قصيدة الشيخ سعود الشريم فى هجاء قناة العربية ( العبرية )
--------------------
والشرّ كل الشرّ فِي الأشـــرارِ
إذ أنصَفت أصوَات مصرَ منابِر
وتطففت أخــــرى بلا مقــدَار
عـربـيـــةٌ لكنهـــا عـبـريـــــةٌ
ولسانهَا صوب العروبةِ عاري
عبــرية واخجلتـــاهُ وإنـّهــــا
محميــةٌ من بعــضِ أهل الدّار
عبـــريةٌ آلــتْ على ربّانهــــا
أنْ يحجبَ المكشـوف بالأستَار
عبـــرية مملـــوءة حقداُ وقد
لفّــت على عـــوراتهَا بـــإزار
عبــــريةٌ دسّت على أوساطنا
لتخوننا في الدّينِ والأفكـَـــــار
فتقمّصتْ ثوبَ النزاهةِ للورى
وتلاعبتْ في الرّصد والأخبَـار
عبـــريةٌ مغرورةٌ وغرورهـَــا
يهـــوي بهَا من أعينِ النظّـــار
عبــــريةٌ تبتـــــاعُ كل مطبـــّــل
ومـــــزمّر بالجـــاهِ والديــــنـَـار
قد حملـوا بين الجمُوع أمانــــةً
لكنهم في الحَمل مثل حِمـَـــــــار
واليومَ تفضحهَا شعوبٌ أضرمَت
نيــرانهَا في القَـــادة الشطَّــــــار
فالغــشُّ بالإعـــلامِ ديدنُ خـــائنٍ
والقهـــر بالإعـــلامِ سيـــلٌ جــارِ
ياويــــحَ إعــــلامٍ غـــــدَا متحيزاً
زوراً وبهـتـانـــاً بـــلا معيـَــــــار
إنـــي لكلّ قنــــاةِ غـشٍّ ناصـــحٌ
ومحــذرٌ من فجـــأةِ الأقــــــــدارِ
ولمَن بنى بنيانَ غشٍّ في الـورى
سيـؤولُ يومـاً وسطَ جرفٍ هـَـار
فلتأخذوا بنصيحتِي أو فارفضُـوا
ولتسمعُـوا ماجــَــاء في الأشعَار
ومكلّــفُ الأيـــام فوقَ طباعهـــا
متطلّـب في المَـاء جَــذوة نـَـــار
--------------------
والشرّ كل الشرّ فِي الأشـــرارِ
إذ أنصَفت أصوَات مصرَ منابِر
وتطففت أخــــرى بلا مقــدَار
عـربـيـــةٌ لكنهـــا عـبـريـــــةٌ
ولسانهَا صوب العروبةِ عاري
عبــرية واخجلتـــاهُ وإنـّهــــا
محميــةٌ من بعــضِ أهل الدّار
عبـــريةٌ آلــتْ على ربّانهــــا
أنْ يحجبَ المكشـوف بالأستَار
عبـــرية مملـــوءة حقداُ وقد
لفّــت على عـــوراتهَا بـــإزار
عبــــريةٌ دسّت على أوساطنا
لتخوننا في الدّينِ والأفكـَـــــار
فتقمّصتْ ثوبَ النزاهةِ للورى
وتلاعبتْ في الرّصد والأخبَـار
عبـــريةٌ مغرورةٌ وغرورهـَــا
يهـــوي بهَا من أعينِ النظّـــار
عبــــريةٌ تبتـــــاعُ كل مطبـــّــل
ومـــــزمّر بالجـــاهِ والديــــنـَـار
قد حملـوا بين الجمُوع أمانــــةً
لكنهم في الحَمل مثل حِمـَـــــــار
واليومَ تفضحهَا شعوبٌ أضرمَت
نيــرانهَا في القَـــادة الشطَّــــــار
فالغــشُّ بالإعـــلامِ ديدنُ خـــائنٍ
والقهـــر بالإعـــلامِ سيـــلٌ جــارِ
ياويــــحَ إعــــلامٍ غـــــدَا متحيزاً
زوراً وبهـتـانـــاً بـــلا معيـَــــــار
إنـــي لكلّ قنــــاةِ غـشٍّ ناصـــحٌ
ومحــذرٌ من فجـــأةِ الأقــــــــدارِ
ولمَن بنى بنيانَ غشٍّ في الـورى
سيـؤولُ يومـاً وسطَ جرفٍ هـَـار
فلتأخذوا بنصيحتِي أو فارفضُـوا
ولتسمعُـوا ماجــَــاء في الأشعَار
ومكلّــفُ الأيـــام فوقَ طباعهـــا
متطلّـب في المَـاء جَــذوة نـَـــار