف وارغام النفس على القيام بالعدل في الافعال والاقوال والتصرفات والاحكام والشهادات؛ والقوامة على ذلك بين البشرية جمعاء، فقال سبحانه:- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8]، وقال تعالى:- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء: 135]، فلاحظ أن المرء مسؤولاً أمام الله تعالى عن كونه ظالماً إذا قرر الابتعاد والحياد ، عارفاً بطريق احقاق الحق وتحقيق العدالة. لان الحياد في الدنيا باختصار انما هو مناف لمهمة الاستخلاف والقوامة بالعدل والاصطفاء لتبليغ الرسالة والخيرية المقتضية للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالتالي القوامة بالعدل والقسط والشهادة على العالمين المقتضية الحضور في كل الميادين !! فالحياد المطلوب شرعا لا في المواقف من الاحداث بل فقط في الحكم بين الخصوم بلزوم الانحياز دوما للحق واحقاقه ..
ان مفهوم العدل في القرآن مبني على التعامل بين البشر على أساس الإنصاف والمساواة. وهو لا يدعو إلى العدالة التي توفرها الوسائل القانونية في المحكمة فحسب، بل يدعو أيضاً إلى تلك الصفة التي يجب أن تشكل الأساس لشخصية المسلم المؤمن. إن بناء شخصية عادلة داخل النفس أمر ضروري إذا كان المرء يريد أن يكون عادلاً مع الآخرين.فائما بالقسط كما امره الله تعالى ؛ففاقد الشيء لا يعطيه .. مثل هذه الشخصية من شأنها أن تضمن إخضاع الإنسان نفسه للمساءلة-محاسبة النفس- وفقًا لمقياس القران الأخلاقي الصارم الذي يكون فيه العدل تجاه الله والنفس والآخرين له أهمية قصوى يترتب عليها الثواب والعقاب من الله تعالى؛ وبالتالي القبول والرفض من الانسان.
وبغياب مثل هذه المفاهيم عن البشرية اليوم نجدها تكتوي بنار التفرقة العنصرية وحروب الابادة الجماعية وتقتيل الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال والشيوخ حتى تجاوز ظلم البشر ليصل الى قتل حتى الحيوانات و هدم البناء والحجر واقتلاع الشجر؛ والجريمة الكبرى ان يكون ذلك دينا يتعبد به ويتقرب اليه زعما لله الرحمن الرحيم !! وغزة ولبنان والضفة وصنعاء تشهد ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته