يسم الله الرحمن الرحيم
53- من دروس القران التوعوية :-
هذه الحلقة خصصتها للرد على شريك المدعو حسين العولقي، ويوصف بانه داعية سعودي؛ وهو من دعاة الفرقة بين ابناء ملة الاسلام و دعاة الفتنة؛ حيث نشر شريطا -يوتيوب- يعلن فيه فرحه وشماتته باغتيال المجاهد القائد يحـ ـيى الــ،،،ــنوار تقبله الله في عليين ويقول : "نسجد لله شكراً على هلاكه، ونسأله أن يعجل بهلاك البقية"... نسأل الله تعالى ان يهلكه وزمرته ودعاة مدرسته التي سلفهم ابن ابي سلول وابي عامر الراهب و ابن سبأ وكعب ..
وخير رد على هؤلاء الزنادقة الملبسين على الامة دينها والمفرقين لجمع كلمة الاسلام والفرحين بمصائب المسلمين ؛ واللابسين لثوب المسلف ؛ ونعم سلفهم ليسوا الصحابة ولا من تبعهم ياحسان ؛بل ان سلفهم هم اهل النفاق والتفريق لكلمة الاسلام واهله والارصاد لأعداء الله ؛ فخير رد عليه وعلى امثاله عليهم من الله ما يستحقون ؛ هو قول الله عز وجل:- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) ال عمران}؛ قال صاحب الظلالالشهيد سيد قطب رحمه الله : -".. و إنهم ليفرحون لما يحل بالمسلمين من مصائب و ما ينزل بهم من شقة، ذلك بأنهم يأخذون بظواهر الأمور و يحسبون البلاء شراً في كل حال، و يظنون أنهم يحققون لأنفسهم الخير بالتخلف و القعود. و قد خلت قلوبهم من التسليم لله و الرضى بقدره، و اعتقاد الخير فيه، و المسلم الصادق يبذل جهده و يُقدِم و لا يخشى اعتقاداً بأن ما يصيبه من خير أو شر معقود بإرادة الله و أن الله ناصر له و معين ." [الظلال، (ص -1664 ج-3)].
وقال تعالى:-{وقال - تعالى -: {إِن تُصِبكَ حَسَنَةٌ تَسُؤهُم وَإِن تُصِبكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَد أَخَذنَا أَمرَنَا مِن قَبلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُم فَرِحُون} [التوبة: 50].. قال الامام ابن القيم في مدارج السالكين وهو يعدد اصناف الكبائر فذكر منها :
" من الكبائر؛ والفرح والسرور بأذى المسلمين والشماتة بمصيبتهم".(ج-1 ص-113).
وكما هو معلوم فهناك سلف كافر يتزعمه ابوجهل وابو لهب .. وهناك سلف مؤمن يتزعمه الصحابة الكرام؛ وهناك سلف منافق وظيفتهم تخذيل المسلمين عن كل ما من شأنه اعلاء كلمة الله وراية رسوله والتفريق بين السلمين والشماتة بمصائبهم وابتلاءاتهم ...
نعوذ بالله من النفاق ومدرسته وشيوخ مدرسته دعاة الفرقة والتفرقة مدرسة قرن الشيطان النجدية - دعاة ابواب جهنم- فاحذروا وانتبهوا وتثبتوا عمن تأخذون دينكم ممن يروج لهم انهم اهل علم - فان نبيكم صلى الله عليه واله وسلم قال :- " أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن " ابن عبد البر وصحيح ابن حبان وغيرهما ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
...
https://web.facebook.com/watch/?v=1609286106676371
53- من دروس القران التوعوية :-
هذه الحلقة خصصتها للرد على شريك المدعو حسين العولقي، ويوصف بانه داعية سعودي؛ وهو من دعاة الفرقة بين ابناء ملة الاسلام و دعاة الفتنة؛ حيث نشر شريطا -يوتيوب- يعلن فيه فرحه وشماتته باغتيال المجاهد القائد يحـ ـيى الــ،،،ــنوار تقبله الله في عليين ويقول : "نسجد لله شكراً على هلاكه، ونسأله أن يعجل بهلاك البقية"... نسأل الله تعالى ان يهلكه وزمرته ودعاة مدرسته التي سلفهم ابن ابي سلول وابي عامر الراهب و ابن سبأ وكعب ..
وخير رد على هؤلاء الزنادقة الملبسين على الامة دينها والمفرقين لجمع كلمة الاسلام والفرحين بمصائب المسلمين ؛ واللابسين لثوب المسلف ؛ ونعم سلفهم ليسوا الصحابة ولا من تبعهم ياحسان ؛بل ان سلفهم هم اهل النفاق والتفريق لكلمة الاسلام واهله والارصاد لأعداء الله ؛ فخير رد عليه وعلى امثاله عليهم من الله ما يستحقون ؛ هو قول الله عز وجل:- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) ال عمران}؛ قال صاحب الظلالالشهيد سيد قطب رحمه الله : -".. و إنهم ليفرحون لما يحل بالمسلمين من مصائب و ما ينزل بهم من شقة، ذلك بأنهم يأخذون بظواهر الأمور و يحسبون البلاء شراً في كل حال، و يظنون أنهم يحققون لأنفسهم الخير بالتخلف و القعود. و قد خلت قلوبهم من التسليم لله و الرضى بقدره، و اعتقاد الخير فيه، و المسلم الصادق يبذل جهده و يُقدِم و لا يخشى اعتقاداً بأن ما يصيبه من خير أو شر معقود بإرادة الله و أن الله ناصر له و معين ." [الظلال، (ص -1664 ج-3)].
وقال تعالى:-{وقال - تعالى -: {إِن تُصِبكَ حَسَنَةٌ تَسُؤهُم وَإِن تُصِبكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَد أَخَذنَا أَمرَنَا مِن قَبلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُم فَرِحُون} [التوبة: 50].. قال الامام ابن القيم في مدارج السالكين وهو يعدد اصناف الكبائر فذكر منها :
" من الكبائر؛ والفرح والسرور بأذى المسلمين والشماتة بمصيبتهم".(ج-1 ص-113).
وكما هو معلوم فهناك سلف كافر يتزعمه ابوجهل وابو لهب .. وهناك سلف مؤمن يتزعمه الصحابة الكرام؛ وهناك سلف منافق وظيفتهم تخذيل المسلمين عن كل ما من شأنه اعلاء كلمة الله وراية رسوله والتفريق بين السلمين والشماتة بمصائبهم وابتلاءاتهم ...
نعوذ بالله من النفاق ومدرسته وشيوخ مدرسته دعاة الفرقة والتفرقة مدرسة قرن الشيطان النجدية - دعاة ابواب جهنم- فاحذروا وانتبهوا وتثبتوا عمن تأخذون دينكم ممن يروج لهم انهم اهل علم - فان نبيكم صلى الله عليه واله وسلم قال :- " أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن " ابن عبد البر وصحيح ابن حبان وغيرهما ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
...
https://web.facebook.com/watch/?v=1609286106676371